الشرطة البرازيلية توجه للرئيس السابق تهمة التخطيط للانقلاب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وجهت الشرطة البرازيلية، أمس الخميس، اتهامات جنائية إلى الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو بالتخطيط لانقلاب يهدف إلى منع انتقال السلطة إلى الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد انتخابات 2022.
وأكدت الشرطة الفدرالية -في بيان- أن تحقيقاتها كشفت أن بولسونارو الذي شغل منصب الرئيس بين عامي 2019 و2023 شارك مع 36 شخصا آخر في مخطط للإطاحة بالدولة الديمقراطية باستخدام العنف.
وأضاف البيان أن هذا المخطط تم تدبيره خلال الأشهر الأخيرة من فترة رئاسة بولسونارو، مشيرا إلى وجود "منظمة إجرامية" عملت بطريقة منسقة بهدف إبقاء الرئيس السابق في السلطة.
وأرسلت الشرطة تقريرها النهائي إلى المحكمة العليا، وأوصت بتوجيه تهم تشمل الإطاحة العنيفة بالنظام الديمقراطي ومحاولة الانقلاب وتشكيل منظمة إجرامية، وعقوبة هذه التهم هي السجن لمدة تصل إلى 12 عاما.
المتهمون الرئيسيونإلى جانب بولسونارو، تشمل قائمة المتهمين شخصيات بارزة من حكومته، مثل:
الجنرال السابق ورئيس مكتب الأمن المؤسسي، أوغوستو هيلينو. وزير الدفاع السابق، براغا نيتو. رئيس جهاز الاستخبارات السابق، ألكسندر راماغيم.وأوضحت الشرطة أن المؤامرة تضمنت مجموعات متعددة المهام، من بينها:
مجموعة مسؤولة عن نشر التضليل ومهاجمة النظام الانتخابي. مجموعة أخرى معنية بتحريض الجيش على تنفيذ انقلاب. ردود الفعلنفى بولسونارو التهم الموجهة إليه واعتبرها ذات دوافع سياسية، كما اتهم قاضي المحكمة العليا المشرف على القضية بتجاوز سلطاته القانونية، وصرح بأنه سيواجه هذا الادعاء أمام القضاء.
من جانبه، ينتظر مكتب المدعي العام البرازيلي اتخاذ قراره بشأن ما إذا كانت الأدلة كافية لتقديم اتهامات رسمية ضد بولسونارو والمشتبه بهم الآخرين.
وتأتي هذه التطورات وسط توترات سياسية مستمرة في البرازيل حيث يواجه بولسونارو قضايا أخرى، منها اتهامات تتعلق بتورطه في أحداث اقتحام أنصاره لمقرات حكومية في برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مجزرة ويتكوف.. اتهامات للمبعوث الأمريكي بالتسبب في مذبحة المساعدات برفح
اتهم فلسطينيون ونشطاء، المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف بالوقوف خلف المجزرة المروعة التي وقعت الأحد، في منطقة توزيع المساعدات في رفح على يد قوات الاحتلال.
وتداول نشطاء هاشتاق "مجزرة ويتكوف #WittkoffMassacre"، واتهموه بمنح الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من المجازر في قطاع غزة، بعد مسارعته إلى رفض رد حركة حماس على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال النشطاء، إن الاحتلال اتخذ من هذا التصريح "المتسرع وغير المسؤول" ذريعة لارتكاب المجرزة بحق المجوعين، والذين توافدوا صباحا إلى مصيدة تسليم المساعدات في منطقة غرب رفح، ليقابلوا بالرصاص والقذائف التي أطلقتها قوات الاحتلال.
وتصر قوات الاحتلال على التصعيد وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، تحت ذريعة الضغط على حركة حماس، ودفعها إلى قبول رؤيتها لوقف إطلاق النار.
وبات مشهد القتل يتكرر يوميا في قطاع غزة، على وقع أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ الحديث، إذ تحاصر قوات الاحتلال أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة، وتمارس ضدهم القتل والتدمير، إلى جانب تجويع ممنهج تسبب في قتل العشرات.
واستشهد نحو 40 فلسطينيا وأصيب 150آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
#WittkoffMassacre #wittkoffMassacre https://t.co/IvR7MjhEyB — erraidi hayat (@ErraidiH) June 1, 2025
مجزرة في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية صباح اليوم
#مجزرة_ويتكوف #WittkoffMassacre — حمزة ???? (@hhmmz9) June 1, 2025 #WittkoffMassacre https://t.co/b4PgiO74iF — CAGED BIRD (@TheOppressed313) June 1, 2025