هل العراق أصبح وجهة للمنتجات المقلدة في مجال التجميل؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- شهد سوق مستحضرات التجميل في العراق نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس تطورًا في سلوك المستهلكين وزيادة الوعي بأهمية منتجات العناية الشخصية. في عام 2022، بلغت واردات العراق من مستحضرات التجميل حوالي 181 مليون دولار أمريكي، حيث جاءت معظم الواردات من الإمارات (79.
تشير التقديرات إلى استمرار نمو السوق مع زيادة الطلب على منتجات العناية الشخصية وتحسن القنوات التجارية مثل المتاجر الإلكترونية والموزعين المحليين. كما أن التوجه نحو استخدام المنتجات المستدامة قد يدفع العلامات التجارية العالمية والمحلية للاستثمار أكثر في السوق العراقي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
شاطئ فم الواد.. وجهة ساكنة العيون لمواجهة حر الصيف
زنقة 20 | علي التومي
يشهد شاطئ فم الواد، المتنفس البحري الوحيد لساكنة مدينة العيون، تحولا لافتا في بنيته التحتية وخدماته، جعله من بين أبرز الوجهات الصيفية جنوب المملكة، خاصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث استقبل أعدادًا كبيرة من الزوار الفارين من حر الصيف نحو نسيم البحر.
وقد حظي الشاطئ بإشادة واسعة من طرف الساكنة المحلية ومرتاديه، بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها جماعة فم الواد، والتي ساهمت في تأهيل الشاطئ وتجويد مرافقه، من خلال توفير الإنارة الليلية الحديثة، وملاعب القرب، وتوسعة المساحات الرملية، إلى جانب حملات نظافة مستمرة تضمن بيئة شاطئية نظيفة وآمنة.
ومن أبرز معالم التحول الإيجابي، الحضور الأمني المكثف لعناصر الدرك الملكي عبر دوريات منتظمة ليلية ونهارية، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية التي تواكب المصطافين لضمان سلامتهم.
كما يحظى كورنيش الشاطىء بكاميرات مراقبة لضمان الأمن والطمأنينة، وهو ما منح الشاطئ إشعاعا جديدًا وجعله وجهة مفضلة لقضاء العطل دون الحاجة للتنقل نحو مدن الشمال.
ولم يكن هذا التطور وليد اللحظة، فشاطئ فم الواد سبق أن حاز عدة جوائز بعلامة اللواء الأزرق، بفضل إحترامه للمعايير البيئية والجودة والسلامة، مما يعزز موقعه ضمن الشواطئ النموذجية وطنيا.
إلى ذلك بات شاطئ فم الواد، اليوم، عنوانا للأمن والراحة وجودة الفضاءات العامة، ونموذجًا حقيقيًا لإستثمار المؤهلات الساحلية لخدمة الساكنة وتعزيز السياحة المحلية في عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة.