د. أبا الخيل: أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد “كبدك” الدكتور راشد بن محمد أبا الخيل أن حصول صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على جائزة شخصية العام للمسؤولية المجتمعية لعام ٢٠٢٤م لم يكن مفاجأة، مشيرًا إلى أن “تحقيق هذا الإنجاز غير مستغرب من سموه لمعرفتي عن كثب بما يقدمه في جمعية (كبدك) التي يقف على ناصية مجلس إدارتها، ووجودي كنائب للرئيس؛ إذ نلتقي باستمرار، ويتجلى أمامنا البذل والعطاء الذي يقدمه سموه، ويتنامى لميادين أرحب في الجمعيات الأخرى، وتحديدًا في منطقة القصيم؛ إذ يستشعر سموه أن هذا العمل في سياق المسؤولية من أجل تعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية، الأمر الذي يسهم في نهوض المجتمع.
وتابع أبا الخيل حديثه قائلاً: إن سمو أمير منطقة القصيم حريص على تلمس أحوال جميع المستفيدين في جمعية “كبدك”، أو الجمعيات الأخرى، ويحثنا خلال اجتماعات مجالس الإدارة أو الجمعيات العمومية على الاحتساب، والتذكير بالأجر والثواب لخدمة المرضى.
وأضاف بأن الحديث عن أعمال سموه الأخرى من الصعوبة حصرها؛ إذ له في كل ميدان خيري أو نشاط تنموي وتطويري وزراعي السبق والتشجيع. وعلى سبيل المثال لا الحصر: الجوانب الاجتماعية والتوعوية والتطوعية والإنسانية.
وسأل أبا الخيل الله أن يديم على سموه الكريم الصحة والعافية والتوفيق والسداد، وأن يديم على بلدنا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والعاملين المخلصين معهما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أبا الخیل
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يتفقد مدينة حجاج البر بالمنطقة ويشيد بالجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن
تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم مدينة حجاج البر بالقصيم في مدينة بريدة، للاطلاع على الاستعدادات والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنافذ البرية، التي استفاد منها لحد الآن قرابة 5500 حاج منذ بدء أعمال مدينة الحجاج.
واطلع سموه خلال الزيارة على المرافق والخدمات المقدمة للحجاج، مستمعًا إلى شرح من مسؤولي الجهات الحكومية المشاركة عن البرامج التشغيلية والخطط المعتمدة لاستقبال الحجاج، وتأمين سبل الراحة لهم، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد أهمية الجهود المباركة لخدمة ضيوف الرحمن، وهذه الأعمال التي تجسد روح الإخلاص والمسؤولية التي تُميز أبناء الوطن، وتُعد امتدادًا لما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام بالغ بكل ما من شأنه تسهيل رحلة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم بأمن وطمأنينة، مقدرًا للجهات المشاركة جميعها، منوهًا بأهمية التكامل والتنسيق الدائم بين القطاعات لضمان تقديم أفضل الخدمات، بما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.