التعاون الزراعي بالبحيرة: منع صرف أي أسمدة للمتعدين على الأرض الزراعية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الإدارة العامة للتعاون الزراعي في محافظة البحيرة، اجتماعها الدوري برئاسة المهندس جميل الخويسكي، مدير عام التعاون بالمحافظة، بحضور الدكتور جمال ساري، مدير إدارة التعاون، والمحاسب رشا فخري موصلي، مدير إدارة المتابعة المالية، إضافة إلى جميع مديري إدارات التعاون على مستوى مراكز المحافظة.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة جاكلين عازر، محافظة البحيرة، والدكتور أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، بضرورة تنفيذ التوجيهات والتوصيات الخاصة بضبط عمليات صرف الأسمدة المدعمة للمزارعين خلال الموسم الشتوي الحالي. ويشرف على هذا العمل المهندس أسعد منادي، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، والدكتور حسني عطية عزام، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة.
وأكد المهندس جميل الخويسكى مدير عام التعاون الزراعى بالبحيرة، على أهمية متابعة الدورة المستندية ، و سرعة إدخال الحصر على التابلت، مشددًا على أهمية سداد المديونيات للمركزية من قبل الجمعيات المشتركة حتى نتمكن من توفير الأسمدة المدعمة من قبل الشركات التى أكدت على عدم صرف اى أسمدة دون سداد المبالغ المستحقة لدى المركزية.
كما أشار إلى ضرورة تنفيذ التعليمات الخاصة بعدم صرف اى مستلزمات إنتاج وخاصة الأسمدة المدعمة للمخالفين المتعدين على الاراضى الزراعية والمسجلين بسجلات حماية الأراضى ابتداء من١/١/2022 بناء على توصيات اللجنة التنسيقية للأسمدة ، والتى جاء من ضمن توصياتها بالنسبة للحائزين المتعدين على الأرض الزراعية تحجب عنهم الأسمدة تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بجلستة رقم 18 بتاريخ 10/2/2022 بضرورة وقف الدعم للمتعديين على الأرض الزراعية، وبناء على تلك التعليمات يتم التطبيق للمتعديين على الأرض الزراعية اعتبارا من 1/1/2022 وليس قبل ذلك ، وهذه المخالفات مسجله فى سجل حماية الاراضى بالجمعيات الزراعية ووجه بأنه يجب المراجعة جيدا وفى حالة ثبوت عكس التعليمات سيتم تحويل جهاز الجمعية بالكامل للمسائلة القانونية.
كما أكد أهمية قيام لجان المتابعة ومديرو الإدارات بالمرور المستمر علي الجمعيات وفحص أعمال الجمعيات ، من أسمدة مدعمة وحرة ومخصبات ومراجعة محاضر الاحتياجات لكل جمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الزراعية الاسمدة المدعمة البحيرة الجمعيات المشتركة جاكلين عازر صرف الأسمدة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وزير الزراعة محافظة البحيرة على الأرض الزراعیة
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.