تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجد بمحافظة الدقهلية مناطق أثرية عديدة تمثل حضارة طويلة من تاريخ مصر في مختلف العصور وقد جرت أعمال التنقيب والبحث عن الآثار بتلك المناطق. فتوجد عدة مناطق اثرية منها تل الربع مندس،تل تمى الإمديد ( تيموس)، تل المقدام، تل البلامون، تل البويب، تل السمارة، تل الضبعة القنان، تل الفرخة، تل تبلة وغيرها.


وأوضحت باحثة الآثار الدكتورة الشيماء صلاح جابر، باحثة لـ “البوابة نيوز” أن زاوية الأمير حماد، تعد من الآثار البارزة في محافظة الدقهلية , وأن تاريخ إنشاء زاوية الأمير حماد عام ١٠٢٤هجرية -١٦١٥ميلادية.
وتابعت أن الزاوية تقع  في مدينة ميت غمر. بمحافظة الدقهلية بشارع البحر بجوار بنك مصر.،وأنشأها الأمير حماد بن مقلد البقري امير اللواء السلطاني الشريف ،واما عن الوصف المعماريتعد هذه الزاويه من العماير الفريده من نوعها في الوجه البحري من حيث التخطيط حيث عنها عرفت بزاويه المعلقه، حيث تتكون من طابقين دور ارضي ودور علوي ولها مدخلان بالواجهة الرئيسيه احدهما للدور الأرضي والأرض يؤدي للدور العلوي .

وأضافت أن الدوررالارضي الدور الارضي بالزاوية  :عباره عن جزئين ،جزء خارجي عباره عن أربعه حوانيت اثنين منهما يطلان علي الواجهه الرئيسيه واثنين يطلان علي ممر مقبي ،
وتابعت أن الزاوية قد  استخدمت قديما للصرف علي المنشاه كما هو المعتاد في تلك الفتره ،والجزء الداخلي عباره عن غرف للصوفيه ودورات مياه وسلم يودي الي الدور العلوي والمئذنة.
وأما  الدور العلوي :- فبتم الدخول لاي مدخل من خلال الركن الغربي من الواجهه الجنوبيه الغربيه (الرئيسيه ) و الصعود منه الي دركاه  ومدخل علي جانبيه مكسلتين ويفضي المدخل الي دركاه  الدخول بسلالم للدور العلوي (بيت الصلاه) وسلم علوي صغير جانبي يدي الي غرفه صغيره .
أشارت إلى أن الزاوية  أقدم بيت للصلاة مقام علي الطراز المملوكي وهو عباره عن درقاعه وسطي وإيوانين أكبرهم ايوان القبله ،والذي يحتوي علي منبر من الخشب يعلو باب المقدم به لوحه كتابيه وعلي يساره المحراب .
وتابعت أنه خلف جدار ايوان القبلة يوجد ممر ويغط هذا الايوان سقف خشبي من براطيم خشبيه  به زخارف واسفل هذا السقف إزار من شريط كتابي.
والإيوان المقابل لإيوان القبله به مصلي للحريم وباب يودي الي غرفه صغيره .وتنخفض ارضيه الدراعة الوسطي عن الإيوانين وبالدرقاعه فتحه تودي الي سلم هابط الي خلاوي الصوفيه ودورات المياه وسلم علوي يودي الي سطح الزاوية والمئذنة.
واشارت الي أن  المئذنة قد اضيفت للزاوية في  عهد الأمير قنديل البقري حفيد الأمير حماد عام ١٠٩٨،هجريه كما هو موضح بالنص التأسيسي الموجود اسفل قاعده المئذنة والمئذنة علي الطراز المملوكي المعروف بطراز (القلة).

الزاوية من الداخل

 

زاوية الأمير حماد بالدقهلية 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية تمى الامديد مدينة ميت غمر

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: العمل العام "والمصالح" !!


 

لا يتقابلان ولا يصلح تقابلهم – "العمل العام" هو من أجل تحقيق مصلحة عامة  -تسبق المصالح الشخصية وربما يكون "العمل العام" على حساب المصالح الشخصية كأن يترك الإنسان عمله الخاص وإدارة شئون إقتصادياته ليتفرغ لشأن عام يبتغى فيه وجه الله أو الوطن أو حتى لإرضاء نوازعه الشخصية فى تحقيق ذاته أو نجوميته وهنا تقترب الحدود أى أن الفرق بين التكليف والتكريم فرق كبير، فالتكليف هو أداء لواجب يحتم على القائم " بعمل عام " على أن يؤديه أولًا بحب وطواعية ولا بد أن يكون بتقنية عالية سواء كمهنة أو إدارة !! دون إنتظار لعائد شخصي !!
أما إذا كان واجب العمل العام جاء كتكريم للشخصية فهنا يمكن أن تكون النجومية والظهور وتتحقق من خلال تلك السمة مصلحة شخصية وبالتالى يمكن أن تنعكس إقتصاديًا أو إجتماعيًا أو حتى سياسيًا على المكرم فى" العمل العام "!!.
ولكن موضوع المقال هو التفريق بين "العمل العام" والمصالح – فلا يمكن أن يعطى نظام سياسى محترم "لقائم بعمل عام" مهما كان نسبه وحسبه فى المجتمع حقوقًا غير مشروعة أو حقوقًا مكتسبة نتيجة نشاط فى "العمل العام"!!.

 

وهذا ينطيق على كثيرين ليس فقط فى مجال الإدارة الحكومية أو الهيئات ولكن حتى فى مجال الإعلام وخاصة الصحافة وهى متهمة فى كثير من الأحيان بأنها تميل للإبتزاز أو الضغط أو التخويف وأشياء كثيرة من هذا القبيل وبالتالى يتحقق الصالح الشخصى أو المصلحة الشخصية من خلال "عمل عام "!!

لذا وجب على أصحاب المعالى والمقامات والسعادة الذين يزاولون عملًا عامًا أن يتفادوا المساس أو الشبهة فى تحقيق الصالح الشخصى – حتى ولو كان ذلك على مستوى ترشح لأحد الهيئات العامة أو الإتحادات أو الأندية أو وضع الإسم على لافتة فى شارع فى حى سكنه أو شبه ذلك.
فليس من المعقول أو المقبول أن ندعوا من منصب عام إلى العفة وإلى الشفافية وإلى الوطنية والإنتماء وحب الناس والعمل الجماعى من أجل مصلحة الوطن ونأتى فى ظهر هذه العملة لكى نكون (سوداويين) أى العكس تمامًا حيث الوجه الذى ننادى به لونه أبيض ناصع أما الظهر المذكور فهو وجه العملة الأسود جدًا (القاتم) الغير مقبول!!.
والشيىء الواجب الإشارة إليه، أن الجميع يحلل والجميع يعلم والمصريين ليسوا ببلهاء فنحن نعلم جميعًا من هم – وما ورائهم وما أهدافهم – ولا نصدقهم حتى فى صلاتهم المعلنة !!.

                                          أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

مقالات مشابهة

  • محاكمة سائق بتهمة قتل صغير بالخطأ في الزاوية الحمراء.. بعد قليل
  • هجوم مسلح بحديقة في إسطنبول يودي بحياة شاب ويصيب آخرين!
  • سائق ميكروباص يودي بحياة طفل في الزاوية.. قرار عاجل من المحكمة
  • د.حماد عبدالله يكتب: العمل العام "والمصالح" !!
  • ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)
  • حريق يودي بحياة 17 شخصًا في تلانجانا جنوب الهند
  • ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F35 أمريكية
  • زاوية قانونية:متى تتم إزالة التصنيف كداعم للكيان الصهيوني الغاصب؟
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن
  • “اليمنية” تستقبل طائرة جديدة لتعزيز أسطولها الجوي