مؤتمر بطب جنوب الوادي يناقش التقنيات الحديثة لعلاج أمراض الباطنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ناقش المؤتمر السنوى السادس لقسم أمراض الباطنة بطب جامعة جنوب الوادي الجديد فى مجالات الطب المختلفة لأمراض الباطنة والكلى.
تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور احمد هاشم عميد كلية الطب بحضور اساتذة الباطنة من جامعات اسيوط وقناة السويس والمنيا واسوان وسوهاج وجنوب الوادي.
ونقل الدكتور حسام اسماعيل رئيس المؤتمر تحيات الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة للمشاركين فى المؤتمر وتمنى ان يخرج المؤتمر بتوصيات تفيد طب الباطنة.
وأشار رئيس المؤتمر أن المؤتمر ناقش العديد من الجوانب الطبية المختلفة فى مجال أمراض القلب ومناقشة أحدث التقنيات والموضوعات حسب الإرشادات العالمية الحديثة، مشيرا إلى أن المؤتمر يشارك فيه مائة طبيب من المتخصصين فى أمراض الباطنة والكلى والقلب.
وأضاف الدكتور عبدالقادر الهاشمى مقرر المؤتمر ، أن المؤتمر تناول فى جلساته الجديد فى علم أمراض وزراعة الكلى وإتباع التقنيات الجديده فى مجال زراعة الكلى وأمراضها المختلفة.
وتم أيضا مناقشة حالات إكلينيكية كانت محجوزه فى المستشفى الجامعى وتم وضع بروتوكول حديث للتعامل مع مثل هذه الحالات، وشارك فى المؤتمر أساتذة الباطنة وطلاب كلية الطب بجنوب الوادى.
مؤتمر كلية التمريض:
وفي وقت سابق، قال الدكتور جمال عبد الحميد الصغير عميد كلية التمريض بجامعة جنوب الوادي، إن المؤتمر المنعقد بالجامعة، لتحقيق هدف تبادل الخبرات ودعما لتحسين الخدمة الصحية المقدمه لأهالي إقليم الصعيد والبحر الأحمر والوادي الجديد لتكون طبقا لاحدث ارشادات الممارسه المتعارف عليها عالميًا.
وحضر الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الثانى لكلية التمريض والذى تنظمه كلية التمريض بقنا .
وقال رئيس إن الجامعة نسعى إلى العمل على البرامج التخصصية في مجال التمريض خلال الفترة المقبلة وذكر أن الجامعة حققت مرحلة الانتشار الأفقي للكليات الطبية وتتبقى التخصصات في المرحلة القادمة والتي تساعد على بناء قدرات العاملين في المجال الطبي وتحقيق جاهزية للعمل بفترة تدريب أقل.
وأشاد بالتكامل بين كليات التمريض مؤكدا ان تنظيم مثل هذه المؤتمرات يساعد على تبادل الخبرات وطالب رئيس الجامعة ببذل مزيد من التعاون والتقارب العلمي بين كليات التمريض مؤكدا ان تادية رسالة العلم هو السلعة الغالية التى يجب الحفاظ عليها.
وبيّن الدكتور جمال عبد الحميد الصغير عميد كليه التمريض، أن المؤتمر يدور في يومه الأول حول مناقشة بعض الموضوعات المطروقة حديثا في تخصص التمريض موزعة على ثلاث جلسات تغطي دور الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة بالنظر لتحديات البيئة وتغير المناخ العالمي، وفي اليوم الثاني يقدم المؤتمر ورشة عمل لمدة ساعتين ونصف عن طرق البحث العلمي الى جانب البرنامج الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر المؤتمر السنوى السادس مؤتمر كلية التمريض جامعة جنوب الوادي أمراض الباطنة کلیة التمریض جنوب الوادی أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
"إعلان فيينا".. عندما ينطق اليهود بكلمة الحق
د مصطفى برغوثي
لأول مرة مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية على الصعيد الدولي يُعقد في فيينا، لأول مرة يعقد اليهود مؤتمراً لهم بحضور 500 مشارك جاؤوا من كل أصقاع العالم، لأول مرة يكسر اليهود احتكار الصهيونية للتمثيل اليهودي ويسقط بالتالي ادّعاء وإجماع أن إسرائيل هي الممثلِّة الشرعية والوحيدة لليهود في العالم
لأول مرة تتعزز الشرعية الأخلاقية والسياسية للنضال الفلسطيني في المحافل الدولية بعد أن أصبح لهم داعمون من داخل الجماعة التي تدعي الصهيونية التحدث باسمها.
لأول مرة يتوفر لحركة المقاطعة العالمية غطاء يهودي دولي وغطاء أخلاقي وديني بحضور أكاديميين يهود معروفين في أمريكا وأوربا في حركات المقاطعة التي تتعرض لهجومات اللوبي الصهيوني.
لأول مرة يدعو اليهود في مؤتمر دولي رسميا إلى تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي و إلى إحياء المقاطعة الأكاديمية والثقافية ضد المؤسسات الإسرائيلية.
لأول مرة في مؤتمر دولي يصرح يهوديٌ نجا من الهولوكوست/المحرقة قائلا إن إسرائيل ترتكب فظائع باسمنا، ويعتبر المؤتمر إسرائيل نظام فصل عنصريًا استعماريًا إحلاليًا، يشبه نظام "الأبرتايد" في جنوب إفريقيا، ويدعوالمشاركون لتشكيل ائتلاف يهودي فلسطيني أممي لإسقاط هذا النظام للفصل العنصري وبناء دولة ديمقراطية واحدة لجميع سكانها.
لأول مرة يطالب المؤتمر بمحاسبة إسرائيل وقادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية والدعوة لتوسيع مفهوم الجرائم ضد الإنسانية لتشمل الاستيطان والحصار.
صدر عن المؤتمر إعلان ڤيينا "نرفض ادعاء أن الصهيونية تمثل اليهودية، وندين استخدام اليهودية كأداة للاستعمار والفصل العنصري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني" (وفق نص الوثيقة السياسية المركزية للمؤتمر).
لأول مرة في مؤتمر يهودي دولي يتبنى المشاركون تحرير فلسطين من النهر إلى البحر ورفض حل الدولتين باعتباره غطاءً لتكريس الاستعمار.
يدعم المؤتمر بشكل صريح المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها واعتبارها مقاومة مشروعة ضد استعمار عنصري، وملاحقة الحكومات الغربية المتواطئة في الإبادة الجماعية، وتحقيق العدالة التاريخية بحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
هاجم المؤتمر الولايات المتحدة لدعمها اللامحدود لإسرائيل، وهاجم ألمانيا لاستخدامها المحرقة لتبرير دعمها السياسي والعسكري، وهاجم فرنسا والنمسا لقمعهما الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بدعوى مكافحة معاداة السامية.
وجاء في البيان الختامي" العار كل العار على حكومات الغرب التي تُبرر الإبادة وتقمع التضامن مع الضحايا الفلسطينيين.. يؤكد المؤتمر أن معاداة الصهيونية ليست معاداة السامية؛ بل إن الصهيونية نفسها تهدد الوجود الأخلاقي لليهودية".
لأول مرة وفي موقف غير مسبوق يقول "ستيفن كابوس" (وهو ناجٍ من الهولوكوست) إن "من عاش جحيم النازية لا يمكن أن يصمت عما تفعله إسرائيل اليوم في غزة". فيما تقول داليا ساريغ (المُنظِّمة الرئيسية للمؤتمر): "نحن يهود ضد الصهيونية ونرفض أن تٌرتكب جرائم باسمنا، ونقف مع الفلسطينيين كجزء من التزامنا بالعدالة".
ويؤكد "إيلان بابيه" وهو مؤرخ إسرائيلي مشارك في المؤتمر أن "ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد احتلال بل استعمار إحلالي وأبارتايد وجرائم تطهير عرقي لاجدال فيها".
ليس عبثاً أن هذا المؤتمر عُقد في فيينا إذ علق أحدهم متهكما: "هنا وُلد هرتزل وفي القاعة المقابلة ماتت فكرته، وليس عبثا أن في باحات وبهو المؤتمر، وضع المنظمون أغصان الزيتون ولا وجود لا لعلم فلسطين ولا لعلم إسرائيل ولا لدولة أخرى، فعلق أحد الضيوف من أوروبا الشرقية هل نحن في مؤتمر سياسي أم في معرض زيتون فلسطيني؟ فرد أحد الصحفيين قائلًا: "هنا الزيتون أصدق من كل أعلام الأمم المتحدة".
في خضم المناقشات تدخَّل أحد الحاخامات الحريديين متضامنًا مع الفلسطينيين بلغة عربية أنيقة قائلا "أنتم يا أهل غزة أشجع من بني إسرائيل أيام فرعون".
خلال استراحة قامت يهودية نمساوية عجوز تبلغ من العمر 91 سنة، ونجت من محرقة النازية، وغنت مع بعض الحاضرين أغنية "موطني" بعربية مكسرة ثم قالت "كنت أغنيها أيام النكسة ولم أكن أعلم أنني سأغنيها ضد تل أبيب يوما"!!