"القومي للمسرح" يناقش الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، لقاء حواري موسيقي مع الدكتور محسن السيد، العميد الأسبق لكلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان، وذلك حول "الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث"، مساء أمس الخميس، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
جاء ذلك في إطار التعريف بتفاصيل العمل الموسيقي، وتطور الحالة الإنتاجية الموسيقية تفصيليا خلال العصور السابقة حتى تاريخنا الحديث، وتنفيذا لخطة وزارة الثقافة؛ في تعزيز الثقافة والفن كركيزة للتنمية المجتمعية.
في البداية تحدث الفنان إيهاب فهمي- مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية قائلا: نحن اليوم نوثق لتفاصيل العمل الموسيقي "إنتاجا وتوزيعا"، ونرحب بالأستاذ الدكتور محسن السيد الموزع الموسيقي والعميد الأسبق لكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، في هذا اللقاء الحواري الموسيقي لسرد تاريخ التوزيع الموسيقي منذ بداياته حتى ندرك حجم التطور الذي وصلنا إليه في عصرنا الحديث.
من جهته تحدث الدكتور محسن السيد العميد الأسبق لكلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان قائلا: نحن أمام موضوع هام للغاية، وهو التوزيع والإنتاج الموسيقي الذي يعتبر مؤسسة شاملة في كل ما يتعلق بالمجال الموسيقي، فهناك شركات تدير هذا الموضوع. الملحنيين القدامى كان كل منهم له طريقة معينة يسير عليها، وحدث تطور في الأغنية المصرية وبالتأكيد استفدنا جميعا منه بشكل كبير، ولكن في اشياء فقدت منا.
وتابع: أعتقد أن الأشياء الحديثة فقدت الروح، وهذا يرجع إلى الأذواق المتعددة، وأضاف الدكتور محسن السيد قائلا: النوت الموسيقية لها دور كبير في التوزيع الموسيقي، وأصبحت الموسيقى لها دور كبير في الحركة الفنية، والجمهور يتذوق الآلات الموسيقية.
وسرد الدكتور محسن السيد؛ التطور التاريخي للتسجيل الصوتي قائلا: في التاريخ القديم قبل تسجيل الصوت بكثير كان تسجيل الموسيقى أولا بواسطة التدوين المكتوب ثم تطور حتى وصل إلى أشكال آلية مكنت من عزف الموسيقى تلقائيا بواسطة جهاز آلي، واخترع الأخوة "بنو موسى" أقدم آلة موسيقية "ميكانيكية صندوق موسيقي" الذي كان يعزف باسطوانات متبادلة تلقائياً، كما اخترع الأخوة "بنو موسى" أيضا العود التلقائي الذي يبدو أنه أول آلة قابلة للبرمجة طبقا لتشارلز فاولر. كما سرد د. محسن؛ المراحل التطويرية للإنتاج والتوزيع الموسيقي من خلال مادة فيلمية مصورة، مؤكدا أهمية المراحل الزمنية لكل حالة إنتاج وتوزيع موسيقي، وكيفية الاستفادة من كل تطور في حينه حتى وصلنا إلى وقتنا هذا.
واختتمت الندوة بإهداء الفنان إيهاب فهمي مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ للدكتور محسن السيد، شهادة تقدير لمشاركته المتميزة في هذه الندوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية إيهاب فهمي محسن السيد كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان المجلس الأعلى للثقافة القومی للمسرح
إقرأ أيضاً:
الكركم في الطب الشعبي والحديث: من وصفات الأجداد إلى أبحاث المختبرات
لطالما شكّل الكركم حجر زاوية في الوصفات العلاجية الشعبية منذ آلاف السنين، حيث عرف في الطب الهندي القديم باسم "الدواء الذهبي".
وبينما كانت الجدات يستخدمنه لعلاج الحمى أو الجروح، لم تتوقف الأبحاث الحديثة عن دراسة مكوناته الفعالة لإثبات علمي لما عرفته الشعوب instinctively منذ القدم.
جذور تقليدية متجذرة في الحضاراتالكركم في الطب الشعبي والحديث: من وصفات الأجداد إلى أبحاث المختبراتفي الحضارة الهندية، عرف الكركم كمكوّن أساسي في "الأيورفيدا"، وهي منظومة الطب التقليدي واستخدم لعلاج أمراض متعددة مثل اضطرابات الهضم، آلام الحلق، الحمى، ومشكلات الجلد.
أما في الصين، فقد دُرج ضمن الأعشاب الموصوفة لتحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم.
وفي المجتمعات العربية، استخدم الكركم كمُطهر للجروح، ومسكن للآلام، ووسيلة لتقوية المناعة، خاصة خلال الشتاء أو فترات الإصابة بالبرد.
الكركم في الطب الحديثتزايد الاهتمام بالكركم خلال العقود الأخيرة من قبل الأوساط الطبية والبحثية، حيث تم عزله وتحليل مركّبه النشط المعروف باسم "الكركمين"، الذي ثبت علميًا أنه:
الكركم: استخدامات متعددة وفوائد مذهلة تتجاوز المطبخ مضاد قوي للالتهابات مثل التهابات المفاصل والروماتويد.مضاد أكسدة فعّال يساعد في تأخير الشيخوخة الخلوية.مضاد للبكتيريا والفيروسات، ويدعم جهاز المناعة.يحسن وظائف الكبد ويُساعد الجسم في طرد السموم.يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.وقد أدرجته الكثير من شركات الأدوية ضمن المكملات الغذائية الخاصة بالصحة العامة والمناعة والمفاصل والدماغ.
مقارنة بين الطب الشعبي والحديث في استخدام الكركممعالجة الجروح | يوضع موضعيًا مع العسل | يُستخدم كمكوّن في كريمات طبية مضادة للالتهابات |
علاج اضطرابات المعدة | شرب ماء الكركم أو تناوله مع الحليب | إدراجه ضمن البروتوكولات المساعدة لمرضى القولون العصبي |
تقوية المناعة | مشروب دافئ مع الليمون والعسل | مكمل غذائي بتركيبة الكركمين المركز |
مقاومة الألم | كمادات موضعية أو شراب تقليدي | مستحضر دوائي كمضاد طبيعي للالتهاب |
اليوم، يستخدم الكركم عالميا في أشكال متنوعة:
في أوروبا وأمريكا: كمكمل غذائي على هيئة كبسولات.في آسيا: كعنصر أساسي في وصفات الطبخ والعلاج الشعبي.في الشرق الأوسط: مكون في مشروبات صحية، وأقنعة طبيعية للبشرة.في صناعة الأدوية والتجميل: ضمن مكونات مستحضرات العناية بالبشرة، والمكملات المضادة للشيخوخة. الكركم... سلاح طبيعي في مواجهة الأمراض المزمنة تحذير من الإفراط في الاستخدامرغم الفوائد الكبيرة، يحذّر الأطباء من الإفراط في تناول الكركم خاصة:
لمن يعانون من مشاكل المرارة.عند تناوله مع أدوية مضادة للتجلط.في حالات الحمل أو المرض المزمن، دون استشارة الطبيب.