تعرف على موقف الأطباء من الحبس احتياطيا في قضايا المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أجاب أمين صندوق النقابة العامة للأطباء ومقرر لجنة المنشآت الطبية، عن العديد من التساؤلات التي تدور حول قانون المسؤولية الطبية، وأسباب مطالبة النقابة بإقراره، وكيف أن القانون يمكن أن يكون في صالح الطبيب والمريض معا.
وقال القاضي في بيان له اليوم، إن قانون المسؤولية يكون في صالح الطبيب لأنه يمكنه من العمل في بيئة آمنة، تضمن له عدم التعرض للابتزاز والحبس، والعمل دون يد مرتعشة، موضحا أنه يأتي في صالح المريض أيضا لأنه يضمن للمريض أن يعالج من أخصائي ومكان مرخص ويعالج طبقا لمنهج علمي متعارف عليه في كل كتب الطب، وبذلك نقضي على طب "تحت السلم"، أو بدون تخصص وأماكن غير مرخصة، لأن هولاء غير محميين بالقانون، ولا علاقة للقانون بهم.
وأضاف أنه حال حدوث خطأ طبي، يحصل المريض أو ذويه على مبالغ مالية من صندوق التعويضات لجبر الضرر دون الدخول في ساحات القضاء، مشيرا إلى أن الحالات ذات الخطورة العالية قد يتخوف الطبيب من علاجها وهو ما يعرف بالطب الدفاعي، خوفا من الابتزاز والسجن حال حدوث أي مضاعفات لها.
وشدد على أن النقابة لا تطالب بعدم حبس الأطباء في قانون المسؤولية الطبية، لأن على رأسهم ريشة، فالطبيب دافعه الأساسي إنقاذ المريض بالتالي إذا أخطأ يجب أن يحاسب بعقوبات مدنية (تعويضات) وليست عقوبات سالبة للحرية.
وأكد أن اللجنة العليا للمسؤولية الطبية لا تغل يد القضاء أو تأخذ دوره، إنما دورها تقييم الحالة الفنية، وهذا سيوفر على رجال القضاء وقت كبير، وتقدم إليهم الحالة مستوفية الرأي الفني، ويرجع الحكم للقضاء بالنهاية.
وتابع: "عدا ما سبق إذا خرج القانون مخالف لفلسفته وهدفه فعدم خروجه أفضل، مشددا على رفضه التام لحبس الأطباء في القضايا المتعلقة بالمسؤولية الطبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسؤولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء الفائزين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء المنوفية
انتهت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية للأطباء بمحافظة المنوفية، من أعمال فرز الأصوات بمقر النقابة في مدينة شبين الكوم، وسط مشاركة واسعة من الأطباء ومتابعة دقيقة لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة.
وأسفرت النتائج النهائية عن فوز كل من: الدكتور علاء الحلبي والدكتور محمد النجار بمقعدي فوق السن، فيما فازت الدكتورة منى سلامة والدكتورة منار فصيح بمقعدي تحت السن، بعد منافسة قوية شهدتها العملية الانتخابية بين المرشحين الذين حرصوا على عرض برامجهم النقابية الهادفة إلى تطوير الأداء المهني وتحسين الخدمات المقدمة للأطباء بالمحافظة.
وقدّم الدكتور أحمد القرش، نقيب أطباء المنوفية، التهنئة للفائزين بعضويتهم في المجلس الجديد، متمنيًا لهم دوام التوفيق في أداء مهامهم، ومواصلة العمل بروح الفريق الواحد لخدمة زملائهم الأطباء.
وأكد أن الانتخابات جرت في أجواء نزيهة تتسم بالمنافسة الشريفة، ما يعكس وعي الأطباء وحرصهم على اختيار من يمثلهم بكفاءة داخل النقابة.
وأشار نقيب الأطباء إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الجهود لتعزيز دور النقابة في دعم المنظومة الصحية بالمحافظة، وتوسيع نطاق الخدمات النقابية والمهنية والاجتماعية المقدمة للأعضاء، بما يسهم في رفع كفاءة العمل الطبي وتحسين بيئة العمل داخل المستشفيات والمنشآت الصحية.
كما أوضح أن المجلس المنتخب سيعمل على تفعيل قنوات التواصل مع الجهات التنفيذية والمعنية بالشأن الصحي، للتنسيق بشأن القضايا المهنية والملفات الخدمية، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية وورش عمل لرفع مستوى الأطباء حديثي التخرج، ودعم المبادرات الصحية لخدمة المجتمع المحلي.
واختُتمت أعمال الانتخابات وسط إشادة من المشاركين بالتنظيم الجيد والإقبال الكبير الذي عكس تلاحم الأطباء وحرصهم على تطوير نقابتهم بما يواكب تطورات العمل الطبي في محافظة المنوفية.