أحمد زاهر ينعى محمد رحيم برسالة مؤثرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ونعى الفنان أحمد زاهر، الفنان والملحن محمد رحيم الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عامً، بعد تعرضه لعدد من الأزمات الصحية خلال الفترة الماضية.
ونشر زاهر صورة أرشيفية جمعته بالراحل محمد رحيم بأحد المناسبات عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، وودعه برسالة مؤثرة وكتب: "لا لا مش قادر أصدق، إنا لله وإنا إليه راجعون، صاحبي وأخويا الملحن محمد رحيم في ذمة الله خبر مفجع بجد مش قادر، أصدق لا حول ولا قوة إلا بالله، هتوحشني يا صاحبي يا جدع يا أصيل بس متعزش على اللي خلقك، ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة، نسألكم الدعاء وقراءة الفاتحة مع السلامة يا صاحبي".
يذكر أن محمد رحيم من مواليد ديسمبر 1979، ومن أشهر الأغاني التي قدمها "وغلاوتك" و"لو عشقاني" لعمرو دياب و"أنا لو قلت" لمحمد فؤاد و"الليالي" لنوال الزغبي و"آه يا ليل" و"يا ليل" لهشام عباس و"صبري قليل" و"أنا في الغرام" و"مشاعر" لشيرين عبد الوهاب و"منازل" و"60 دقيقة" لأصالة و"ياللي زعلان مني" لمحمد حماقي و"يانا يانا" لتامر حسني و"يا حمام" و"قلبي مايشبهنيش" لمحمد منير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان أحمد زاهر الملحن محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
قصة حقيقية عشتها بالكامل.. رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية وبترحل
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء.
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله. وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.