لبنان – احتفل عدد كبيرمن النجوم بعيد ميلاد أيقونة الطرب العربي السيدة فيروز التي بلغت عامها الـ90.

وولدت فيروز واسمها الحقيقي نهاد حداد، يوم 20 نوفمبر 1934، وليس 21 نوفمبر كما هو متداول، حيث صححت ابنتها ريما هذه المعلومة.

ولطالما اعتبرت “جارة القمر” رمزا لوحدة لبنان، حيث أنشدت حبها له بـ “شماله وجنوبه وسهله وجبله”، ولم تنحز يوما لأي من أفرقائه السياسيين.

ولم تفارق وطنها في محنته خلال الحرب الأهلية التس استمرت من 1975 إلى 1990، كما لم تحيي حفلا واحدا على أرضه طيلة تلك السنوات الدامية.

وفيما يلي بعض التهنئات التي خطها مشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي متمنين دوام الصحة على نجمة الوطن العربي الأولى.

حيث قال الفنان اللبناني رامي عياش على منصة “إكس”: “بصوتك حملتي لبنان تصرتي صورته وصوته. كل عيد وانت الأمل يا جارة القمر”.

وقالت النجمة إليسا: “علّمتينا كيف نحلم، كيف نحب، وكيف نحمل لبنان بقلوبنا. صوتك رح يبقى دايما يجدد فينا الأمل ويجمعنا على الحب والوطن. كل عام وإنت رمز لبنان وأيقونة الفن. كل عام وإنت بخير يا فيروز”.

فيما قال السوبر ستار راغب علامة: “عيد ميلاد فيروز هو عيد ميلاد لبنان الجميل، هي من غنت الوطن والحب والإنسان. هي من جعلت للألحان أرقى المعاني وهي من عاشت في قلوبنا ودمائنا ووجداننا وفي أرزنا وبحرنا وجبالنا. لن نقول عقبال الـ 100 سنة لأن فيروز تعيش في القلوب لملايين السنين.. كل عام وفيروزتنا الحبيبة بألف خير”.

وكتبت الفنانة اللبنانبة نانسي عجرم: “يا قمر الحلوين وزهرة تشرين… كل سنة وانت لحياتنا وبلدنا عيد فيروز”.

وقال الإعلامي نيشان: “يا حلوِة يا حبيبتنا كلّ سنة منحبِّك أكتر من سنة”.

وقالت الكاتبة أحلام مستغانمي: “تحية حبّ وامتنان لفيروز في يوم ميلادها. لن نذكر رقما بجوار عيدها فهي ما ارتدت يوما عمرها، الأساطير لا عمر لها. لم ترتدِ فيروز كلما واعدتنا سوى صوتها، لذا عندما تصمت تتركنا للبرد، كأنها تغني لتدثرنا، ويغني الآخرون ليكتسوا بمالنا. فيروز الغنية باستغنائها عن الأضواء، تُوقع بصوتها كل شعر تغنيه، وتوقع بطلتها كل ثوب ترتديه، ما حاجتها إلى ضوضاء البشر، تركت زيف النجومية وسباق التشاوف لأشباه النجمات، فوحدها جارة القمر”.

وقالت الفنانة التونسية لطيفة: “علمتينا أن الفن رساله وقيمه أيتها الشامخه شموخ أرز لبنان الكرامه يعجز الكلام عن وصفك نحمد الله سبحانه أننا موجودين فى عصرك الاهى يمد فى عمرك فى الصحه وراحة البال ياسبب السعاده والعزه والكبرياء والانتماء”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جارة القمر

إقرأ أيضاً:

أول قمر اصطناعي عربي.. «813» يقترب من الإطلاق

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة عهود الرومي: تمكين الكوادر الحكومية بمهارات المستقبل مكتوم بن محمد يصدر قراراً بشأن الحماية الوظيفيّة للمُوظّف العام المُبلِّغ عن المُخالفات المالية والإدارية

يستعد فريق القمر الاصطناعي العربي 813 لإجراء الاختبارات النهائية قبل عملية الإطلاق، حيث من المتوقع إطلاقه في الربع الأخير من العام الجاري، وتمت عملية تجميع القمر العربي في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهّزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق.
يضم الفريق 32 مهندساً وباحثاً، من بينهم 22 مهندساً إماراتياً، بالإضافة إلى ذلك يضم الفريق أيضاً 10 مهندسين وباحثين من 8 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان، حيث سيعمل القمر متعدد الأطياف على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، من بينها الغطاء النباتي وأنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، فيما سيكون له مدار قطبي بارتفاع 600 كيلومتر، وسيرسل البيانات إلى محطة أرضية في الإمارات، ومحطات استقبال فرعية في بعض الدول العربية، لتستفيد منها مختلف الجهات البيئية والبلديات والمؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي والتخطيط العمراني.
ويلعب القمر الاصطناعي العربي دوراً حيوياً في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إنه عندما يدخل مرحلة التشغيل، سيكون قادراً على توفير بيانات دقيقة حول المسطحات المائية والسواحل، معزّزاً إدارة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية، وكذلك مراقبة النفايات البحرية، وتحديد مصادرها، وتحليل تأثيرها، خصوصاً أن هذه المعلومات تساعد متخذي القرار لتطوير استراتيجيات، وقوانين تدعم الحد من التلوث البحري.
كما سيوفر القمر صوراً فضائية عالية الدقة لمراقبة التغيرات في استخدام الأراضي، مما يدعم التخطيط الحضري المستدام، ويسهم في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيئي، بالإضافة إلى تحليل التربة والنهوض بممارسات الزراعة المستدامة، كما يسهم القمر الصناعي في رصد الغطاء النباتي والكتلة الحيوية، مما يسهل فهم تأثيرات التغير المناخي وتوقع المخاطر البيئية، وصولاً إلى مساعدة جهود الإغاثة في حالات الكوارث، مثل الحرائق والفيضانات والكوارث، وغيرها الكثير من التطبيقات التي سوف يستفيد منها المجتمعان المحلي في الإمارات والعربي.
تأهيل وتدريب 
عمل على تصميم وتصنيع القمر «813» عدد من المهندسين والشباب العرب من مختلف الدول العربية، فيما جاء ذلك بهدف تأهيل وتدريب الكوادر القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي في قطاع الفضاء، خاصة أن تطويره جاء بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليكون بمثابة هدية من الإمارات إلى الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • “فلكية جدة”: القمر والزهرة وزحل يصطفون فجر الخميس
  • عون يشكر السوداني على “كرمه” بالتبرع إلى لبنان (20) مليون دولار والعراق يعاني من ” جفاف” مالي
  • أول قمر اصطناعي عربي.. «813» يقترب من الإطلاق
  • “الأرصاد”: عوالق ترابية على منطقة الباحة
  • يا بختك يا أبو زهرة.. الصحفي محمد العزبي يكشف تفاصيل وقف معاشه بعد بلوغه الـ90 عاما
  • “فلكية جدة”: قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
  • “عبر ثقب مرحاض”.. فرار 10 سجناء خطرين من سجن أمريكي شهير
  • اتفاق أم اختلاف.. متى يبدأ عيد الأضحى 1446؟
  • انخفاض عملة “البيتكوين” وسط جني الأرباح
  • مجلس الوزراء الأردني يوافق على الإطار العام لإنشاء مجلس للتنسيق الأعلى مع سوريا