مي عز الدين تُفجع بوفاة والدتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
توفيت والدة الفنانة المصرية مي عز الدين، اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، بسبب إصابتها بالفشل الكلوي.
وكانت مي عز الدين قد أعلنت خلال الفترة الماضية، عن تعرض والدتها إلى وعكة صحية شديدة، وطالبت الجمهور بالدعاء لها.
كما قررت مي عز الدين التوقف عن كافة أنشطتها الفنية طوال الفترة الماضية، لحين الاطمئنان على الحالة الصحية لوالدتها وتعافيها.
وأصيبت والدة مي عز الدين بحالة صحية حرجة، بسبب مشاكل خطيرة في الكلى. مما استدعى خضوعها لجلسات غسيل كلوي متكررة تصل إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
وفي الآونة الأخيرة، تدهورت حالتها الصحية، ما أدى إلى نقلها إلى المستشفى لتلقي رعاية طبية مكثفة.
وتعتبر العلاقة بين مي عز الدين ووالدتها قوية ومميزة للغاية، حيث تعتبر مي والدتها الداعم الأول في حياتها وشريكة كل نجاحاتها.
وعبرت مي كثيرًا في لقاءاتها الإعلامية عن مدى قربها من والدتها، وذكرت أنها تلعب دور الأم والصديقة في حياتها.
كما أكدت مي عز الدين أن والدتها كانت سببًا رئيسيًا في دخولها عالم التمثيل. وأنها تمثل مصدر القوة والدعم الذي تعتمد عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
زكاة الذهب.. هل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟
تستمر دار الإفتاء المصرية في توضيح أحكام الزكاة، وردت على سؤال سيدة حول حكم الذهب الذي بلغ النصاب لديها، وما إذا كان عليها إخراج الزكاة عن السنوات الماضية أم السنة الحالية فقط.
هل تجب الزكاة على الحلي والذهب المخزن؟أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مسألة وجوب الزكاة على الذهب تتفاوت بين الفقهاء:
بعض الفقهاء: ذهب الحلي الخاص بالمرأة لا زكاة عليه مطلقًا، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها.
ذهب الادخار: ما يملكه الشخص من جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور يُحسب وزنه ويُزكى، لأنه يُعد من الذهب للادخار.
الحدود المعتادة: بعض الفقهاء قيدوا الحكم بحسب عرف المرأة ومستوى حياتها، فإذا تجاوزت كمية الذهب الحد المعتاد حسب المجتمع (مثل 85 جرامًا فأكثر) يجب إخراج الزكاة عن الزيادة.
أما بالنسبة للسنوات الماضية، فيجوز العمل برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كان إخراجها صعبًا أو عدد السنوات كثير، أما فيما هو قادم فيُنصح بحساب الزكاة ابتداءً من هذا العام على ما يزيد عن الحد المعتاد.
فضل الزكاة في الإسلام
للزكاة فضل كبير على الإنسان والمجتمع، منها:
إكمال إسلام الإنسان، باعتبارها ركنًا من أركان الإسلام.
طاعة الله عز وجل وتحقيق الثواب.
تقوية الروابط بين الغني والفقير.
تطهير النفس والابتعاد عن البخل والشح.
تربية المسلم على الجود والعطف على المحتاجين.
وقاية النفس من الشح كما قال تعالى: «ومن يوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون».
زيادة الخير والبركة في الأموال.
سبب من أسباب دخول الجنة.
تعزيز التماسك الاجتماعي والرحمة بين الأقوياء والضعفاء.
النجاة من حر يوم القيامة.
عقوبة مانع الزكاة في الآخرة
حذر القرآن الكريم من كتم الزكاة ومنعها، فقال الله تعالى:«والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم…» [التوبة: 34-35]
وأوضح النبي ﷺ أن من يمتنع عن إخراج زكاة ماله يُصور يوم القيامة في شكل شجاع أقرع، يحاط بالذهب والفضة التي لم يزكها، ويُؤخذ بها على شدقيه ويُقال له: "أنا مالك وكنزك". كما وردت أحاديث عن العقوبة على من لم يُخرج حقه من بهيمة الأنعام، وهي من صور التذكير بخطورة عدم أداء الزكاة.
الزكاة فرض واجب على الذهب المتمثل في الادخار أو ما زاد عن حد الحلي المعتاد، وتستمر أهميتها في الدنيا والآخرة، فهي سبب للبركة، وطهارة للنفس، ووسيلة لتقوية المجتمع، ومن يتهاون في أدائها يُعرض لعقوبات في الآخرة كما جاء في القرآن والسنة.
إخراج الزكاة بانتظام يعكس الالتزام الشرعي وحرص المسلم على أداء حقوق الله والآخرين، ويضمن أن يظل المال مصدر خير وبركة لا سببًا للعذاب.