مي عز الدين تُفجع بوفاة والدتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
توفيت والدة الفنانة المصرية مي عز الدين، اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، بسبب إصابتها بالفشل الكلوي.
وكانت مي عز الدين قد أعلنت خلال الفترة الماضية، عن تعرض والدتها إلى وعكة صحية شديدة، وطالبت الجمهور بالدعاء لها.
كما قررت مي عز الدين التوقف عن كافة أنشطتها الفنية طوال الفترة الماضية، لحين الاطمئنان على الحالة الصحية لوالدتها وتعافيها.
وأصيبت والدة مي عز الدين بحالة صحية حرجة، بسبب مشاكل خطيرة في الكلى. مما استدعى خضوعها لجلسات غسيل كلوي متكررة تصل إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
وفي الآونة الأخيرة، تدهورت حالتها الصحية، ما أدى إلى نقلها إلى المستشفى لتلقي رعاية طبية مكثفة.
وتعتبر العلاقة بين مي عز الدين ووالدتها قوية ومميزة للغاية، حيث تعتبر مي والدتها الداعم الأول في حياتها وشريكة كل نجاحاتها.
وعبرت مي كثيرًا في لقاءاتها الإعلامية عن مدى قربها من والدتها، وذكرت أنها تلعب دور الأم والصديقة في حياتها.
كما أكدت مي عز الدين أن والدتها كانت سببًا رئيسيًا في دخولها عالم التمثيل. وأنها تمثل مصدر القوة والدعم الذي تعتمد عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
قصة إعلامية تلتقي والدتها لأول مرة بعد 40 عاما في مطار القاهرة
ما بين لحظات الانتظار وحضن اللقاء، مرت ساعات بدت كالسنوات، وقفت خلالها الإعلامية الليبية حنان المقوب ترقب وصول أسرتها أمام مطار القاهرة، في انتظار هذا اللقاء الذي جاء بعد غياب أكثر من 40 عاما!.. نعم أربعون عامًا.
إعلامية ليبية تلتقي والدتها بعد 40 عاما في المطارالإعلامية الليبية حنان المقوب، التي ذاع صيت قصتها على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد عثور أسرتها عليها مصادفة عبر بث حي على “تيك توك”، تلتجئ أخيرًا إلى أحضان أمها في المطار بعد فقدان أكثر من 40 عاما.
القصة بدأت في مدينة بنغازي الليبية، قبل أكثر من أربعة عقود، أنجبت امرأة ليبية وهي بعمر 14 عاما، طفلة سميت بعد ذلك “حنان”، فور ولادتها بأحد مستشفيات مدينة بنغازي تم إخبار الأسرة أن الطفلة توفاها الله، ولكن دون جثمان.. أين هي إذن لدفنها.. لم تعرف لها الأسرة مكانا. في تلك الفترة أيضاً سُجل عن هذا المستشفى في بنغازي حالات عديدة لفقدان الأطفال، عشرات من الأطفال اختفوا عن أسرهم، أمهات ذقن مرارة الفقد قبل أن تتاح لهن لحظة شم رائحة أطفالهن.. هذا هو الحال في قصة “حنان”.
قصة الإعلامية حنان المقوبتمر السنوات وتكبر حنان بين أحضان أسرة بالتبني حتى قبل سنوات، توفى والداها بالتبني في ليبيا، وأصبحت حنان “إعلامية” في راديو الوسط الليبي، بعدها التجأت إلى مصر في عام 2013 وعاشت في القاهرة وانتقلت بعدها من استديوهات راديو الوسط الليبي إلى شاشة التلفاز .. لتأتي لحظة لتتعرف عليها والدتها عبر التلفاز وتظل تبحث وراءها لعدة أشهر، حتى يتمكن شقيقها من التواصل معها عبر “تيك توك”، ويخبرها بقصتها فيحدث بينهما اتصال، لترى أمها وأخواتها عبر الفيديو لأول مرة بعد أكثر من 40 عاما .. لتبدأ قصة جديدة في فصول حياة الإعلامية حنان بوصول أمها اليوم، إلى القاهرة لتلتقيان معا.
الإعلامية حنان المقوب، من مواليد 1981 هي إعلامية وناشطة ليبية عملت لسنوات في راديو الوسط الليبي، وانتقلت بعدها أيضا إلى مكتبهم في القاهرة منذ مجيئها إلى مصر، وانتقلت بعد ذلك إلى شاشة تليفزيون الوسط الليبي، وتم تكريمها من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، ومراسلون بلا حدود.