روسيا.. تدمير مقاتلة "ميغ - 29" ودبابتي "ليوبارد" أوكرانيتين
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم السبت، أن القوات التابعة لها ألحقت خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية، أفرادا وعتادا، بما في ذلك البنى التحتية لقاعدة عسكرية جوية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه تم تدمير مقاتلة "ميغ - 29"، إضافة إلى دبابتين أوكرانيتين من طراز "ليوبارد" ألمانيتي الصنع.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن "الطيران الحربي والطائرات الهجومية المسيرة، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت البنى التحتية للمطارات العسكرية، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 149 منطقة، كما تم تدمير طائرة ميغ - 29، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، قبل إقلاعها".
وأضافت وزارة الدفاع أن أنظمة الدفاع الجوي "أسقطت 3 قنابل موجهة من طراز هامر فرنسية الصنع، و8 صواريخ هيمارس أميركية الصنع، و59 طائرة مسيرة.
وأضاف البيان: "بلغت خسائر التشكيلات العسكرية الأوكرانية ما يصل إلى 155 عسكريًا و3 دبابات، بما في ذلك دبابة ليوبارد، في منطقة مسؤولية مجموعة قوات الشرق".
وأوضح البيان "قامت وحدات مجموعة قوات الشرق، بتحسين مواقعها، واستهدفت تشكيلات القوات الأوكرانية، في مناطق فولنوي بول، رازليف وأوكتيبر ونوفي كومار في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو 155 عسكريًا و3 دبابات، اثنتان منها من طراز ليوبارد، ألمانيتي الصنع، و6 سيارات، وراجمة غراد، ومدفع هاوتزر إم - 198، أميركي الصنع، ومحطة حرب إلكترونية من طراز إنكلاف".
كما أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية، بلغت ما يصل إلى 490 عسكريًا، وناقلة جند مدرعة من طراز إم 113، في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الجنوب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميغ 29 ليوبارد وزارة الدفاع الروسية صواريخ هيمارس طائرة مسيرة القوات الأوكرانية دونيتسك أزمة أوكرانيا القوات الأوكرانية القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية دبابة ليوبارد ميغ 29 ميغ 29 ليوبارد وزارة الدفاع الروسية صواريخ هيمارس طائرة مسيرة القوات الأوكرانية دونيتسك أزمة أوكرانيا وزارة الدفاع من طراز
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
أكد حسين خضر، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن السياسات الألمانية ظلت دفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن التهديدات الروسية المحتملة دفعتها لتعزيز قدراتها العسكرية، قائلاً: "أوروبا تواجه حرباً على حدودها بعد عقود من السلام، وروسيا قد تتجاوز أوكرانيا، مما يستدعي استعداداً أوروبياً مستقلاً للدفاع".
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" تعديل ألمانيا لدستورها لزيادة ميزانيات الجيش لا يعني تخليها عن مبدأ الجيش الدفاعي، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابةً للمتغيرات الأمنية في أوروبا، خاصةً بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن زيادة الميزانية العسكرية لا تقتصر على شراء الأسلحة، بل تشمل تحديث البنية التحتية وخطط الطوارئ، مؤكداً أن ألمانيا – كأحد أكبر مصدري السلاح عالمياً – تتبع سياسة "الردع الدفاعي" لمواكبة التحديات الأمنية.
نفى خضر أن يكون التعزيز العسكري الألماني خطوة نحو الانفصال عن الحلف الأطلسي، لكنه لفت إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على مواجهة التهديدات ذاتياً، خاصةً مع التخبطات في السياسة الأمريكية وتغير مواقفها تحت قيادات مختلفة.