يتوجَّه الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليومَ إلى العاصمة البرتغالية لشبونة للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 بمدينة كاشكايش، تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل.

تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."

ومن المقرَّر أن يُلقي الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.

وقبيل مغادرته إلى لشبونة، صرَّح الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.

وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور نجم أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية.

وأشار إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.

يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية، وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم نجم العاصمة البرتغالية لشبونة المنتدى العالمي العاشر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يكرم جنديا مغربيا توفي في مهمة حفظ السلام في الكونغو

قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.

وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية.

وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم « النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا »، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة.

وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة.

وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة.

كما أشاد بالعمل الذي يؤديه جنود حفظ السلام، الذين بذلوا حياتهم أثناء الدفاع عن القضايا النبيلة للسلام والأمن، وكذا مبادئ وقيم الأمم المتحدة.

وخلال عرض عسكري سبق تنظيم هذه المراسم، قام وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى جانب وكيل الأمين العام للدعم العملياتي، أتول كهاري، بتوشيح ثلاثة ضباط من القوات المسلحة الملكية، الملحقين لدى إدارة عمليات السلام في نيويورك.

وتجسد هذه المبادرة التقدير الذي تخص به منظمة الأمم المتحدة المغرب واعترافها بمساهمته الدائمة والهامة في عمليات حفظ السلام الأممية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتعد المملكة، التي تشارك بـ1714 جنديا من قوات حفظ السلام ضمن بعثتي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين البلدان العشر الرئيسية المساهمة بقوات في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ويشكل اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 29 ماي منذ 2002، مناسبة سنوية لتكريم الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام النبيلة.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين الكلية الحديثة للتجارة والعلوم و"كيو إس" لتنظيم منتدى تعليمي في زنجبار
  • عاجل. الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى "تحقيق مستقل" بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة
  • غروسي ليورونيوز: "أفكر بجدية في الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة"
  • غوتيريش يكرم جنديا مغربيا توفي في مهمة حفظ السلام في الكونغو
  • رئيس البرلمان العربي يهنىء شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • عبدالله بن زايد وفريق عمل رائع وراء فوز شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الشيخة فاطمة مهنئة شيخة النويس: الفوز التاريخي بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة امتداد لنجاحات المرأة الإماراتية
  • سمو ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل
  • فاطمة بنت مبارك تهنئ شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة