تحرك عاجل من الجمارك لمنع دخول مخدر GHB البلاد على هيئة منظفات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أصدرت مصلحة الجمارك تعليمات إلى الموظفين في المنافذ الجمركية لمنع دخول مخدر «GHB» الذي حُظر مؤخرًا، ويحتوي المخدر على مادة GHP أو جاما هيدروكسي بيوتيريت، التي كانت تستخدم في الستينيات كمخدر أثناء إجراء العمليات الجراحية، وتبين أنها كانت تستخدم بشكل سيئ لغير الأغراض المخصصة لها في «اغتصاب الفتيات» والاعتداءات الجنسية.
وتضمنت تعليمات الجمارك الصادرة يوم 17 نوفمبر الجاري للعاملين في المنافذ الجمركية :«إنه فى ضوء المعلومات الواردة باضطلاع بعض العناصر بجلب مخدر GHB، أو ما يطلق عليه مخدر اغتصاب الفتيات، وهو عبارة عن مادة مدرجة جدول أول يتم إدخالها البلاد على أنها منظفات في صورة سائلة عديمة اللون والرائحة مشروع تداولها ببعض الدول الأوربية منها: هولندا - المانيا، ومرفق طيه صور مضبوطات القضايا سابقة».
وتطرقت تعليمات مصلحة الجمارك العامة إلى أنه ينبه على المواقع والمنافذ الجمركية ضرورة الالتزام بالمعاينة الدقيقة لجميع السلع والبضائع الكيماوية الواردة من الخارج، سواء صحبة راكب أو عن طريق البريد أو من خلال كافة المنافذ الجمركية وعلى الأخص السائلة التي تدخل في صناعة المنظفات أو مدون عليها أنها منظفات، والتأكد من استيفاء كل جهات العرض المطلوبة، على أن تتولى كل من الإدارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركي والإدارة المركزية للتفتيش العام المتابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخدر اغتصاب الفتيات الجمارك مخدر ghb مخدر الاغتصاب مصلحة الجمارك الافراج الجمركي
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة السيسي حول غزة نداء إنساني يستوجب تحركًا عالميًا عاجلًا
أشاد النائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفا إياها بـ"النداء الإنساني الذي يجب أن يوقظ ضمير العالم".
وأكد توفيق أن كلمة الرئيس جاءت في "توقيت بالغ الأهمية"، حيث تواجه غزة "أكبر موجة دمار ومعاناة إنسانية في العصر الحديث"، معربا عن دعمه الكامل للموقف المصري الذي يقف "في الصف الأول دفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
نقل توفيق عن الرئيس السيسي تأكيده أن ما يحدث في غزة "لم يعد يحتمل الصمت"، وأنه "يتطلب تدخلًا دوليًا فوريًا لوقف نزيف الدماء"، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لـ"إقرار وقف إطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية".
وحذر عضو مجلس الشيوخ من أن "استمرار العدوان قد يؤدي إلى انفجار إقليمي، داعيا الأطراف الدولية ذات النفوذ ـ وعلى رأسها الولايات المتحدة ـ إلى التحرك العاجل قبل فوات الأوان.
اختتم توفيق بيانه بالتأكيد على أن الحل الدائم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع رفض أي محاولات للتهجير القسري أو التصفية السياسية للقضية الفلسطينية.