الوكيل: نسعى لإنشاء خط ملاحى مباشر لحين تشغيل الخط البرى الساحلى
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ألقى اليوم السبت، أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية كلمة أمام الملتقى الاقتصادى والتجارى بين مصر والمملكة المغربية المنعقد اليوم السبت 22 نوفمبر.
وتنشر بوابة الوفد نص كلمة أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية أمام الملتقى الاقتصادى والتجارى بين مصر والمملكة المغربية .
وإلى نص الكملة• المنصة الكريمة، أصحاب المعالى والسعادة
• يشرفنى بالإنابة عن إتحاد الغرف المصرية والملايين من أعضائه، ان أرحب بهذا الجمع المتميز من قيادات والمال والأعمال، من المغرب الشقيقة ومصر.
وباسمكم جميعا، أتقدم بالتهنئة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وشعب المغرب الشقيق، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
كما أتقدم للرئيس عبد الفتاح السيسى، وجلالة الملك محمد السادس، بجزيل الشكر على فتح أبواب العلاقات الثنائية، والدعم الحكومى الجلى، للشراكة مع القطاع الخاص، قاطرة التنمية.
ولقد تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربى، بحسبانها رغبة شعبية قبل أن تكون ارادة سياسية، وهذا الحلم العربى يجب أن نستغل قواعده التي تجمع دولتينا، من اتفاقيات ثنائية متعددة، واتفاقية التيسير العربية، واتفاقية اغادير، وأخيرا اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية.
وإنطلاقاً من هذه الغاية، سنعقد غدا الإجتماع الأول للغرفة المشتركة بعد توقف طويل، لتهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، لنفعل سويا ما سنتحاور حوله من مختلف فرص التعاون الإقتصادى المشترك، فى التجارة والصناعة والخدمات، وذلك بهدف تحقيق الطموحات المشروعة لشعبينا، من خلال الإستغلال الأمثل للفرص المتاحة للتنمية بما يحقق الغرض، ويلبى الحاجة الملحة لخلق فرص عمل لابنائنا فى اوطانهم.
وسيسعى إتحاد الغرف التجارية جاهداً، بالتعاون مع أخى العزيز رئيس جامعة الغرف المغربية، لترجمة تلك الرؤى الى واقع ملموس، من خلال انشاء غرفة عمليات، تتولى الربط بين منتسبينا، لخلق تحالفات للتصنيع المشترك، وتنفيذ المشروعات، ولتنمية تجارتنا البينية، وتجاوزها الى تعاون ثلاثى لاسواق دول الجوار ودول اتفاقيات التجارة الحرة لكل منا.
فعلى المستوى الثنائى
• لقد قمنا بتشكيل كل جانب من الغرفة المشتركة في التخصصات التي تحقق خطة العمل
• كما نقوم بحصر ما يتم استيراده من العالم لكل جانب ومن يقوم بالاستيراد وتحديد المنتجات ومكونات الصناعة التي يمكن تبادلها
• وسنسعى لانشاء خط ملاحى مباشر لحين إعادة تشغيل الطريق البرى الساحلى المتوسطى
• كما سنسعى لاستخدام كل دولة للأخرى كمركز لوجيستي للدخول لدول الجوار خاصة بعد اعتماد اتفاقية التير في الدولتين ولاستغلال مناطق التجارة الحرة المتاحة وسهولة الولوج لشرق وغرب افريقيا
• وسنعمل على التكامل الصناعى خاصة في مكونات ومستلزمات الإنتاج
• كما سنفعل التعاون في مجال الامن الغذائي، وتنشيط السياحة البينية وسياحة اليخوت
والاهم سنعمل على المستوى الاقليمى فى
• تفعيل التعاون في إطار المنظمات الإقليمية التي تجمعنا مثل اتحادات الغرف العربية والإسلامية والافريقية والبحر الأبيض
• تنفيذ مشاريع مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي سواء إقليمية او عبر الحدود
• التعاون الثلاثى بدراسة إمكانية التصنيع النهائي في كل دولة للتصدير لدول مناطق التجارة الحرة او لخفض تكاليف الشحن
• وكذا التعاون الثلاثى فى الربط بين الشركات لتنفيذ مشاريع بنية تحتية وصناعية في افريقيا بالاشتراك مع شركات أوروبية وبتمويل من هيئات المعونات والبنوك الإنمائية
• تنشيط مشاركة الدول الأعضاء في اتحاد الفرانكفونية وفي اتحاد الغرف الافريقية
• تكرار مؤتمر الداخلة الذى يجمع اتحادات الغرف الافريقية بدعم من اتحادات الغرف العربية والإسلامية والمتوسطية
وأسال الله عز وجل أن يهدينا إلى ما فيه الخير والرخاء لبلدينا الشقيقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة المشتركة المغرب الشقيق رئيس اتحاد الغرفة التجارية القطاع الخاص عبد الفتاح السيسي الحلم العربي العلاقات الثنائية أحمد الوكيل الملك محمد السادس اتحاد الغرفة التجارية الغرفة التجارية المصرية اتفاقية التجارة الحرة التجارة الحرة القارية الإفريقية التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: توسيع التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ليشمل قطاع التعدين
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مشتركة، مع المهندس أديب يوسف الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والوفد المرافق له، حيث جَرَت مناقشة إستراتيجيات تعزيز التعاون بين قطاع البترول والمؤسسة خلال المرحلة المقبلة.
في مستهل اللقاء، تقدم المهندس كريم بدوي بالتهنئة للمهندس أديب يوسف بمناسبة توليه منصبه الجديد، مشيداً بالدور الفاعل للمؤسسة في دعم التنمية الاقتصادية في مصر من خلال تقديم التمويل اللازم لمختلف القطاعات الحيوية.
وأكد بدوي أن المؤسسة تمثل داعمًا قويًا لمختلف القطاعات الحيوية في مصر، ولا يقتصر دعمها على قطاع البترول.
وأبدى رغبته في توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاع التعدين، الذي يشهد حاليًا تحولات جذرية واعدة من شأنها جذب استثمارات ضخمة وإحداث نقلة نوعية في أدائه.
من جهته، أعرب المهندس أديب يوسف، عن شكره وامتنانه للمهندس كريم بدوي على حفاوة الاستقبال في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مؤكدًا التزام المؤسسة بمواصلة توفير حلول تمويلية وتجارية متكاملة لتلبية احتياجات قطاع الطاقة في مصر.
وأعرب عن استعداد المؤسسة لدعم الهيئة المصرية العامة للبترول في تنفيذ مشروعات جديدة في مجالات البترول والغاز.
أشار إلى أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة للهيئة المصرية العامة للبترول خلال عام 2025 بلغ نحو 1.455 مليار دولار أمريكي، وذلك بهدف دعم جهود مصر في تأمين احتياجاتها من المنتجات البترولية، بما يسهم في استقرار الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة القطاعات الصناعية والخدمية، ويواكب رؤية المؤسسة في ضمان أمن الطاقة بوصفها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
تعزيز ثقة المستثمرين
وشهد اللقاء، استعراض الوزير للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر مؤخرًا لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز ثقة المستثمرين، ليس فقط بهدف زيادة الإنتاج؛ بل لخلق قيمة مضافة وعائد اقتصادى أعلى من الموارد الخام، مشيرًا إلى الاتفاقية الموقعة مع قبرص بشأن مد الغاز القبرصي إلى مصر وتسييله، بما يتيح إعادة تصديره إلى أوروبا والاستفادة منه في القطاع الصناعي.
وفي ختام الزيارة، وجه الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، دعوة لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، لزيارة المملكة العربية السعودية؛ تمهيدًا لتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم التي ستعزز أطر التعاون المستقبلي بين الطرفين.