الشارقة: محمود محسن
تقدم دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة خدمة «اعرف موقعك»، المعنية بإرشاد المتعامل لموقع الأرض ومداخل ومخارج المنطقة، وأماكن وجود الخدمات في المنطقة مثل المساجد، المدارس، المستشفيات، مراكز الشرطة، المحال التجارية وغيرها عن طريق خارطة ورقية، ورابط إلكتروني للموقع يرسل عبر الهاتف المتحرك.


ويتعين على المتقدم للخدمة إحضار نسخة من بطاقة الهوية كاملة سارية المفعول، ونسخة من خارطة قطعة الأرض سارية المفعول، ونموذج طلب الخدمة، وللمتعامل التقدم لطلب الخدمة من خلال مركز الخدمة الرئيسي في الإمارة، من الساعة 8:00 صباحاً حتى الساعة 1:30 ظهراً، على أن يتقدم صاحب العلاقة أو من ينوب عنه بالطلب لموظف الخدمة، ودفع الرسوم المقررة البالغة 100 درهم وتسلم إيصال المراجعة، وبعد تجهيز الطلب ترسل رسالة نصية للمتعامل لتسلم المنتج النهائي من نوافذ الخدمة، ويمكن لصاحب العلاقة أو من ينوب عنه التسلم بشرط إحضار إيصال المراجعة.
في حال التقدم للخدمة من خلال الموقع الإلكتروني المتاحة طوال أيام الأسبوع، يتعين على المتقدم لطلب الخدمة تسجيل الدخول باسم المستخدم للموقع www.sdtps.gov.ae الرسمي للدائرة والضغط على شاشة الخدمات الإلكترونية، يلي ذلك تعبئة تفاصيل الخدمة والضغط على زر (إرسال) للاعتماد، مع دفع الرسوم وحفظ إشعار التسجيل للمراجعة والاستلام، وعليه يرسل المنتج النهائي على صفحة المتعامل من خلال أيقونة (خدماتي)، ويمكن لصاحب العلاقة أو من ينوب عنه تسلم المنتج النهائي من نوافذ الخدمة.
كما يمكن التقدم للخدمة من خلال التطبيقات الذكية طوال أيام الاسبوع، وذلك بتسجيل الدخول باسم المستخدم للتطبيق Sdtps، وتعبئة تفاصيل الخدمة والضغط على زر (إرسال) للاعتماد، يلي ذلك دفع الرسوم وتسلم إيصال المراجعة، ليتسنى للمتعامل تسلم المنتج النهائي على صفحته من خلال أيقونة (خدماتي).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتج النهائی من خلال

إقرأ أيضاً:

اعترافات إسرائيلية: حماس تفرض رؤيتها والضغط العسكري في غزة فاشل

بعد عام وسبعة أشهر من هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لا يزال الاحتلال بعيد عن تحقيق أهدافه الاستراتيجية، وهو يدرك أن كل تأخير وكل تردد يُعزز حماس، ويُضعف ردعه، مما يفقده القدرة على استعادة أمنه، وتحرير محتجزيه، ضمان مستقبله.

نوعا شوسترمان-دفير الكاتب في موقع ويللا، ذكر أنه "بينما تُواصل الحكومة ترديد شعارات الحل العسكري، تُحقق حماس مكاسب سياسية، وتُجري اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة، وتكتسب الشرعية كعاملٍ محوري في الساحة الفلسطينية، والاحتلال الذي لم يُقدّم بديلاً سياسياً، فقد زمام الأمور، وترك تشكيل الشرق الأوسط في أيدي الآخرين".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "الآونة الأخيرة شهدت أحداثاً عديدة تتجاوز الاحتلال: مفاوضات حول الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، وقف الحرب الأمريكية ضد الحوثيين رغم استمرار إطلاق النار على الاحتلال، ورفع العقوبات عن سوريا، وإطلاق سراح عيدان ألكسندر بوساطة أمريكية، والضغط لاستئناف المساعدات الإنسانية، وإجراء اتصالات مباشرة مع حماس من وراء ظهر الاحتلال، كلها خطوات تُشكّل صفعةً في وجه صانعي القرار الاسرائيلي".


وأكد أن "الرسالة من كل هذه التطورات واضحة ومفادها أن القرارات الاستراتيجية لم تعد تُتخذ في تل أبيب، بل في واشنطن، وصبر الأخيرة على سلوك الأولى ينفد، لأنها تسعى لاستبدال حروب الشرق الأوسط بالازدهار والاستقرار الإقليميين، ويبدو أن الاحتلال أصبح في نظر إدارة ترامب عاملاً مزعزعاً للاستقرار، ومُحفّزاً للتصعيد، وبدلاً من استغلال الإنجازات العسكرية ضد حزب الله وسوريا وإيران لاغتنام فرصة إقليمية تاريخية، وتمهيد الطريق لتطبيع العلاقات مع دول المنطقة، اعتقد الاحتلال مخطئا أن الوقت في صالحه".

وأشار إلى أن "حكومة نتنياهو تزعم أنه كلما طال أمد القتال، ازدادت هزيمة حماس، وتآكلت قوتها، وتفككت بنيتها، وقُضي على كبار قادتها، ومع انهيارها، سيتمكن من تعيين حاكم جديد في غزة مواليًا له، مما سيؤدي لتفكك السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وإقامة كانتونات بدلًا من كيان دولة واحدة، لكن ما يكشفه الميدان أتى بعكس ذلك تماما، فرغم تلقي حماس ضربات شديدة، لكنها أظهرت قدرة مُبهِرة على البقاء: فقد جنّدت نشطاء جددًا، وأعادت بناء الأنفاق، وعيّنت مسؤولين كبارًا جددًا، بل واستمرت باستهداف الجنود، حتى اغتيال قادتها لا يُتوقع أن يؤدي لانهيارها، لأنها تستند لسلسلة قيادة منظمة، وعلاقات عميقة مع الجمهور، وأيديولوجية قوية".

وأكد أن "مكمن الفشل الإسرائيلي الرئيسي يأتي في عدم فهمه لطموحات حماس السياسية، التي أصبحت العامل الفلسطيني المهيمن الذي يتعين على الاحتلال إجراء مفاوضات معه، ولو كان بشكل غير مباشر، لأنه كلما رفض مقترحات صفقة شاملة، وأصرّ على الخطوط العريضة التدريجية، زادت الفرص المتاحة لحماس لإظهار قوتها أمام جميع الأطراف، ومعنية بإظهار سيادتها، وتقرر من يخرج، ومتى، وكيف، حتى الأمريكيين يعطون ويأخذون أمامها، مما يمنحها ما أرادته دائمًا لنفسها وهي الشرعية كجسم ممثل للفلسطينيين".

وأوضح أن "التطورات الحالية دليل على أن استراتيجية حماس تؤتي ثمارها السياسية، فإدارة ترامب تتفاوض معها، وتروج لفكرة حكومة تكنوقراط فلسطينية تمثلها، وتجدد المساعدات الإنسانية، بينما يُدفع الاحتلال للوراء، نحو اتفاقات تتناقض مع هدف "النصر الكامل"، الذي يُصرّ قادته على إمكانية تحقيقه، وبات في وضع لا يبادر، بل يتم جرّه، وبالتالي فإن إصراره على استمرار القتال سيجعله غير ذي صلة بالتغيرات الجذرية التي يشهدها الشرق الأوسط، ويجب عليه أن يفهم أن القرار ليس عسكريًا فحسب، بل سياسي بالدرجة الأولى".


موشيه بوزيلوف الكاتب في موقع ويللا، أكد أنه "بعد مرور عام وسبعة أشهر على ذلك الصباح القاسي من السابع من أكتوبر، لا تزال الدولة بعيدة عن الحسم، فلم تُهزم حماس، ولم يُحطّم وعيها، ولا تزال صورتها الوطنية، صحيح أن الجيش سجل إنجازات تكتيكية، لكن هدفه الاستراتيجي لم يتحقق بعد، وهذا ليس وضعًا خطيرًا فحسب، بل مُدمِّر، لأن الهدف الأسمى قبل أي اعتبار آخر، بما في ذلك قضية الرهائن المؤلمة والمُلتهبة، هو هزيمة حماس هزيمةً كاملةً: عسكريةً ومدنيةً وأيديولوجيةً، وهو ما لم يتحقق".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "فقط بعد تحقيق هذا الهدف، وفي وقتٍ مُتزامنٍ تقريبًا، سيتسنّى الدفع بخطوةٍ تُفضي لإطلاق سراح الرهائن، وهذا ليس مجرد نظامٍ أخلاقيٍّ صحيح، بل استراتيجيٌّ ضروري، لأنه عندما يُدرك العدو الجهادي أن الاحتلال يُحجم عن التحرك لأسبابٍ دبلوماسية، فإنه يتعلم كسب الوقت، وإملاء الشروط، والحفاظ على قوته، وقد رأيتُ هذا عن كثب، آلاف المرات، حين استسلمت الدولة للضغوط الداخلية والدولية التي تُقوِّض عزيمتها".

وأشار إلى أن "تردد الحكومة في التفكير والمماطلة، وانتظار هيكل دولي وهمي يمنحها الشرعية والدعم السياسي، يجعلها تواجه برياح تهبّ بصورة عكسية بغير ما تريد، إلى أن وصلت من الرئيس دونالد ترامب، الذي لم يعد يخفي خيبة أمله من الاحتلال، ويدرك جيدًا أن الردع الذي لا يُترجم لقرار سياسي يتآكل، وكل تأخير، وكل خطوة فاترة، يعني تعزيزا عملياً لحماس، وما تعيشه الدولة حاليا هي مرحلة استنزاف ليس مقنعاً، بل بات يتسبب بتآكل الجيش والجمهور بأكمله، وقوات الاحتياط منهكة".

مقالات مشابهة

  • BDL يطلق خدمة جديدة للدفع عبر الهاتف
  • اعترافات إسرائيلية: حماس تفرض رؤيتها والضغط العسكري في غزة فاشل
  • «هيئة الاتصالات» تنهي منظومة خدماتها في إدارة الحشود خدمة لضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ
  • وزيرة التخطيط: تحقيق الاستفادة القصوى من التمويلات التنموية الميسرة
  • «اجتماعية الشارقة» تنجز المعاملات من المركبة خلال 5 دقــائق
  • أمانة الرياض تطلق خدمة التصريح الإلكتروني المؤقت للذبح
  • الزراعة تطلق خدمة الحصول على نشراتها الإرشادية باستخدام الباركود
  • «الزراعة» تطلق خدمة الحصول على نشراتها الإرشادية باستخدام «الباركود»
  • «مدني الشارقة» تطلق «لمن يهمه الأمر» لمتضرري الحرائق السكنية
  • أمانة الأحساء تُفعّل خدمة تصريح ذبح الأضاحي عبر منصة «بلدي»