مديريات محافظة حجة تختتم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت بمديريات محافظة حجة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هـ بفعاليات ثقافية وزيارات لمعارض صور الشهداء.
وأكدت الكلمات، أن الذكرى السنوية للشهيد باكورة عام جديد من الاهتمام بأسر وأبناء وذوي الشهداء باعتبار ذلك واجب ديني ووطني عرفانا بما قدموه من تضحيات جسام في سبيل أن يحيا اليمنيون في عزة وكرامة وحرية واستقلال وأقل ما يمكن تقديمه نظير بطولاتهم.
وأشارت إلى أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وبذل الغالي والنفيس لمواصلة الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش في ميادين الصمود حتى تحقيق النصر المبين.
كما أكدت على الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
تخللت الفعاليات وزيارة المعارض فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
“موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في إقليم أودل بالصومال
وقدّمت “موهبة” من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت “موهبة” أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.