وزير الأوقاف يهنئ إسماعيل دويدار لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الإذاعي القدير إسماعيل دويدار بمناسبة تولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم، داعيًا الله له بالتوفيق والسداد في أداء مهام منصبه الجديد.
وأكد وزير الأوقاف أن إذاعة القرآن الكريم تمثل منارة إعلامية إسلامية وشعاع نور ينطلق من مصر إلى كافة ربوع الدنيا، وتعمل على نشر تعاليم الدين الحنيف وإبراز قيمه السمحة، معربًا عن ثقته في قدرة الأستاذ إسماعيل دويدار على تعزيز مسيرتها المتميزة بما يمتلكه من خبرات إعلامية ورؤية تطويرية وسجل ممتد ومشرف خلال مسيرته الكريمة.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، أن أثير إذاعة القرآن الكريم يملأ صداه ربوع البلاد، و لها دور كبير ومتميز في نشر الفكر الوسطي داخليًّا وخارجيًّا، ولها جمهور من المستمعين لم تحظ به أي إذاعة أخرى في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف اذاعة القران الكريم إسماعيل دويدار إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف : مصر قرأت القرآن بميزة التمصير والحب لهذا صارت دولة التلاوة
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تميز مصر في قراءة وتلاوة القرآن الكريم يعود إلى كونها «هبة من الله لمصر لا أكثر ولا أقل»، موضحًا أن المصريين يمتلكون ميزة فريدة تجمع بين التمصير والحب، قائلا: «إحنا بنمصر أي حاجة تجيلنا وبنحب الحاجة ونديها بقلبنا فعلاً»، حيث إن الموروث الحضاري والمدارس الدينية المتعاقبة منذ مصر القديمة أسّست ذائقة جمالية جعلت المصريين أصحاب حنجرة مميزة وأداء مختلف عبر الزمن.
وأوضح الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، خلال لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام تُعد «حدثًا أكبر في تاريخها» بمشاركة غير مسبوقة من 72 دولة و158 متسابقًا في المرحلة النهائية، مؤكدًا أنها أصبحت «سنة سنوية مصرية» بفضل رعاية الدولة واهتمام القيادة السياسية، مشيرا إلى أن الجوائز الضخمة التي تبلغ 13 مليون جنيه، موزعة على 8 فروع، بينها فرع لذوي الهمم وآخر فريد من نوعه للأسرة القرآنية، موضحًا أن المسابقة لا تعتمد على الحفظ فقط بل تشمل جمال التلاوة، القراءات، التفسير، وفهم المعاني والإعراب.
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن برنامج «دولة التلاوة» خُصص ليكون كشاف مواهب للطاقات المصرية فقط، بهدف إحياء واستمرار المدرسة المصرية المتفردة، مشيرًا إلى أن النجاح غير المسبوق للبرنامج، دفع نحو دراسة تطوير المواسم المقبلة، قائلا: «إحنا عاكفين على جمع كل التعليقات الإيجابية والسلبيّة، التجربة بشرية والكمال لله وحده»، لافتا إلى اقتراحات الجمهور، مثل تخصيص فروع للأعمار الصغيرة، مؤكدًا أن كل الملاحظات يتم بحثها بعين التطوير.