دبي في 16 أغسطس / وام / أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية، وبدعم من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، عن انتخاب فارس محمد المطوع رئيساً للجنة الرياضيين وممثلاً لها في عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.
جاء ذلك بعد انتخاب المطوع مجدداً من زملائه لتمثيل لجنة الرياضيين بمقعد عضوية اللجنة الأولمبية وانتخاب كلّ من يوسف ميرزا الحمادي، ويوسف المطروشي، وصفية الصايغ لعضوية الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، طبقا للنظام الأساسي للجنة.


وتتكون لجنة الرياضيين، من فارس محمد المطوع رئيساً، ويوسف ميرزا الحمادي نائباً للرئيس، والأعضاء، عبدالله المري، وعمر المرزوقي، وسيف بن فطيس، ومحمد الناخي، ومحمد النوبي الحمادي، ويوسف المطروشي، وعائشة آل علي، وصفية الصايغ، وسعود الزعابي.
واجتمع نائبا رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، مع لجنة الرياضيين، صباح أمس الثلاثاء، باستخدام تقنية الاتصال المرئي بعد انتخاب عضو مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية الثلاثة من قبل لجنة الرياضيين بهدف استكمال الإجراءات الانتخابية الخاصة بالمقاعد لجميع الأعضاء، خاصة بعدما أعلنت اللجنة الانتخابية مؤخراً عن القائمة النهائية للمرشحين لخوض الانتخابات المقررة في 22 أغسطس الجاري.
وجرى إعلان فوز سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم برئاسة اللجنة بعد حسم مقعد الرئيس، إضافة إلى 10 مرشحين لمقاعد الاتحادات الأولمبية.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي على أهمية دور لجنة الرياضيين في مسيرة الحركة الأولمبية من خلال نقل التحديات التي تواجه أقرانهم من الرياضيين وتوصيل صوتهم وآرائهم ومقترحاتهم في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وجمعيتها العمومية.
ويضمن هذا تفعيل التواصل المستمر معهم ومشاركتهم في جميع القرارات، وتفعيل أهداف لجنة الرياضيين التي تتضمن تمثيل حقوق ومصالح الرياضيين، وتقديم التوصيات ذات الصلة، والمشاركة في المبادرات والمشاريع التي تحمي وتدعم الرياضيين الملتزمين داخل وخارج المنافسات.
وأشاد الشيخ راشد بن حميد النعيمي بحماس جميع أعضاء لجنة الرياضيين وحرصهم على المبادرة بتقديم الحلول العملية من واقع خبراتهم على صعيد المشاركات المختلفة باسم الوطن والتأكيد على ضرورة الاحتكاك بالأبطال الأولمبيين والعالميين في جميع الرياضات، ما سيكون له بالغ الأثر في الارتقاء بواقع رياضة الإمارات.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، على ضرورة استثمار فرصة وجود لجنة الرياضيين عقب تشكيلها، لتحقيق المزيد من النجاحات وتبني الأفكار والرؤى الكفيلة بتعزيز مستوى الرياضات الأولمبية على الأصعدة كافة.
وأكد ثقة اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في اللجنة وتوجيه سموه بتوفير جميع السبل للقيام بمهامها على أفضل وجه.
وأشاد معاليه، بحرص المرشحين على إنهاء جميع الأمور المتعلقة بطلب العضوية لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية من خلال ما أفادت به اللجنة الانتخابية بصحة وسلامة ترشح الجميع ممن تقدموا للعضوية في مختلف الفئات المحددة، مثمناً دور لجنة الرياضيين في إكمال هذا التقدم في العملية الانتخابية التي ستتوج بالانتخابات ضمن أعمال الجمعية العمومية للجنة.
وعبر فارس محمد المطوع، عن اعتزازه بثقة أعضاء لجنة الرياضيين وانتخابه رئيساً للجنة، مشيراً إلى أن العمل الجماعي والتشاور بين جميع الأعضاء سيكون أهم العوامل التي ترتكز عليها اللجنة خلال المرحلة المقبلة مع الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب بصفة مستمرة، وتطبيق ما يتماشى منها مع استراتيجية عمل اللجنة وأهدافها.
وأشار إلى أن لجنة الرياضيين تعد من أهم اللجان الرياضية وتحظى بكامل أوجه الدعم والاهتمام من جميع المؤسسات والجهات والهيئات الرياضية الدولية، نظراً لكونها حلقة الوصل بين الرياضيين واللجان الأولمبية الوطنية على مستوى العالم ولجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية ولجنة الرياضيين التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي.

مصطفى بدر الدين/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي

صرّح محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة إدارة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت "تجربة جيدة"، لكن مشكلتها الأساسية تمثلت في غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أثر سلبًا على متابعته للعمل بشكل مباشر.

وأوضح فاروق أنه لم يرحل عن اللجنة، بل تم تعيينه نائبًا لكلاتنبرج، لكنه لم يكن مرتاحًا لقرارات اتحاد الكرة في تلك الفترة، وبالتحديد ما يتعلق بتقسيم اللجنة إلى تصنيفات منفصلة لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.

وعن الفارق بين فترتي بيريرا وكلاتنبرج، قال فاروق: "كل شخص منهما لو أُتيحت له الفرصة لاستكمال مدته لنجح في مهمته. لكل رئيس لجنة فلسفته وخطته، وكلاهما كان يسير بشكل جيد".

وتابع: "بيريرا كانت لديه بعض السلبيات بلا شك، لكنه كان يعمل بشكل منظم لمصلحة التحكيم، ونجح في منع المجاملات والتدخلات في عمل اللجنة".

وحول رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: "رغم أنني ضد هذا المبدأ، لكن الواقع يفرض أن يتولى خبير أجنبي المسؤولية في الوقت الحالي، لأن الشك تسلل إلى المنظومة بأكملها، من أندية ولاعبين واتحاد وحكام".

واختتم فاروق تصريحاته قائلاً: "الكابتن جمال الغندور هو من اختارني للانضمام إلى لجنة الحكام عقب اعتزالي، وكان يثق في قدراتي، وقد تعلمت الكثير خلال تلك الفترة".

مقالات مشابهة

  • محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
  • اللجنة الأولمبية تحتفي بانتخاب ياسر إدريس نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد تجهيزات اللجنة العامة لانتخابات الشيوخ.. صور
  • الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة مطروح برئاسة عبدالله عيسى
  • تشكيل المجلس الاستشاري للهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أشرف العربي
  • الوطنية للإعلام تعلن تشكيل مجلسها الاستشاري برئاسة أشرف العربي
  • برئاسة أشرف العربي.. الوطنية للإعلام تعلن تشكيل المجلس الاستشاري
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • «الوزراء»: إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة وزير الخارجية
  • الهيئة الوطنية تحدد 8825 مقرا للتصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ