خبير مصرفي عن تحركات الدولار: القلق يبدأ في حالة واحدة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قلل هشام عز العرب، الخبير المصرفي، من التحركات الأخيرة في سعر الدولار في السوق المصرية، والتي اقتربت من حاجز الـ50 جنيهًا.
وأوضح عز العرب، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحكاية المذاع على قناة MBC مصر مساء السبت، أن الارتفاعات الأخيرة في سعر الدولار هي جزء من تحركات طبيعية تشهدها الأسواق العالمية، خاصة بعد إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الدولار ارتفع أمام العديد من العملات الأخرى على مستوى العالم، وأن مصر كجزء من هذا العالم تتأثر بهذه التغيرات.
وأكد عز العرب أنه لا توجد أزمة سيولة دولارية في البنوك المصرية، مشددًا على أن كل من يطلب فتح اعتمادات مستندية يحصل على الدولار من البنوك دون تأخير.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر يكمن في السيولة الدولارية المتوفرة لدى البنك المركزي، إلا أنه نفى وجود أي مشكلة في هذا الإطار.
وأضاف: "تحركات سعر الدولار طبيعية، ولا يجب أن نعتبرها مؤشرًا على قوة أو كرامة الدولة. المشكلة تظهر فقط إذا لم يكن الدولار متوفرًا عند الطلب، وهذا ليس الحال حاليًا".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن اطمئنان صندوق النقد الدولي لقرارات البنك المركزي المصري يعكس رسالة إيجابية بشأن الوضع الاقتصادي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام عز العرب الدولار تحركات الدولار مصر
إقرأ أيضاً:
المركزي الصيني يتدخل لتهدئة سوق السندات مع تصاعد القلق من دوامة هبوط
كثّف البنك المركزي الصيني ضخ السيولة، في محاولة لاحتواء موجة بيع في سوق السندات تنذر باستمرار الهبوط، الأمر الذي يزعزع استقرار الأسواق المالية.
ضخ بنك الشعب الصيني 601.8 مليار يوان (84 مليار دولار) من السيولة قصيرة الأجل عبر اتفاقيات إعادة الشراء العكسي، (شراء سندات والتعهد ببيعها لاحقاً) مسجلاً أكبر ضخ يومي صافٍ منذ يناير الماضي.
عوائد السندات تتراجع بعد موجة صعود طويلة
تراجعت عوائد السندات الحكومية الصينية لأجل 30 عاماً بعد سبعة أيام متتالية من الارتفاع، في حين أنهت العقود المستقبلية للسندات ذات الأجل المماثل أطول سلسلة تراجعات لها منذ أكثر من عامين.
أدى التراجع الأخير في أسعار السندات طويلة الأجل إلى استنفار السلطات الصينية، تحسباً لاتساع الخسائر، في ظل تراجع الطلب على أدوات الدين نتيجة الهدنة التجارية مع الولايات المتحدة، ومساعي بكين لمعالجة الانكماش.
مؤشرات متزايدة على بيع المستثمرين
أظهر مؤشر يُتابع على نطاق واسع أن ضغط البيع من جانب المستثمرين في أدوات الدخل الثابت ارتفع يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر، مما يعكس خطورة الوضع بعد أن تضاعفت تقريباً حيازات الصناديق من السندات الحكومية خلال العامين الماضيين.
كتب محللون لدى "هوتاي سيكيوريتيز" (Huatai Securities) من بينهم تشانغ جيكيانغ، في مذكرة بحثية "استناداً إلى التجارب السابقة، قد تتعرض سوق السندات لضغوط متزايدة فور بدء سحب الأموال من الصناديق الاستثمارية، حيث سيضطر مديرو الصناديق إلى بيع المزيد من السندات لتوفير السيولة لصالح العملاء.
أضاف المحللون أن تجنب الدخول في حلقة مفرغة من التدهور، يتطلب إما قيام بنك الشعب الصيني بضخ السيولة–على الأرجح عبر عمليات السوق المفتوحة أو استئناف شراء السندات- أو حدوث تباطؤ في مكاسب سوق الأسهم.
تلوح مؤشرات على تسارع وتيرة البيع. فقد باعت الصناديق المحلية سندات بحوالي 120 مليار يوان صافي (بعد طرح قيمة الشراء) في ثلاث أيام متتالية حتى يوم الخميس، حسب بيانات "هوتاي سيكيوريتيز".
غالبية صناديق السندات تسجل خسائر
ذكرت صحيفة محلية أن أكثر من 90% من إجمالي 3,182 صندوق استثماري في السندات، التي تستثمر في أدوات الدين المتوسطة وطويلة الأجل، سجلوا خسائر خلال الفترة من الإثنين إلى الأربعاء.
في السوق الأولية، باعت وزارة المالية يوم الخميس سندات سيادية خاصة لأجل 30 عاماً بعائد متوسط بلغ 1.97%، وهو أعلى مستوى يُسجَّل لهذا الأجل في المزادات منذ مارس الماضي. وقد يسهم خروج الأموال من السندات في زيادة تكاليف الاقتراض على الاقتصاد الحقيقي.
ارتفاع عوائد سندات الشركات عالية التصنيف
امتدت الضغوط إلى سوق الائتمان في الصين. وارتفع متوسط العائد على سندات الشركات الحاصلة على تصنيف ائتماني عند (AAA) لأجل ثلاث سنوات بنحو 11 نقطة أساس منذ بداية الأسبوع، متجهاً نحو أكبر زيادة أسبوعية منذ فبراير، بحسب مؤشر "تشاينابوند" لقياس أداء سوق السندات في الصين.