تطوير المهنة بالصحفيين تعلن عن ورشة الأخطاء الإملائية والأسلوبية الشائعة فى العربية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت لجنة تطوير المهنة والتدريب تنظيم الدورةَ التدريبية "الأخطاء الإملائية والأسلوبية الشائعة في العربية والتدقيق اللغوي بالكمبيوتر"، لإكساب الصحفي خبرات الكتابة الصحفية الإحترافية دون أخطاء، وامتلاك القدرة على تدقيق نصوصه لغويًا بنفسه. وتجمع الدورة بين الجانب النظرى والعملي وتشمل المحاور التالية:
التعريف بالأخطاء الإملائية الشائعة وكيفية تجنّبها
استخدام القواميس الإلكترونية لمعرفة معنى أى كلمة، ومواقع استخراج تصريفات الأفعال مع الضمائر والتحليل الصرفي للكلمات، والتحقّق من صحة الأحاديث للشريفة، ومعرفة التطوّر الدلالي للكلمات، وكشف الانتحال، وكتابة تمييز العدد.
فهم تقنية الماكرو واستغلالها لصُنع مُدقّق لغوي خاص بك.
التعريف بأشهر الأخطاء الأسلوبية الشائعة وكيفية تلافيها.
احتراف استخدام برنامج مايكروسوفت وورد في التدقيق اللغوي.
و يخضع المتدربون لاختبار قبلي لقياس مستواهم المبدئي، واختبار في نهاية الورشة لقياس أثر التعلّم، واختبار نهائي على Google forms يضم جميع جوانب المنهج، يُصحح أتوماتيكيًا وتظهر نتيجته فور الإنتهاء منه.
دورة تدريبية للصحفيين
-وتكون الدورة بنظام الساعات المعتمدة، 15 ساعة تدريبية، المرة ساعتان ونصف، 3 أيام أسبوعيًا، لمدة أسبوعين.
وتبلغ قيمة الرسوم المستحقة للدورة: 250 جنيه والحجز بأولوية السداد، ويتم انطلاق الدورة بعد اكتمال الحجز، ويحصل المتدرب على شهادة معتمدة من مركز التدريب بالنقابة.
يقوم بالتدريب الكاتب الصحفى حسام مصطفى إبراهيم، وتقتصر جميع الدورات على الأعضاء وأسرهم، ويتم الاستعلام من خلال رقم 01099221510
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة دورة «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»
الشّارقة (الاتحاد)
في إطار جهودهما المشتركة لتعزيز الكفاءة اللّغويّة لدى موظَّفي الجهات الحكوميّة، نظّمَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بالتّعاون مع دائرة الموارد البشريّة بالشّارقة، دورة تدريبيّة متخصّصة بعنوان: «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»، حضرها 27 موظّفاً من 10 دوائر ومؤسَّسات حكوميّة في الإمارة.
هدفت الدّورة، الّتي قدَّمها الدّكتور بهاء الدّين عادل دَنْديس، خبير الدّراسات والبحوث في مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، إلى رفْع مستوى الوعْي باللّغة العربيّة والأساليب الفصيحة، وتصحيح المفاهيم الشّائعة، وتقديم قواعد علميّة وتطبيقات عمَليّة لتفادي الأخطاء الشّائعة في الكتابة الرّسميّة والإداريّة.
واستعرضَت الدّورة أهمّ القواعد الإملائيّة والنّحويّة الّتي يقع فيها الكُتّاب والموظَّفون، مثل: التّمييز بين «أل الشّمسيّة» و«أل القمَريّة»، وقواعد كتابة التّاء المربوطة والمفتوحة، واستخدام همزَتَي الوَصْل والقَطْع، إلى جانب ضوابط كتابة الهمزات المتوسِّطة والمتَطرِّفة، ومواضع زيادة بعض الحروف أو حذفها، مثل: «ابن» و«اسم»، فضلاً عن توظيف علامات التّرقيم بشكل دقيق وسليم في المراسلات الرّسميّة.
وقال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تمنح اللّغةُ العربيّة السّليمة الرّسالةَ قوَّةً في الإقناع، وتضْفي عليها جمالًا في التّعبير، فهي أداة لبناء المعنى وصناعة الأثَر. ومن هذا المنطلَق، ينظّم مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة هذه الدّورات التّدريبيّة امتدادًا لرسالة الشّارقة في حفظ العربيّة، وصون تراثها، وتعزيز حضورها في مختلِف ميادين العمل والمعرفة».
وأضاف المستغانميّ: «يشكِّل مجتمَع الموظّفين ركيزةً أساسيّة في المنظومة المؤسَّسيّة، والمراسلات الرّسميّة الّتي ينجزها الموظَّفون يومياً تعبِّر عن صورة الجهَة، ومقدار إتقان اللّغة فيها يعكس مستوى الوعْي والثّقافة والمسؤوليّة. ومن هُنا، نسعى في المجمع إلى تمكين الكوادر الحكوميّة من أدوات التّعبير السّليم، حتّى تكون الكلمة وافيَة بالمعنى، رصينةً في البناء، بعيدةً عن اللَّحن والخطأ».