أسرار طبيعية لعلاج نزلات البرد.. مكونات بالمطبخ درع حماية فعال في الشتاء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مع أولى نسمات الشتاء تبدأ نزلات البرد والإنفلونزا في التسلل، تاركةً وراءها أعراضًا مزعجة تُعكِّر صفو أيامنا، لكن ماذا لو كان الحل بسيطًا وموجودًا في مطبخك؟! اكتشف أسرار 6 أطعمة ومشروبات طبيعية قادرة على مواجهة الفيروسات، وتعلّم كيف تُحوّل مكونات يومية إلى درع حمايةٍ فعّال ضد أمراض الشتاء، بخطوات سهلة وبسيطة.
ونتناول في التقرير التالي 6 أطعمة ومشروبات طبيعية لعلاج نزلات البرد بخطوات بسيطة في المنزل، والتي تتمثل أبرز أعراضها في السعال والعطس المتكرر والصداع، فضلًا عن آلام الجسم، بحسب موقع health line الطبي.
علاج نزلات البرديُمكن للشخص المصاب بالإنفلونزا أن يتناول مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تُساهم في علاج نزلات البرد، والقضاء على العدوات الفيروسية، وفق ما أكده الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، وتتمثل في التالي:
يُعتبر الزنجبيل من أفضل الأعشاب الطبيعية التي تُقاوم نزلات البرد والإنفلونزا، نتيجة احتوائه على مضادات الالتهاب التي تعالج التهاب الحلق والسعال وغيرها من الأعراض المُصاحبة للبرد، ويُمكن تناوله بإضافة الليمون والعسل إليه لتحسين مذاقه.
الأطعمة الحمضيةتساهم الأطعمة الحمضية مثل البرتقال واليوسفي في علاج نزلات البرد، لأنّها غنية جدًا بفيتامين سي، ومضادات الأكسدة التي تعمل على تعزيز جهاز المناعة ومحاربة أعراض الإنفلونزا.
الشاي الأخضريحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة قوية تُحارب الفيروسات والعدوى المؤدية إلى نزلات البرد والإنفلزنزا، كما يُساعد الشاي الأخضر على تعزيز جهاز المناعة الذي يُعد خط الدفاع الأول ضد العدوى.
تساعد شوربة الدجاج الساخنة على مقاومة الفيروسات التي تُؤدي للبرد، كما تُقلل من آلام والتهابات الحلق المصاحبة للبرد، وتُساعد أيضًا في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
الماء بالليمونيحتوي مشروب الماء الساخن بالليمون على فيتامين (ج)، الذي يخفف من الاحتقان وانسداد الأنف المصاحبين للإصابة بنزلات البرد.
اليانسونأثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أنّ اليانسون من أفضل الأعشاب التى تُعزّز المناعة، وتطرد الفيروسات من الجسم، كما ثبت دوره في علاج الكحة، وتحسين حالة الجهاز التنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج نزلات البرد نزلات البرد دور البرد الأنفلونزا علاج نزلات البرد التی ت
إقرأ أيضاً:
من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
أثبت الثوم منذ آلاف السنين فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض، ويدخل في الاستخدام الطبي التقليدي والحديث على حد سواء.
وكشفت أبحاث علمية حديثة أن الثوم، سواء كان طازجًا أو على شكل مكملات غذائية، يمتلك فوائد متعددة للصحة العامة، ويعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات، وفق مجلة هيلث الألمانية.
نزلات البرد والالتهابات التنفسية
تشير الدراسات إلى أن الثوم يعزز جهاز المناعة، مما يقلل مدة الإصابة بأعراض نزلات البرد والانفلونزا.
ويعود ذلك إلى قدرة الثوم على زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا.
ارتفاع ضغط الدم
أظهرت أبحاث أن مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40%.
كما أنها تُعد بديلاً ذا آثار جانبية أقل حدة مقارنة ببعض أدوية ضغط الدم التقليدية.
الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف المرتبط بتقدم العمر.
ارتفاع الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته بانتظام يقلل مستويات الكوليسترول الضار، حيث أظهرت تجربة سريرية أن استهلاك مكملات الثوم لأكثر من شهرين يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام
يساهم الثوم في تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالهشاشة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.
الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة
أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية، ما يحمي الجسم من أضرار التسمم.
وسجلت دراسة عام 2018 انخفاض مستويات التسمم بنسبة 19% بين العمال الذين تناولوا مكملات الثوم.
السرطان
يحتوي الثوم على مركبات قد تقي من السرطان عن طريق تثبيط نمو الأورام.
وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بمن لم يتناولوه.
يساعد الثوم على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون، ما يدعم إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني، ويحسن الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
متلازمة الأيض والسكري
طول العمر
أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يتمتعون بعمر أطول من الذين لا يستهلكونه إلا نادرًا، نظرًا لتأثيراته الإيجابية على المناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان.