تناول خروفا كاملا في نصف ساعة وينوي التهام جمل.. قصة الجزائري سليم الأكول
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أصبحت قصة الجزائري "سليم الأكول" حديث السوشيال ميديا ، حيث اشتهر شخص اسمه سليم بشهيته الخارقة وقدرته على تناول كميات هائلة من الطعام.
وأكثر ما اشتهر به سليم مؤخرًا تناوله خروفًا كاملاً في غضون نصف ساعة فقط، وهو أمر أثار دهشة الجميع.
ولم يتوقف طموح سليم عند هذا الحد، إذ يخطط لتحدٍ جديد بتناول جمل كامل.
ويلقب اليعض سليم، بالإنسان الخارق"، حيث أنه يملك موهبة استثنائية في التهام الطعام، مما جعله يحظى بشعبية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وصرح سليم لبعض المواقع الإخبارية إنه اعتاد منذ صغره على تناول كميات كبيرة من الطعام دون أن يؤثر ذلك على صحته، ويعتبر الأمر بالنسبة له مجرد تحدٍ ممتع.
حيث أن التحديات التي يخوضها سليم تثير الكثير من التساؤلات حول قدراته البدنية والصحية، لكنها أيضًا تلفت الانتباه إلى الجانب الثقافي والاجتماعي للطعام، حيث يرى البعض أن هذه الظاهرة قد تكون فرصة للترويج للسياحة أو الفلكلور المحلي
وقد سري البعض أن هذه التحديات الذي يقدمها سليم الاول نوعا من المهارات الفريدة ويعتبرها آخرون أنها مجرد استعراض.
قصة سليم الاكول
قصة "سليم الأكول" هي واحدة من القصص الطريفة التي تروى في التراث الشعبي العربي، وهي تحمل في طياتها الكثير من المبالغة.
يقال إن سليم كان شخصاً معروفاً بشهيته الكبيرة للطعام، لدرجة أنه كان يستطيع أكل كميات ضخمة لا يستطيع غيره تناولها.
في إحدى المناسبات، قرر أهل قريته أن يختبروه ويعرفوا مدى صحة ما يقال عنه، فأعدوا وليمة ضخمة كان الطبق الرئيسي فيها خروفاً مشوياً بالكامل.
جلس سليم أمام الخروف وأخذ يأكل بنهم كبير بدأ الناس يتجمعون حوله مذهولين من قدرته على تناول الطعام دون توقف وبالفعل يقال إنه انتهى من أكل الخروف كاملاً ولم يكتفِ بذلك، بل طلب المزيد
وكانت القصة مليئة بالمبالغات التي تبرز فكرة النهم والأكل بشراهة بشكل فكاهي ومبالغ فيه، وهي تروى غالباً للتسلية وإضفاء جو من المرح بين الناس.
شهرة سليم الاكول
وأصبح سليم أحد الشخصيات المشهورة بتناول كميات كبيرة من الطعام واستعان به الكثير للإعلان عن الاكلات المقدمة بالمطاعم من خلال تقديم ٥ دجاجات أو بيتزا بأحجام خرافية.
وقد يتخيل الكثير أن سليم الاكول من أصحاب الأوزان الثقيلة ولكن المدهش أن جسمه طبيعي وغير مبالغ فيه .
اليكم صور سليم الاكول
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تناول الطعام سليم الاكول سليم الاكول الجزائري الاكول الجزائري
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الإرتقاء بالتعاون الجزائري التونسي إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية
أبرز الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الجمعة، الإرادة القوية التي تحدو رئيس الجمهورية، ونظيره التونسي، من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي، إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية والاندماجية.
وأعرب الوزير الأول، خلال الندوة الصحفية عقب اختتام أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية - التونسية للتعاون، عن ارتياحه البالغ إثر اختتام أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية.
موضحا أن هذه الدورة، قد سمحت بالوقوف على مستوى التعاون بين بلدينا الشقيقين، ودراسة سبل تعزيزه والرقي به. خاصة في ظل الحركية الكبيرة التي يشهدها التعاون الثنائي بفضل الإرادة القوية التي تحدو رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأخيه فخامة الرئيس قيس سعيد. من أجل الارتقاء بها إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية والاندماجية. التي تكون في مستوى النضال والتضحيات المشتركة لشعبينا الشقيقين.
وكشف سيفي غريب، ما دار بينه وبين الرئيس التونسي، خلال استقباله له أمس، مؤكدا أنه استمع بكثير من الاهتمام إلى التحليلات والتوجيهات القيمة التي أسداها الرئيس قيس سعيد. والتي أَعْرَبَ خلالها عن بالغ مودته وتقديره لأخيه، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وحرصِه على تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
مؤكدا في الوقت ذاته وبشكل واضح بأن مسار تعزيز علاقاتنا الثنائية، الذي يعرف نموا مطردا. إنما هو خيار استراتيجي ومصيري لبلدينا، خاصة في ظل ظرف إقليمي ودولي يستدعي المزيد من التضامن والتكامل والعمل الجماعي. الذي وضع أسُسَهُ رئيسا البلدين، وتوسعت دائرته خلال القمة التشاورية الأخيرة لتشمل الجارة والشقيقة ليبيا.
وأضاف الوزير الأول، أن التئام هذه الدورة قد سمح بتحقيق خطوة هامة على درب تعزيز التعاون الثنائي. كما يؤكده عدد النصوص القانونية التي تم التوقيع عليها. بما سيسمح دون شك بتعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية لـمرافقة الحركية المتصاعدة التي يعرفها التعاون الثنائي.
فَبِالإضافة إلى التعاون المثمر والكثيف في العديد من المجالات الاستراتيجية على غرار التعاون الأمني والعسكري والطاقوي. تعرف العلاقات بين بلدينا توسعا مستمرا في المجال الاقتصادي بما يسمح باستغلال إمكانيات البلدين وتوظيف طاقاتهما بشكل متكامل، يُضيف الوزير الأول.
وتابع سيفي غريبـ، إن مبعث الارتياح يكمُن أيضا في تنوع المجالات التي شملتها هذه الاتفاقيات. وخاصة تلك المتصلة بالتعاون الاقتصادي والاستثمار. وهو ما من شأنه تحقيق الأهداف المسطرة في مجال مضاعفة المبادلات التجارية خاصة خارج المحروقات. وزيادة الاستثمارات البينية في المجالات التي يكتسب فيها البلدان مزايا تفضيلية عديدة وفرصا واعدة.
ولعل النتائج القيِّمة والملموسة التي توجت أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي عُقد مساء أمس. تمثل خير دليل على المسار الواعد الذي تَتَوَجَّهُ نحوَهُ العلاقات الجزائرية-التونسية من أجل بناء شراكة متكاملة. من شأنها تعزيز التنمية في البلدين والمساهمة في تحقيق الرفاه المشترك لشعبيهما الشقيقين.
وأضاف غريب، أن اجتماع اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية شكل فرصة لمواصلة بحث سبل ترقية وتعزيز البعد الإنساني لعلاقات الأخوة والجوار التي تجمع البلدين. وخاصة من خلال تنمية المناطق الحدودية وتعزيز التعاون اللامركزي. والتكفل بمختلف الجوانب ذات الصلة بتنقل وإقامة الأفراد بين الجانبين، فضلا عن تشجيع التواصل الثقافي والرياضي.
وعلى المستوى الإقليمي والدولي، قال الوزير الأول، أنه تم الوقوف بارتياح كبير على التوافق التام في مواقف البلدين إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي يتمسك فيها البلدان بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة. وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما شملت المحادثات بهذه المناسبة بحث سبل دعم تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا الشقيقة. بما يسمح لهذا البلد الجار وشعبه الشقيق بإعادة بناء مؤسسات موحدة وشرعية وقوية. والحفاظ على سيادته ووحدته وثرواته بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وختاما، جدد الوزير الأول، الشكر، لرئيسة الحكومة، على كل ما بذلته لتيسير عقد هذه الدورة. التي سنواصل العمل بشكل حثيث ومنسق لتنفيذ مخرجاتها. تجسيدا للتوجيهات السامية لقائدي بلدينا، وخدمة لتطلعات شعبينا الشقيقين، ووفاء لتضحياتهما المشتركة.