تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الموافق 25 نوفمبر، والذي يستمر لمدة 43 يوما حتى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير 2025 والذي يعد ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، إذ يُمثل تذكار ميلاد السيد المسيح.

صوم الميلاد 2024

يعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ تنقسم الأصوام في الكنيسة القبطية أصوام الدرجة الأولى منها «الصوم الكبير 55 يوما»، وصوم يومي الأربعاء والجمعة على مدار السنة باستثناء الخمسين المقدسة التي تلي عيد القيامة وصيام البرامون»، وتتميزهذه الدرجة بالامتناع عن اللحوم الحيوانية ومشتقاتها تماما كالألبان والبيض، أما صوم الدرجة الثانية «صوم الميلاد وصوم الرسل وصوم العذراء»، تسمح الكنيسة خلالها بتناول السمك مع الأطعمة النباتية دون اللحوم.

وبحسب تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد كان صوم الميلاد يوما واحدا هو البرامون أي اليوم السابق لعيد الميلاد والذي يوافق 28 كيهك – أحد الشهور القبطية- وهو ما زالت الكنيسة محتفظة به وتصومه يوم 6 يناير، إذ يمتنع الأقباط عن تناول السمك على عكس أيام الصوم المسموح فيها تناوله، وكان ذلك في القرن الرابع الميلادي.

تاريخ صوم الميلاد 

ثم جاء البابا خرستوذولوس البطريرك الـ66 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ رتب الصوم في القرن الحادي عشر حيث ذكر في قوانينه «صوم الميلاد المقدس يكون من عيد مارمينا يوم 15 من شهر هاتور إلى سبعة وعشرين يوما من كيهك أصبح الصيام ستة أسابيع (6 أسابيع × 7 أيام =42 يوم ) بالإضافة إلى يوم البرامون فتصبح المدة 43 يوما.

لماذا يصوم الأقباط 43 يوماً

وحول سبب صوم الأقباط صوم الميلاد لمدة 43 يومًا، فقد ذكرت الكنيسة أنه يشير كما صام موسى النبي أربعين يوما على جبل سيناء لاستلام ألواح الشريعة فتصوم الكنيسة على المثل لاستقبال ميلاد المسيح، وأما عن صوم الثلاثة أيام فإنهم تذكار لنقل جبل المقطم.

ويذكر أن الأقباط يحتفلون اليوم الأحد برفاع صوم الميلاد وهو اليوم السابق للصوم حيث يأكل المسيحيين في هذا اليوم لآخر مرة الأطعمة الحيوانية التي ينقطعوا عنها لمدة 43 أي ارتفاع الطعام الحيواني من موائد الأسر المسيحية.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوم الميلاد الكنيسة صوم الميلاد 2024 الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة صوم المیلاد

إقرأ أيضاً:

عاجل | الأميرة ريم علي تضيء شجرة عيد الميلاد بالبوليفارد

صراحة نيوز- أضاءت سمو الأميرة ريم علي شجرة عيد الميلاد في البوليفارد، الاثنين، معلنة بدء موسم الأعياد، وسط أجواء احتفالية تمتد حتى نهاية الشهر الحالي.

وأعربت سموها عن اعتزازها بالأجواء التي ترافق موسم الأعياد في الأردن، مؤكدةً أن “البهجة التي يصنعها مثل هذا الحدث تعكس قيم التآخي والاحترام المتبادل بين أبناء المجتمع الأردني، وتُبرز الوجه الحضاري المشرق للعاصمة عمّان بوصفها مدينة تتّسع للجميع”.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، عامر الفايز، استمرار البوليفارد بتقديم موسمٍ يحتضن الفرح ويجمع الأردنيين، ويعكس جمال عمّان وروح التعايش فيها.

وبين أن تأثير موسم الميلاد في البوليفارد يسهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية، ورفد الاقتصاد المحلّي وتمكين أصحاب الأعمال، وتعزيز جاذبية المنطقة للمستثمرين، إلى جانب توفير مساحة حضرية آمنة وجاذبة للعائلات.

وتتضمن فعاليات الاحتفالية تجربة متكاملة تجمع بين التسوّق والترفيه والموسيقى في أجواء عائلية.

مقالات مشابهة

  • البابا لاون من مستشفى الصليب: هذا البيت يسكنه المسيح ومرضاه في قلب الله
  • بيع لوحة اختفت لقرون حول صلب المسيح بنحو 3 ملايين يورو
  • الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة
  • عاجل | الأميرة ريم علي تضيء شجرة عيد الميلاد بالبوليفارد
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديسين قزمان ودميان واخوتهما وامهما
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس اللقاء الروحي التكويني للمكرسين استعدادا لعيد الميلاد والذكرى الـ1700 لمجمع نيقية
  • عبد المسيح يرحّب بالبابا: حضور يُضيء لبنان الجريح
  • الكنيسة الأرثوذكسية تشكر الرئيس السيسي لتصديه لمخططات التهجير
  • اليوم.. التنمية المحلية تبدأ برنامج إعداد وتأهيل رئيس القرية للعاملين بالمحليات
  • البابا تواضروس يطمئن الأقباط على «حالته الصحية»: أنا بخير