أعلن حزب الله اللبناني في بيان له، اليوم، عن تنفيذ هجوم مركب على أهداف إسرائيلية باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ نوعية، مؤكدًا أن العملية حققت أهدافها بدقة ، وأوضح الحزب أن الهجوم استهدف قاعدة أشدود البحرية الإسرائيلية، التي تقع على بعد 150 كيلومترا من الحدود اللبنانية، كما شملت العملية هجومًا صاروخيًا استهدف موقعًا عسكريًا في تل أبيب.

 

أكد حزب الله في بيانه أن الهجوم على قاعدة أشدود البحرية تم باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية المتطورة، مشيرًا إلى أن العملية تمت بدقة عالية وأسفرت عن تدمير الأهداف المحددة في القاعدة ، وقال الحزب إن الهجوم جاء في إطار رده على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن عملياته العسكرية في الأراضي الفلسطينية.

 

وأضاف الحزب أن هذا الهجوم يندرج ضمن استراتيجيته الرامية إلى إلحاق الضرر بالمواقع العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا على جاهزية قواته للاستمرار في الهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي في مختلف الجبهات.

 

في وقت لاحق، أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم آخر باستخدام رشقات صاروخية استهدفت موقعًا عسكريًا في تل أبيب. ووفقًا للبيان، فإن العملية قد حققت أهدافها، حيث تم تدمير الهدف بدقة، وأكد الحزب أن الهجوم الصاروخي يعد جزءًا من حملته العسكرية المستمرة ضد إسرائيل، التي تشهد تصعيدًا متزايدًا في الأيام الأخيرة.

 

وأشار البيان إلى أن الهجوم على تل أبيب تم باستخدام صواريخ نوعية، وأن العملية جرت في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل في ظل التصعيد العسكري المستمر في غزة، كما أكدت مصادر في حزب الله أن العملية تمت بنجاح ودون أن تسجل إصابات بشرية في صفوف قوات الاحتلال.

 

تأتي هذه الهجمات في وقت يشهد فيه الوضع العسكري تصعيدًا مستمرًا بين حزب الله وإسرائيل، حيث تزايدت الهجمات المتبادلة في الأيام الأخيرة، وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق عن استعداده لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة، مشيرًا إلى أن هدفه الرئيسي هو التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.

 

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الهجوم على قاعدة أشدود البحرية أسفر عن أضرار كبيرة في المنشأة، دون أن تُسجل إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين بسبب الدفاعات الجوية المتقدمة، من جانب آخر، لم تُعلق السلطات الإسرائيلية بشكل رسمي على الهجوم الصاروخي على تل أبيب، لكن التقارير أشارت إلى أن بعض الصواريخ تم اعتراضها بواسطة منظومات الدفاع الجوي.

 

وفي إطار التصعيد المستمر، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في تصريحاته أن الحزب سيواصل استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية في حال استمر العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، وأضاف قاسم أن العمليات العسكرية المقبلة ستكون جزءًا من استراتيجية حزب الله للرد على العدوان الإسرائيلي، مع التركيز على إلحاق الأضرار بالمرافق العسكرية الحيوية.

 

كما شدد قاسم على أن حزب الله لن يتوانى عن الرد على أي هجمات تستهدف الأراضي اللبنانية أو المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من الردود على الاعتداءات الإسرائيلية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني تنفيذ هجوم مركب أهداف إسرائيلية المسيرات الانقضاضية وصواريخ نوعية أن العملیة أن الهجوم حزب الله تل أبیب فی غزة إلى أن فی وقت

إقرأ أيضاً:

مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب

في تغطية استثنائية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، عبرت الإعلامية فيروز مكي، مذيعة برنامج «مطروح للنقاش»، عن صدمتها الشديدة من مشهد لم يكن متوقعًا، حيث ظهر أحد أعضاء الحركة الإسلامية من عرب فلسطين، وينتمي للإخوان الإرهابية، ظهر في تل أبيب يحمل العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية، متهمًا القاهرة بالمسؤولية عن الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة.

وقالت فيروز مكي: «في مشهد ربما لم نره من قبل ولم ننتظر في الحقيقة أن نراه، اليوم بدنا نرى فلسطينيا يحمل العلم الإسرائيلي ملوحا به أمام السفارة المصرية، المصرية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، التي وقفت ضد تفريغ القضية الفلسطينية، التي وقفت ضد تهجير المواطن الفلسطيني من قطاع غزة».

وأضافت: «اليوم نرى فلسطينيا يحمل علم إسرائيل في تل أبيب ويتظاهر أمام السفارة المصرية محملا إياها مسؤولية الحصار الإنساني الذي يقبع تحته قطاع غزة منذ بدء الأزمة حتى الآن».

المعبر مغلق من الجانب االفلسطيني

وتابعت: «مصر التي قدمت أكثر من 1200 طن المساعدات خلال أسبوعين فقط، مصر التي لم تتوقف قوافلها أمام معبر رفح لولا أن المعبر كان مغلقا من الجانب الفلسطيني والمسؤول عنه هي دولة الاحتلال الإسرائيلية».

فلسطيني لا يتظاهر ضد الحصار الإسرائيلي

وأوضحت المذيعة: «بدنا نرى اليوم ولأول مرة فلسطينيا لا يتظاهر في تل أبيب ضد الحصار الإنساني الذي تقوم به دولة الاحتلال على المواطن الفلسطيني، على تجويع الطفل الفلسطيني الذي توفي جائعا، على المجاعة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، بدنا نرى فلسطينيا للمرة الأولى يلوح بعلم أزرق بعلم إسرائيل في قلب تل أبيب أمام سفارتنا المصرية».

دبلوماسية مصرية دعمت الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وواصلت حديثها قائلة: «السفارة التي دبلوماسيتها المصرية كانت سببا في اعتراف دول مؤخرا بدولة فلسطينية مستقلة والحديث عن هذا الأمر، كان آخرهم فرنسا وبعدها المملكة المتحدة التي تحدثت أيضا عن أنها تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية».

تغطية استثنائية ومشهد لا يُصدق

وعبّرت فيروز مكي عن دهشتها بالقول: «في الحقيقة أن المشهد صادم يعني حتى لا يمكنني أن أعبر عنه بكلمات، لا أجد الكلمات التي من شأنها أن تعبر عن ما نشعر به أو ما يمكن أن نتناوله في هذه التغطية، هي تغطية بالتأكيد استثنائية، تغطية بالتأكيد لأول مرة نراها في شاشة القاهرة الإخبارية، ونحن مضطرون للذهاب لهذه التغطية للحديث عنها بقدر ما نحن أيضا متفاجئين بأننا بدنا نرى العلم الإسرائيلي يلوح في يد فلسطينيا أمام السفارة المصرية، ويحملها ذنب الحصار الإسرائيلي الإنساني على قطاع غزة».

مصر لم تتخلَ عن غزة

وأكدت: «مصر التي حتى اليوم لم تتوانى يوما عن تقديم يد العون والمساعدة سواء في الأروقة السياسية والدبلوماسية، لم تتوانى يوما عن الدفاع عن القضية الفلسطينية».

الرئيس السيسي أول من دعا إلى قمة السلام

وأضافت فيروز مكي: «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان الرئيس الأول الذي يقول على العلن لن نشارك في هذا الظلم ضد الشعب الفلسطيني، كان الرئيس الأول الذي يدعو لقمة بعد أسبوعين فقط من الأزمة في قطاع غزة ومن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسبوعين كان هناك قمة السلام المصرية التي دعت لها القاهرة، وحضرها أكثر من 21 قائد من دول العالم سواء الأوروبية أو العربية للوقوف ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهي كانت خطة معلنة من الجانب الإسرائيلي وليست سرا».

مصر واجهت مشروع ترامب الترفيهي لإعادة إعمار غزة

وتابعت: «مصر وقفت مرارا وتكرارا ووقفت مرة ثانية أمام ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن المشروع الترفيهي الذي يتحدث عنه في إعادة إعمار غزة، بغض النظر عن حق هؤلاء في أرضهم، عن حق هؤلاء في البقاء، وعن حق هؤلاء في التواجد في أرضهم».

دعم لحكومة نتنياهو رغم الجرائم بحق غزة

وأشارت إلى أن: «اليوم بدنا نرى فلسطينيا يرفع صورا ويرفع علما إسرائيلي في قلب تل أبيب مساندا للحكومة الإسرائيلية، مساندا لحكومة بنيامين نتنياهو، التي جوعت أطفال غزة، التي قتلت أطفال غزة، التي روعت أهالي قطاع غزة».

اتهامات لمصر رغم إغلاق المعبر من الجانب الآخر

وأضافت مكي: «فلسطينيا في تل أبيب يحمل علم إسرائيلي أمام السفارة المصرية ويتهمها بحصار قطاع غزة عن طريق إغلاق معبر رفح، بالرغم من أن يعني هناك مؤسسات مدنية، وهناك مؤسسات أممية، وهناك رؤساء دول مثل إيمانويل ماكرون، جميع هؤلاء كانوا حاضرين أمام معبر رفح، الرئيس السيسي أخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش ووقف أمام معبر رفح ليريه المعبر وهو مغلق من الجانب الآخر، المعبر لم يكن يوما مغلقا من الجانب المصري».

وبيّنت المذيعة: «إذا كان المعبر مغلقا من الجانب المصري فلماذا ستتوافد سيارات المساعدات على المعبر من الجانب المصري؟ إذا كانت مصر هي من أغلقت معبر رفح كما الآن يحاولون الترويج وكما يحاولون اليوم تلفيق التهم لمصر، وهو طبعا الأمر واضح وصريح، كل الأمر أن مصر وقفت بالمرصاد أمام مخططات إسرائيلية كان من شأنها أن تمرر لولا أن مصر وقفت في طريق هذه المؤامرات وفي طريق هذه الخطط، فاليوم نرى هذا المشهد الذي لم نكن نتمنى ولم نكن في الحقيقة نتخيل أن نراه في يوم من الأيام».

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس

«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة

استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال على غزة

مقالات مشابهة

  • تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
  • مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة إلى الأسبوع المقبل
  • مصدر إسرائيلي لـ “i24 NEWS”: حماس قطعت الاتصالات ولا مفر من توسيع العملية العسكرية في غزة
  • تدخل جراحي دقيق ينقذ حياة مريض بمستشفى أشمون العام
  • عاجل. ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وتلميحات إسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية
  • مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • البحرية الأمريكية تعلن تحطم طائرة مقاتلة تابعة لها في وسط كاليفورنيا
  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • القوات المسلحة تستهدف بخمس طائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي
  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل