أعلن وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن حادث إطلاق النار فجر الأحد في منطقة الرابية بعمّان، اعتداء إرهابي على قوات الأمن التي تقوم بواجبها. 

 

وأكد المومني، أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به، مضيفا أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه، و"سينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل".

 

ولفت إلى أن الاعتداء الذي جرى اليوم ونفذه "خارج على القانون" وأصحاب سجلات إجرامية ومخدرات، على قوات الأمن مرفوضة ومدانة من كل أردني شريف.

 

وبين المومني، أن قوة الأردن ومنعته واستقراره هي الأساس الصلب لإسناد قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، منوها بأن التحقيقات مستمرة بشأن "الحادث الإرهابي الآثم" لمعرفة جميع التفاصيل والارتباطات، واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية بموجبها.

 

وكانت مديرية الأمن العام في الأردن، أعلنت فجر الأحد، أنها تعاملت مع حادثة إطلاق نار تجاه دورية أمنية عاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمّان.

 

وقالت إنّ شخصا أطلق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار، وجرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبقت بدورها قواعد الاشتباك ما أسفر عن مقتل الجاني.

 

وأشارت مديرية الأمن العام، إلى إصابة 3 من رجال الأمن العام أثناء العملية ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، موضحة أن حالتهم العامة متوسطة.

 

رشقات صاروخية من لبنان تستهدف المطلة في الجليل الأعلى وتخلف أضرارًا جسيمة 

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم، بأن بلدة المطلة في الجليل الأعلى تعرضت، اليوم الأحد، لرشقات صاروخية متتالية أُطلقت من الأراضي اللبنانية، وذكرت أن صفارات الإنذار دوت في البلدة سبع مرات منذ ساعات الفجر، مع تصاعد التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل. 

 

وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم رصد إطلاق 25 صاروخًا من لبنان باتجاه منطقة الجليل الأعلى، وأشار إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت عددًا من هذه الصواريخ، بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة وبعض المناطق السكنية، وأكد الجيش أن بلدة المطلة وحدها تعرضت لست دفعات صاروخية متتالية. 

 

أسفر الهجوم عن أضرار مادية جسيمة في المباني والبنية التحتية في البلدة، وفق ما أكدته الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورغم حجم الأضرار، لم يتم تسجيل إصابات بشرية حتى الآن، بحسب مصادر رسمية. 

 

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في الجليل الأعلى، ودعت السكان إلى الالتزام بالملاجئ والغرف المحصنة، وأكدت أن تكرار إطلاق صفارات الإنذار في المطلة يعكس شدة الهجوم، حيث شهدت البلدة إنذارات مستمرة على مدار اليوم. 

 

يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، على خلفية التطورات الأخيرة في قطاع غزة والجبهات الشمالية، ويرى محللون أن هذا التصعيد يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهة، مع استمرار تبادل القصف عبر الحدود. 

 

حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من القيادة السياسية الإسرائيلية حول الرد على الهجوم، لكن الجيش أكد أنه يواصل تقييم الوضع الميداني والرد على مصادر النيران في لبنان. 

 

تصاعدت وتيرة الهجمات المتبادلة بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع نطاقًا، ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية وتؤثر على استقرار الحدود الشمالية. 

 

يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات التصعيد، حيث يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تطورات إضافية على صعيد العمليات العسكرية في الجليل الأعلى ومحيطه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني حادث إطلاق النار فجر الأحد اعتداء إرهابي ى قوات الأمن فی الجلیل الأعلى الأمن العام

إقرأ أيضاً:

اختراق أمني يهز تدمر: عنصر من الأمن العام وراء الهجوم على وفد عسكري

صراحة نيوز-كشف مصدر أمني لوكالة فرانس برس، الأحد، أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدًا عسكريًا مشتركًا في وسط سوريا ينتمي إلى جهاز الأمن العام، مشيرًا إلى أن السلطات أوقفت أكثر من 11 عنصرًا من الجهاز نفسه وأحالتهم إلى التحقيق عقب الحادثة.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن منفذ هجوم تدمر كان يعمل ضمن جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية منذ أكثر من عشرة أشهر، وتنقل في مهامه بين عدة مدن قبل نقله إلى مدينة تدمر.

وأضاف أن السلطات سارعت، بعد وقوع الهجوم مباشرة، إلى توقيف أكثر من 11 عنصرًا من الأمن العام، وجرى تحويلهم إلى التحقيق في إطار إجراءات أمنية عاجلة.

وتُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ وصول فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، إلى الحكم قبل عام، في وقت اتخذت فيه السلطات الجديدة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إلى أن منفذ الهجوم كان مدرجًا ضمن قوائم التقييم الأمني، وكان من المقرر اتخاذ قرار باستبعاده من الخدمة بناءً على معطيات سابقة.

وأفاد البابا، في تصريح للتلفزيون الرسمي، بأن تقييمًا أمنيًا خلص إلى احتمال تبني المنفذ أفكارًا تكفيرية أو متطرفة، مؤكدًا أن قرارًا كان سيصدر بحقه في هذا الشأن.

وبيّن المتحدث أن قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية تهدف إلى رصد المخاطر واتخاذ الإجراءات التنظيمية والأمنية اللازمة عند الضرورة.

وعقب انهيار أجهزة الأمن الداخلي والشرطة بعد إسقاط الحكم السابق، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع لسد الفراغ الأمني في البلاد.

وخلال الأشهر الأولى من توليها السلطة، انضم آلاف العناصر الجدد إلى المؤسسات الأمنية، ضمن عملية إعادة تشكيل سريعة للأجهزة الأمنية في مختلف المناطق.

كما أنشأت السلطات جيشًا جديدًا يضم عناصر من فصائل حليفة، وذلك بعد حل تلك الفصائل نفسها بناءً على طلب القيادة الجديدة.

وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بالرد على الهجوم، معتبرًا أن العملية وقعت في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية.

وأكدت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود أميركيين، موضحة أن الوفد كان في تدمر ضمن مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم داعش الإرهابي.

ومن جهتها، أدانت دمشق الهجوم ووصفته بأنه “إرهابي”، وقدمت تعازيها إلى الحكومة والشعب الأميركيين.

وقال البابا إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد أصدرت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في منطقة البادية، مضيفًا أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ تلك التحذيرات بشأن احتمال حدوث خرق من تنظيم داعش على محمل الجد.

وكان تنظيم داعش الإرهابي قد بسط سيطرته على مدينة تدمر خلال عامي 2015 و2016، في ذروة تمدده في مناطق البادية السورية.

وانضمت دمشق رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • اختراق أمني يهز تدمر: عنصر من الأمن العام وراء الهجوم على وفد عسكري
  • حادث أستراليا.. تفاصيل الهجوم على شاطئ في سيدني لم يحدث من قبل
  • شرطة أستراليا تصف هجوم سيدني بـ"الإرهابي".. وتكشف ملابساته
  • الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني
  • عاجل. الخيوط بدأت تتكشَّف.. ماذا نعرف عن هوية أحد منفذي الهجوم الدموي في سيدني؟
  • سوريا.. توقيف 11 عنصراً من الأمن العام بعد هجوم تدمر
  • الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني "الإرهابي"
  • منفذ ثالث للهجوم..الشرطة الإسترالية: إطلاق النار في سيدني عمل إرهابي
  • أول تعليق من ترامب على الهجوم المسلح بجامعة براون في رود آيلاند
  • عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة