عبدالله المري: خطط استراتيجية لتعزيز أمن مطارات دبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الإدارة العامة لأمن المطارات ملتزمة بتطبيق أعلى المعايير الأمنية لتعزيز مكانة دبي مركزا عالميا رائدا في قطاع الطيران، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال معاليه - خلال اطلاعه على الخطط والمشاريع المستقبلية للإدارة العامة لأمن المطارات التي تضمنت المؤشرات الاستراتيجية، نسبة جاهزية العمليات، وأحدث الأنظمة والتقنيات المُطبقة - إن الإدارة نجحت في تحقيق إنجازات نوعية تسهم في تأمين حركة المسافرين والشحنات بكفاءة عالية، بما يواكب النمو الكبير الذي يشهده القطاع مؤكدا التزام شرطة دبي بمواصلة تعزيز جاهزيتها للحفاظ على ريادة قطاع الطيران وضمان أمنه وسلامته.
وأشاد الفريق المري بالمستوى المتقدم الذي حققته الإدارة في مؤشرات الأداء بعدما تمكنت من تأمين 87 مليون مسافر ومليوني طن من الشحنات خلال عام 2023، بالتعاون مع الشركاء، وبما يضمن تجربة سفر آمنة وسريعة.. كما حافظت الإدارة على نسبة 100% في المؤشر الاستراتيجي للأداء للعام الثالث على التوالي وحققت تطابقاً كاملاً مع المعايير الوطنية والدولية لأمن الطيران المدني للعام الرابع على التوالي.
وخلال زيارته للإدارة العامة لأمن المطارات ومركز الجناح الجوي اطلع معالي الفريق المري على غرفة العمليات المشتركة لمطارات دبي، وأحدث التقنيات المُطبقة لتسهيل حركة المسافرين وتعزيز الأمن وتفقد بوابات دخول الموظفين في إدارة أمن مبنى 2، وصالة السفر الجديدة لأصحاب الهمم.
كما اطلع معاليه على أبرز الإنجازات المحققة لعام 2023،ومنها تحقيق نسبة 100% في المؤشر الرئيسي الاستراتيجي للإدارة للعام الثالث على التوالي، والالتزام الكامل بالمقاييس الوطنية والدولية لأمن الطيران المدني للعام الرابع على التوالي إلى جانب الجوائز التي حصلت عليها الإدارة، ومنها الجائزة الدولية الثامنة لأفضل الممارسات عن مشروع "Xsovis”.
أخبار ذات صلة
وفي مركز دبي لأمن الطيران المدني، اطلع المري على برامج التدريب والتأهيل التي شملت 167 دورة استفاد منها 4388 متدرباً ومتدربة، بهدف تعزيز الكفاءة باستخدام أحدث التقنيات الأمنية وفق المعايير الدولية.
واطلع على عمليات الجناح الجوي التي نفذت 685 مهمة خلال عام 2023، منها 478 مهمة للتغطية الأمنية، و155 مهمة للمساندة، و39 للإسعاف الجوي، و13 للبحث والإنقاذ، مع تحقيق زمن استجابة بلغ 12 دقيقة مقارنة بالمستهدف 15 دقيقة.
رافق معاليه خلال الجولة جمال الحاي، نائب الرئيس التنفيذي في مطارات دبي، واللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين.
وفي ختام الزيارة، كرم الفريق المري عدداً من الموظفين والإدارات المتميزة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات دبي عبدالله المري شرطة دبي على التوالی
إقرأ أيضاً:
من كامب ديفيد.. ترامب يقود جلسة استراتيجية حاسمة بشأن إيران وغزة
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلسة استشارية مطوّلة في كامب ديفيد بحضور كبار مسؤوليه لمناقشة استراتيجيات حيوية بشأن إيران وغزة، وذلك وفقًا لتقرير "أكسيوس" الذي أورد تفاصيل الحدث
اجتمع الرئيس ترامب وفريقه المعني بالشؤون الخارجية والأمن القومي في ملاذ كامب ديفيد لمناقشة قضايا حساسة، أبرزها جهود بلاده لتجديد الاتفاق النووي مع إيران، وتثبيت وقف إطلاق نار في غزة يُفضي إلى صفقة تبادل أسرى، إذ تواجه كلا المبادرتين عراقيل عدة.
خصص الاجتماع وقتًا لمناقشة خطة واشنطن لإبرام صفقة جديدة مع طهران لمنع تطور برنامجها النووي نحو القنبلة.
ووفق المصدر، من المتوقع أن يتلقى الجانبان الإيراني والأمريكي ردًا رسميًا من طهران خلال الـ24 ساعة المقبلة.
البنتاجون: ترامب يرسل 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني
كاليفورنيا تتحدى ترامب قضائيًا.. سلطات الولاية: نشر الحرس الوطني انتهاك لسيادتنا
حاكم كاليفورنيا: سوء استخدام ترامب للسلطة يشكل تهديدا حقيقيا لوجود دولتنا
نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
كما بحث ترامب ونتنياهو سير محادثات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، مع تأكيد نتنياهو أنه لن يتخذ أي خيار عسكري ضد إيران مرتكزًا على نجاح التفاوض أولًا.
وأفاد "أكسيوس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يبدي استعدادًا لخيار عسكري ضد إيران، لكنه تعهّد أمام ترامب بعدم تنفيذه إلا إذا فشلت المفاوضات.
ويعكس التوتر الدبلوماسي المستمر بين تبنّي الحلول السلمية وتحيين البدائل العسكرية.
وفتحت هذه الجلسة الباب أمام نقاش حيوي حول تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة، إيران، وإسرائيل، حيث تتداخل الملفات النووية، العسكرية، والإنسانية في آن واحد، وانعكست في إطار ظل فيه الاتفاق النووي المشروط بقرارات استراتيجية، لكن الرد الإيراني المنتظر خلال يوم يشهد اهتمامًا واسعًا .
وترسم هذه الجلسة مسارًا إقليميًا مهمًا، فترامب يحاول دمج الملف النووي مع جهود إنهاء الأزمة في غزة ضمن رؤية شاملة تدعم الأمن الأمريكي–الإسرائيلي. لكن رد إيران الرسمي خلال الساعات القادمة سيحدد مستوى التفاؤل والمرونة في الضغط المزدوج على القضايا.
ويؤكد اجتماع كامب ديفيد حجم التحديات أمام السياسة الخارجية الأمريكية؛ من تطويق إيران نوويًا إلى إدارة أزمة غزة. وتُشكّل قرارات هذا الاجتماع التي ستنطلق من كامب ديفيد إلى أوسلو ومسقط، مؤشرًا على ما إذا كان العالم مقبلًا على مسار دبلوماسي متوازن أم حل مواجهة جديدة.