وزارة التضامن تكشف أبرز التدخلات في ملف الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهدت فعاليات الأول للقاء الدوري لوكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية استعراض دكتورة منال حنفي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة أبرز التدخلات التى قامت بها الوزارة فى ملف الإعاقة فى ظل ما توليه الدولة المصرية من اهتمام وانطلاقا من الإيمان بإمكانات وقدرات ذوى الإعاقة.
كما استعرض خليل محمد خليل مدير عام الإدارة العامة للتسجيل والتوجيه الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال 229 مكتب تأهيل مستويات وأنواع الإعاقة، كذلك بطاقة الخدمات المتكاملة، مشيرا إلى أن عدد البطاقات التى تم إصدارها تجاوز مليون و200 ألف بطاقة.
وأوضح التطوير الذى تم بمنظومة الخدمات المتكاملة، حيث نجحت الوزارة ك بالتعاون مع اى فاينانس فى إعداد آلية تتبع إلكترونى لعمليات إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، وتم البدء فى التدريب على هذه المنظومة للفريق المركزي، وأيضا فى عدد ٥ محافظات وسيتم استكمال التدريب لباقى المحافظات تباعا.
وأشار خليل إلى أن اللجان المشتركة بين التضامن الاجتماعي والصحة المشكلة لدمج إجراءات التقييم الطبي والوظيفي في لجنة واحدة لسرعة استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة بهدف حوكمة المنظومة، وتم الانتهاء من عقد 900 لجنة، وقامت بدراسة 40 ألف حالة على مستوى 22 محافظة، وعلى مستوى لجان التظلمات تم عقد 800 لجنة قامت بدراسة 45 ألف تظلم، وخلال الأسابيع المقبلة سيتم إطلاق آلية للتظلمات، كما عرض اللقاء مقترح بإعادة هيكلة مكاتب التأهيل، كما تناول جهود الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوى الاعاقة.
ومن جانبها أستعرضت هند عبد اللاه مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية الخطوات الخاصة بلائحة المؤسسات والغرض منها والبنود، حيث تم الانتهاء من عدد من معايير الجودة الخاصة بمؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومراكز التأهيل وحضانات الأطفال ذوى الإعاقة، وجاري العمل على ميكنتها، كما جارى العمل على تتفيذ تدريبات لرفع مهارات الكوادر العاملة فى مجال الإعاقة مع جمعية نداء، حيث سيتم إنشاء 50 فصلا لمتعددي الإعاقة وتدريب 250 اخصائيا بتلك الفصول وفقا لبروتوكول التعاون بين الوزارة وجمعية نداء، وسيتم البدء كمرحلة أولى بـ 10 محافظات.
في حين استعرضت مروة أحمد مدير عام الإدارة العامة للدعم والتمكين منظومة الأطراف الصناعية واستهداف توفير الوسائل المساعدة والمعينات الحركية التى تمكن ذوى الإعاقة من العيش باستقلالية، موضحة أن العام الحالى شهد توفير 3400 جهاز تعويضى "أطراف صناعية - كراسي متحركة - عصا بيضاء"، بالإضافة إلى القوافل التى تم إطلاقها فى عدد ١٣ محافظة بالتنسيق مع الجمعيات الاهلية لتوفير الأطراف الصناعية، كما تم تدعيم الطلاب الصم بالجامعات بعدد 108 مترجم فى 13 جامعة حكومية وان الشهور القادمة ستشهد إطلاق أكبر مراكز للتجميع والموائمة، وذلك فى اطار توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بانشاء كيان موحد للاطراف الصناعية.
1000225284 1000225286 1000225290 1000225278 1000225274 1000225282 1000225264 1000225266 1000225270 1000225252 1000225248المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة الأشخاص ذوي الإعاقة الإدارة المركزية التضامن الاجتماع رئيس الإدارة المركزية مديريات التضامن وزارة وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
المركز القطري الثقافي للمكفوفين يحتفل باليوم الدولي للشباب بلقاء توعوي تفاعلي حول الإعاقة البصرية
نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين لقاء توعويا تفاعليا لمنتسبي المركز ومنتسبي مركز شباب الكعبان، بهدف تمكين الشباب وتعزيز وعيهم بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتوطيد التواصل وتبادل الخبرات بينهم، وذلك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للشباب الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام.
وقدم اللقاء السيد أحمد الكبيسي عضو المركز القطري الثقافي للمكفوفين، حيث استعرض تعريف الإعاقة البصرية وأنواعها وأبرز مسبباتها، حيث صحح بعض المفاهيم الخاطئة حولها.
وأكد الكبيسي أن فقدان البصر لا يعني انعدام الرؤية تماما، وأن الإعاقة البصرية لا تشكل عائقا أمام التعلم أو العمل، كما استعرض أبرز التقنيات المساعدة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل برامج قراءة الشاشة وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية وأدوات برايل والنظارات والتقنيات الحديثة، حيث أتيحت للحضور فرصة تجربة هذه الأدوات.
وتناول اللقاء أساليب التعامل السليم مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما في ذلك التعريف بالنفس واستخدام أوصاف واضحة وتجنب رفع الصوت دون داع، وإخبار الشخص بالمكان أو العوائق أمامه، والسماح له بالإمساك بذراع المرافق، فضلا عن إخطاره عند المغادرة، مع التنويه بالسلوكيات التي يجب تجنبها في هذا السياق.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية نشر الوعي المجتمعي ودور الشباب في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مختلف مجالات الحياة.