الصين تؤكد تمسكها الدائم بالنظام الدولي لعدم الانتشار النووي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بكين-سانا
جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم تمسك بلاده الدائم بالنظام الدولي لعدم الانتشار النووي.
وقال وانغ ون في مؤتمر صحفي تعليقاً على اختتام الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر الحادي عشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في فيينا: تلتزم الصين بسياسة عدم المبادأة باستخدام الأسلحة النووية، فامتلاكها لم يكن أبداً بغرض السعي للهيمنة، ولكن لردع الحرب النووية، مشدداً على أن بلاده تتمسك بحزم بالنظام الدولي لعدم الانتشار النووي، وتعارض وضع المصالح الجيوسياسية فوقه، كما تعمل بنشاط على تعزيز التعاون الدولي في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكدةً أن الاستخدام السلمي لا يمكن أن يكون على حساب البيئة الطبيعية وصحة الإنسان.
وأضاف: إن الصين ستستمر في الاسترشاد بسلسلة من المبادرات الرئيسية مثل مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي وغيرهما، والعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة تعزيز العالمية والسلطة وفعالية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والاستجابة للتحديات المعقدة والمتشابكة للأمن والتنمية الدولية.
وأوضح أن المعاهدة هي حجر الزاوية في النظام الدولي لنزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية، وقد دأبت الصين على دعم مقاصد وأهداف المعاهدة بحزم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي جديد: دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة
يبرز الباحثون أهمية هذا الاكتشاف، لا سيما في علاج أمراض القلب، إذ يُظهر الدواء قدرة على تقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة بعد النوبة القلبية وتحسين فرص التعافي على المدى الطويل.
أعلن علماء في مستشفى سيدارز-سايناي عن تطوير دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة.
ويعتمد الاكتشاف على دراسة خلايا السلف القلبية، وهي خلايا تشبه الخلايا الجذعية لكنها أكثر قدرة على توجيه التجديد للأنسجة المتضررة في القلب. وتمتلك هذه الخلايا آلية متميزة، إذ ترسل أكياسًا صغيرة تُعرف باسم الإكسوسومات، تحمل جزيئات من الحمض النووي، والحمض النووي الريبي، والبروتينات، تعمل كرسائل بين الخلايا لتوجيه عمليات الإصلاح والتجديد.
وقال أحمد إبراهيم، أستاذ مشارك في قسم أمراض القلب بمعهد Smidt للقلب: "الإكسوسومات تشبه الظرف الذي يحتوي على معلومات مهمة.. أردنا تفكيك هذه الرسائل المشفرة لمعرفة أي الجزيئات ذات تأثير علاجي."
وبفحص محتويات هذه الأكياس، اكتشف الباحثون جزيء RNA يلعب دورًا في تعزيز عملية إصلاح وتجديد الأنسجة.
وأكدت التجارب على الحيوانات قدرة الجزيء على تعزيز الشفاء، قبل أن يتم تصنيع نسخة صناعية منه أُطلق عليها اسم TY1، ليصبح أول دواء اصطناعي من نوعه يُعرف بفئة جديدة أطلق عليها اسم الإكسومرات، ويعمل بطريقة مشابهة للطبيعي من خلال تعزيز نشاط جين Trex1 المسؤول عن إصلاح الحمض النووي وتحفيز خلايا المناعة على إزالة التلف الخلوي، ما يسمح للأنسجة بالتجدد.
Related نقلة نوعية في تشخيص سرطان المثانة: تحليل الحمض النووي في البول بديل للتنظيرعلماء يحلمون بالقضاء على الملاريا بتعديل الحمض النووي للبعوض الناقل للمرض.. هل ينجح المشروع؟رحيل جيمس واتسون الحائز على جائزة نوبل وأحد مكتشفي بنية الحمض النوويوأكد إدواردو ماربان، المدير التنفيذي لمعهد Smidt للقلب في سيدارز-سايناي : "من خلال دراسة آليات العلاج بالخلايا الجذعية، اكتشفنا طريقة لعلاج الجسم دون الحاجة لاستخدام الخلايا الجذعية نفسها".
ويُبرز الباحثون أهمية الاكتشاف بشكل خاص في علاج أمراض القلب، حيث يقلل الدواء من الضرر الذي يصيب الأنسجة بعد النوبة القلبية ويحسن فرص التعافي الطويلة الأمد.
غير أن المفاجأة تكمن في أن TY1 لا يقتصر تأثيره على القلب فقط، بل يمتد إلى الأمراض المناعية الذاتية التي يهاجم فيها الجسم أنسجته السليمة.
وقال إبراهيم: "من خلال تعزيز إصلاح الحمض النووي، يمكننا علاج تلف الأنسجة الذي يحدث أثناء النوبة القلبية.. نحن متحمسون بشكل خاص لأن TY1 يعمل أيضًا في حالات أخرى، بما في ذلك الأمراض المناعية الذاتية."
ويستعد الفريق الآن لبدء التجارب السريرية على البشر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة