“كلنا أموات بعد 72 دقيقة”.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم الترويج لتبادل ضربات نووية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – وصف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر ترويج إدارة الرئيس بايدن لتبادل محدود لضربات نووية بالتصرف العدواني مؤكدا أن الأمور ستخرج عن السيطرة بعد 72 دقيقة من أول هجوم نووي.
وقال المحلل العسكري ريتر، في مقابلة على موقع “يوتيوب”: “إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن توقفت عن سماع أصوات المواطنين الأمريكيين الذين لا يرغبون بالمشاركة في المغامرة العسكرية للحزب الديمقراطي الأمريكي”.
وأضاف: “في حال لم نجد السبيل لإسماع أصواتنا كي تعلم إدارة بايدن أن هذا أمر غير مقبول، وأن هذه ليست الطريقة التي يتم بها أخذ الأمور، […] فسوف يستمرون في اتباع هذه السياسات على حساب الجميع.”
ولفت ريتر إلى أن بايدن وبتصرفاته العدوانية هذه، يدفع بالعالم أجمع وبالمواطنين الأمريكيين بشكل خاص نحو نشوب صراع نووي، والذي، حسب الفهم الخاطئ لدى السياسيين في البيت الأبيض، يجب أن يتم في إطار حرب نووية أي “تبادل محدود للضربات النووية”.
وقال: “لا يوجد شيء اسمه تبادل نووي محدود، لا يوجد شيء اسمه حرب نووية صغيرة. بمجرد إطلاق سلاح نووي سيكون هذا المفهوم خارج نطاق السيطرة بعد 72 دقيقة من أول انفجار نووية”.
واستدرك قائلا: “كلنا أموات”.
وقبل أيام، دعا متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية، إلى التخلي عن الاستفزازات، وتبنّي موقف مسؤول لمنع اندلاع مواجهة نووية في العالم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أقمار صناعية ترصد آثار القصف الأمريكي على منشأة “فوردو” النووية ..صور
خاص
كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن حجم الأضرار التي لحقت بموقع “فوردو” النووي الإيراني، بعد الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفته مؤخرًا.
وتُظهر الصور ستة اختراقات مباشرة، يُعتقد أنها ناجمة عن استخدام قنابل خارقة للتحصينات، استهدفت بدقة الجبل الذي يحتضن المنشأة النووية المحصنة، حيث تغطي طبقة من الرماد الرمادي المنطقة المحيطة بالموقع.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر إيراني كبير أن عدد العاملين في موقع فوردو قُلِّصَ إلى الحد الأدنى، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الأمريكية دمرت 3 منشآت نووية بالكامل، وهي: فوردو، وأصفهان، ونطنز.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت عدم تسجيل أي علامات تلوث بعد الضربات، وأنه “لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع” الواقعة في وسط إيران.