الولايات المتحدة – وصف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر ترويج إدارة الرئيس بايدن لتبادل محدود لضربات نووية بالتصرف العدواني مؤكدا أن الأمور ستخرج عن السيطرة بعد 72 دقيقة من أول هجوم نووي.

وقال المحلل العسكري ريتر، في مقابلة على موقع “يوتيوب”: “إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن توقفت عن سماع أصوات المواطنين الأمريكيين الذين لا يرغبون بالمشاركة في المغامرة العسكرية للحزب الديمقراطي الأمريكي”.

وأضاف: “في حال لم نجد السبيل لإسماع أصواتنا كي تعلم إدارة بايدن أن هذا أمر غير مقبول، وأن هذه ليست الطريقة التي يتم بها أخذ الأمور، […] فسوف يستمرون في اتباع هذه السياسات على حساب الجميع.”

ولفت ريتر إلى أن بايدن وبتصرفاته العدوانية هذه، يدفع بالعالم أجمع وبالمواطنين الأمريكيين بشكل خاص نحو نشوب صراع نووي، والذي، حسب الفهم الخاطئ لدى السياسيين في البيت الأبيض، يجب أن يتم في إطار حرب نووية أي “تبادل محدود للضربات النووية”.

وقال: “لا يوجد شيء اسمه تبادل نووي محدود، لا يوجد شيء اسمه حرب نووية صغيرة. بمجرد إطلاق سلاح نووي سيكون هذا المفهوم خارج نطاق السيطرة بعد 72 دقيقة من أول انفجار نووية”.

واستدرك قائلا: “كلنا أموات”.

وقبل أيام، دعا متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية، إلى التخلي عن الاستفزازات، وتبنّي موقف مسؤول لمنع اندلاع مواجهة نووية في العالم.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء

وقع اللواء أح محمـد عبد الحميد على مدير الحرب الكيميائية والدكتور مهندس شريف حلمى محمود رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بروتوكول تعاون وذلك لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من الكوادر البشرية والأجهزة والمعدات الحديثة المتاحة لدى الطرفين.

يهدف البروتوكول إلى تعزيز أوجه التعاون العلمى بين الجانبين فى إجراء دراسات البحوث العلمية فى مجالات التحاليل والقياسات (البيئية – الإشعاعية) ، والإستفادة من إمكانيات وقدرات المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية فى تنفيذ التحاليل الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الدورية للمياه والهواء والتربة ، وإتاحة الفرصة لضباط المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية للمشاركة فى الندوات وورش العمل الفنية المتخصصة بما يعزز تبادل الخبرات ومواكبة التطورات الفنية فى مجالات التحليل البيئى والإشعاعى .

حضر مراسم توقيع البروتوكول عدد من ضباط الحرب الكيميائية وعدد من مسئولى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء .

يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والفنية مع مختلف الجهات المتخصصة بالدولة

طباعة شارك إدارة الحرب الكيميائية الحرب الكيميائية هيئة المحطات النووية توليد الكهرباء

مقالات مشابهة

  • التكنولوجيا في خدمة البيئة:جهاز “الانحلال الحراري” يغيّر معادلة إدارة النفايات
  • “عيسى” يوقع اتفاقية تعاون بين المركزي الليبي والبنك الدولي
  • بحبح: حماس سيكون لها دور في “اليوم التالي” وترامب لا يعارض حل الدولتين
  • بيلاروسيا: تزويد كييف بصواريخ “توماهوك” قد يؤدي إلى حرب نووية
  • إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع المحطات النووية لتوليد الكهرباء
  • إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
  • بين بطالة وإحباط.. الموظفون يدفعون ثمن الإغلاق الحكومي الأمريكي
  • إيران تقول إنها منفتحة على مقترح نووي أميركي عادل ومتوازن
  • ديوان المظالم يُتوَّج بشهادة “الآيزو” العالمية في نظام إدارة استمرارية الأعمال
  • محكمة استئناف أميركية تقضي بعدم نشر الحرس الوطني بولاية إلينوي