عنابة.. تفكيك شبكة تسطو على المصانع
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالكاليتوسة من تفكيك شبكة إجرامية منظمة متورطة في قضية السرقة والسطو على مصنع خاص بانتاج القوالب الإسمنتية متواجد بالمنطقة الصناعية بالكاليتوسة بلدية برحال .
على الفور تم تشكيل دورية والتنقل إلىعين المكان للقيام بالمعاينات والإجراءات اللازمة، و تنشيط عنصر الإستعلام وتكثيف البحث والتحري، تمكن فريق التحقيق من تحديد هوية أفراد الشبكة ومكان ترددهم، ليتم وضع خطة محكمة مكنت من رصد المشتبه فيهم وتوقيفهم، وبعد التعمق في التحقيق واستيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تمديد الاختصاص إلى بعض الولايات المجاورة ، أين أسفرت العملية عن توقيف سبعة أشخاص مشتبه فيهم، حجز مركبتين مستعملتين في الجريمة، مبلغ مالي معتبر بالمعلتين الوطني والأجنبية يقدر بأزيد من مليار و200 سنتيم و 1020 أورو من عائدات بيع المسروقات، هواتف نقالة، بالإضافة إلى حجز عدة وسائل مستعملة في الجريمة من بينها أسلحة بيضاء.
فور الإنتهاء من التحقيق سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية، من أجل تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، السرقة المقترنة بظروف التعدد، التسلق والكسر واستحضار مركبة.
تصريحالرقيب الأول/العايش حمزة نائب قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالكاليتوسة ولاية عنابة
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توقيف فرنسي بطنجة متورط في اختطاف وابتزاز متداولي العملات المشفرة
أسفرت عملية أمنية نوعية، باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن توقيف مواطن يبلغ من العمر 25 سنة، يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية، وذلك على خلفية الاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية دولية متورطة في جرائم الاختطاف والابتزاز المالي المرتبط بتداول العملات المشفرة.
وجرى توقيف المعني بالأمر بمدينة طنجة، بعد تلقي المصالح المغربية شكاية رسمية من نظيرتها الفرنسية، تضمنت وقائع وأدلة جنائية تشير إلى تورط المعني في عمليات اختطاف مقرونة بممارسة العنف وطلب فدية من ضحايا ينشطون في سوق العملات الرقمية، فضلاً عن تهم تتعلق بتبييض الأموال الناتجة عن تلك الجرائم.
ومكنت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه العملية من حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء، وسيوف، وعشرات الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال، إضافة إلى مبالغ مالية مشبوهة يُرجح ارتباطها بالأنشطة الإجرامية. وتخضع هذه المحجوزات حالياً لخبرات تقنية دقيقة لتحديد طبيعة البيانات الرقمية التي تحملها.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بإشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار استكمال مجريات البحث القانوني بالنظر إلى حمله الجنسية المغربية.