إدراج جامعة أسيوط في المرتبة 251-300 عالميًا في مجال الأبحاث البينيةطبقًا للتصنيف البريطاني
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن ظهور الجامعة في تصنيف التايمز العالمي في مجال التخصصات البينية لعام 2025 م؛ Interdisciplinary Science Rankings 2025؛ في نسخته الأولى، وذلك باحتلالها المرتبة (251-300) على مستوى العالم في التخصصات البينية بين (749) جامعة من (92) دولة، واحتلت المركز الثامن على مستوى الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى إن نتائج التصنيف تؤكد تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ التخصصات المتداخلة، والبرامج البينية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية، مثمنًا
هذا الإنجاز الذي تم تحقيقه - للمرة الأولى- في مجال التخصصات البينية، ودعم الجامعة للبحوث العلمية البينية، وتشجيع النشر الدولي في الدوريات عالية التأثير، هذا فضلًا عن الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة؛ مما ينعكس في الارتقاء بموقع الجامعة، وترتيبها في التصنيفات الدولية؛ بمختلف معاييرها.
وأضاف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إن الإصدار الأول من التصنيف شمل إدراج (749) جامعة من (92) دولة، واعتمد التصنيف في تقييمه على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية، وعددها (11) تخصصًا مُتنوعًا.
وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة إلى إن هذا التصنيف يعد من أهم الأدوات العالمية؛ لقياس إسهامات الجامعات في مجال البحث العلمي متعدد التخصصات، مضيفًا: إن مؤشرات التقييم في تصنيف التايمز النوعي، يتضمن ثلاثة عناصر رئيسة، هي؛ المدخلات مثل (التمويل، والموارد 19%)، والعمليات مثل (مقاييس النجاح، والمرافق 16%)، والمخرجات مثل: (المنشورات، وجودة البحث، والسمعة 65%
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استر استراتيجية الوطنية الـ الأبحاث الاهتمام الاستراتيجي الاستراتيجية الوطنية للتعليم الإستراتيجية الاستراتيجية الوطنية ألا الأب الارتقاء الإنجاز الاول الأولى البحوث الب البح البحث البحث العلمي اعتمد أعلن أفق الان البر البرامج البري البريطاني إرتقاء استرا استراتيجي استراتيجية ألبين البيني إله الها التايم التايمز معه منشأ منشور
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.
ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة".
وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".
وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".
Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".
من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.
J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.
يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.
كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.
يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي.