وقال مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي، في تقرير بعنوان "تقييم التهديد اليمني لإسرائيل والغرب" إن المقاتلين في اليمن ليسوا مجرد مجموعة من الرعاة الذين يمضغون القات، كما يتصورهم، ويصورهم البعض في السابق، فقد أصبح اليمنيون اليوم جيشاً مسلحاً جيداً وخطيراً، يتألف من أكثر من 800 ألف مقاتل، يهددون إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول الخليج والبحرية الأمريكية والشحن الدولي، بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية، مبيناً أنهم أكثر قابلية للاستمرار بين أطراف محور المقاومة.
وأشار التقرير إلى تصريحات أدلى بها وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات والاستدامة بيل لابلانت، حين إن اليمنيين يلوحون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة، مضيفاً أن "اليمنيين أصبحوا مخيفين".
وأضاف لابلانت: "أنا مهندس وفيزيائي، وقد عملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، وما رأيته مما فعله اليمنيون في الأشهر الستة الماضية هو أمر صادم"، لافتاً إلى أن المؤسسة العسكرية اليمنية اكتسبت لقب (حزب الله الجنوبي) من قِبَل المحللين، فبعد الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله، يظل " اليمنيين " الأكثر قابلية للاستمرار والأكثر خطورة.
وواصل المسؤول الأمريكي: "مثل (حزب الله الشمالي)، ينظر اليمنيون إلى مهمتهم على أنها تخفيف الضغوط الإسرائيلية على حماس، ومن المرجح أن يظهروا على حدود إسرائيل كقوات استكشافية"، مشيراً إلى أن قوات الجيش اليمني تمكنت من إسقاط طائرات (إم كيو-9) التي وصفها بـ"فائقة التقنية".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار
العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة، وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ، وفي ذات الفترة اقر البنك
المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن، فاستقرار
العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.