دبلوماسي أوكراني: وجود كوريا الشمالية في كورسك ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، يفهين ميكيتينكو، إن مدينة كورسك شهدت قبل شهرين تقدمًا من جانب القوات الأوكرانية، التي استولت على نحو 1500 كيلومتر مربع منها.
وأضاف «ميكتينكو»، خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبراية»، أن القوات الأوكرانية بدأت تنسحب بعد أسابيع من هذا التقدم، لكنها تبقى مسيطرة على ما يزيد عن 500 كم من المدينة.
وتابع، أن وجود كوريا الشمالية في كورسك، فقد يكون ذلك سببًا في اندلاع حرب عالمية ثالثة، لافتًا، إلى أنه لا يمكنه التأكيد، على أن ألمانيا ستقدم الدعم العسكري لبلاده بالصواريخ، إذ تتشاور برلين مع واشنطن في هذا الصدد.
وذكر، أنّ أوكرانيا يمكنها أن تصنع صواريخ بعيدة المدى تصل إلى 300 كم، لكن إنتاجها ليس بكثرة بسبب الظروف القاسية التي يمر بها الشعب الأوكراني، مواصلا: "ما نريده الرحمة تجاه المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة قصف المسيرات الروسية، إذ يبلغ عددها 150 طائرة في ليلة واحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرة مسيرة الخارجية الأوكراني مدينة كورسك
إقرأ أيضاً:
سادس أقوى زلزال في تاريخ البشرية..هل ينذر الزلزال الروسي بكارثة أرضية؟
هزّ زلزال قوي سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا ، مسجلاً قوة بلغت 8.8 درجات على مقياس ريختر، ليُصنّف ضمن أقوى الزلازل المسجلة في التاريخ الحديث.
ودفع الحادث دولاً عدة مطلّة على المحيط الهادي إلى إصدار تحذيرات من موجات تسونامي، وسط حالة استنفار شاملة في عدد من المناطق الساحلية.
وقالت السلطات الروسية إن الزلزال ألحق أضراراً بعدد من المباني في المناطق القريبة من مركز الهزة، وتم تسجيل عدة إصابات بشرية. وفي أعقابه، رُصدت موجات تسونامي تجاوز ارتفاعها 4 أمتار ضربت سواحل كامتشاتكا، فيما فُعّلت أنظمة الإنذار المبكر في اليابان وهاواي وألاسكا ودول أخرى.
ويعود سبب الزلزال إلى ما يُعرف بـ"الزلازل الدفعيّة الضخمة"، الناتجة عن حركة تصادمية بين صفائح تكتونية ضخمة. وفي هذه الحالة، تسببت صفيحة المحيط الهادئ، التي تغوص تدريجياً تحت صفيحة أوخوتسك على امتداد خندق كوريل-كامتشاتكا، في توليد طاقة هائلة تحررت دفعة واحدة محدثة الزلزال.
ويُعد هذا الزلزال السادس من حيث الشدة في تاريخ الزلازل المسجلة عالمياً، إلى جانب زلزال تشيلي عام 2010 (بيو بيو) وزلزال كامتشاتكا عام 1952، الذي بلغ حينها 9 درجات وتسبب في موجات تسونامي وصلت حتى هاواي وتشيلي.
من جانبها، يارعت السلطات اليابانية إلى إخلاء مناطق واسعة على الساحل الشرقي تحسّباً لموجات تسونامي، في مشهد أعاد إلى الأذهان كارثة عام 2011. كما صدرت تحذيرات مماثلة في الولايات المتحدة، والمكسيك، وتشيلي، ونيوزيلندا، والفلبين، وإندونيسيا، في ظل مراقبة مستمرة لمستوى سطح البحر.
وأعلنت وكالة الطوارئ الروسية عن تسجيل سلسلة من الهزات الارتدادية تجاوز بعضها قوة 6.9 درجات، وسط تحذيرات من احتمال وقوع أضرار إضافية، خاصة في المنشآت التي تضررت بالزلزال الأولي.
وتشير هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أن منطقة خندق كامتشاتكا تُعد من أكثر مناطق العالم نشاطاً زلزالياً، نظراً للتقاء صفائح تكتونية ضخمة، ما يجعل الزلازل القوية والتسونامي جزءاً من التاريخ الجيولوجي المتكرر لتلك المنطقة.
ويواصل العلماء والسلطات متابعة الوضع عن كثب، في وقت تبقى فيه احتمالات حدوث موجات تسونامي إضافية أو هزات ارتدادية قائمة خلال الساعات والأيام المقبلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن