مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد رئيس الوفد الروسي إلى مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نظام كييف يواصل استخدام المواد الكيميائية المحظورة ضد القوات الروسية والمدنيين بمنطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال ليسوغورسكي الذي يشغل منصب نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي ويرأس الوفد الروسي في كلمة أمام المؤتمر الـ29 للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي: "يواصل نظام كييف الاستخدام المُمَنهج للمواد الكيميائية السامة والمواد الكيميائية الخاصة بمكافحة الشغب ضد القوات المسلحة الروسية والمدنيين وقادة المناطق في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأشار ليسوغورسكي إلى، أن روسيا تقدم الدلائل التي تؤكد هذه الأفعال إلى السكرتير الفني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوزيعها على الدول الأطراف في الاتفاقية، وكذلك إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: "لقد تم فعلًا تسليم أكثر من ثلاثين مذكرة من هذا القبيل، ومن بينها مذكرتان تم تسليمهما مؤخرا، وبالتحديد كان ذلك في شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الحالي، وجميعها تؤكد استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمواد الكيميائية المحظورة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها عثرت على آثار مادة كيميائية محظورة في عينات أخذت من مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وأرسلت المنظمة خبراء إلى هناك لجمع الأدلة وتحليل الوضع.
وبعد تحليل دقيق، أكد مختبران تابعان لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن العينات التي تم جمعها تحتوي على آثار للغاز المسيل للدموع المحظور.
وقد أشارت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا إلى أن نظام كييف بمساعدة من الغرب ينتهك بانتظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وصرح إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والبيولوجي الروسية قائلا إن القوات الأوكرانية تستخدم ذخيرة تحتوي على نفس المواد السامة التي استخدمها الألمان في غرف الغاز بمعسكرات الاعتقال.
وأشار كيريلوف إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة أثبتت وجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا، وحاول الأمريكيون نقل أنشطتها إلى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وبعض بلدان إفريقيا. وفي نفس أوكرانيا، استأنفت بعض هذه المختبرات عملها نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي.
بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسفير لدى هولندا فلاديمير تارابرين في وقت سابق، أن نظام كييف ينتهك بشكل صارخ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية باستخدامه الذخائر الكيميائية ضد القوات الروسية.
وأشار إلى أن روسيا تبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بانتظام عن استخدام نظام كييف للأسلحة الكيميائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الأسلحة الكيميائية القوات المسلحة الروسية حظر الأسلحة الكيميائية منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة نظام کییف ضد القوات
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: هذا بنك أهداف روسيا بأوكرانيا صيفا لإخضاع كييف
استعرض الخبير العسكري ميخائيل خودارينوك في مقال نشرته صحيفة غازيتا الروسية توقعاته بشأن تطورات الحرب الروسية الأوكرانية خلال الصيف المقبل، وبنك الأهداف التي يُنتظر أن تركز عليها موسكو بهدف فرض شروطها خلال المفاوضات.
واعتبر الكاتب أن أوكرانيا تمر حاليا بظروف صعبة ومعقدة من الناحية الإستراتيجية، لكن قواتها المسلحة لم تتعرض حتى الآن لهزائم كارثية أو انهيارات ميدانية من شأنها أن تجعل استمرار المقاومة المسلحة خيارا عديم الجدوى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: الاحتلال يصنف مناطق بغزة خالية لتبرير قصفهاlist 2 of 2ما هي وكالة التجسس الأوكرانية المسؤولة عن ضربة "شبكة العنكبوت"؟end of listويرى أن الموقف المتصلب الذي أظهرته أوكرانيا في المفاوضات يعود إلى اقتناعها بأن ميزان القوى لم يحسم بعد بشكل نهائي، حيث يعتقد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنه ما زال قادرا على إحداث تغيير مفاجئ في مسار العمليات العسكرية يصب في مصلحة بلاده.
أهدافويرجح الكاتب أن تشمل الأهداف الإستراتيجية للقوات المسلحة الروسية خلال الحملة العسكرية المرتقبة في الصيف التشكيلات البرية الرئيسية للقوات الأوكرانية في المحاور ذات الأهمية العملياتية، وتوجيه ضربات إلى الاحتياطيات الإستراتيجية للجانب الأوكراني وإفشال محاولات إعادة تجميعها.
كما يتوقع استهداف منظومات قيادة وإدارة حكومية وعسكرية، وضرب منشآت اقتصادية حيوية في عمق الأراضي الأوكرانية، وعلى رأسها شبكة الكهرباء وشبكات الاتصالات وخطوط السكك الحديدية.
إعلانولا يستبعد الكاتب توجيه ضربات لمنشآت هندسية مائية على نهر دنيبرو كجزء من إستراتيجية لشل القدرات اللوجستية والاقتصادية الأوكرانية.
ووفق هذا التصور، من المفترض أن تؤدي الحملة الصيفية إلى دفع القيادة العسكرية والسياسية في كييف نحو القبول بتسوية سياسية وفق الشروط الروسية، أي إرغام الطرف الآخر على التفاوض من موقع ضعف بعد توجيه ضربات موجعة على الأرض.
لكن الكاتب يعتقد أن مثل هذه التقديرات يمكن أن تنهار في أي لحظة أمام الواقع القاسي في جبهات القتال، مؤكدا أن التطورات الميدانية في ساحة المعركة قد تنسف كل ما تم التخطيط على الصعيد النظري.
بوتين يتوعدوتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بالرد على الهجوم الأوكراني الواسع الذي استهدف طائرات حربية روسية وسمي "شبكة العنكبوت".
وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" مساء أمس الأربعاء إنه أجرى "محادثة جيدة" مع بوتين "لكنها لن تؤدي إلى سلام فوري" في أوكرانيا.
وأضاف أن "الرئيس بوتين قال بحزم تام إنه سيرد على الهجمات (الأوكرانية) الأخيرة" على القاذفات الروسية، مشيرا إلى أن المحادثة استمرت "ساعة و15 دقيقة".
وقد أكد مسؤولون بريطانيون وأميركيون أنهم لم يكونوا على علم مسبق بالهجمات التي وقعت يوم الأحد الماضي واستهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية.
ووصف الهجوم بأنه الأكثر ضراوة من جانب أوكرانيا، وكلف روسيا ما يقدر بـ7 مليارات دولار خلال دقائق معدودة باستخدام طائرات مسيرة رخيصة الثمن.