مقتل عنصر شديد الخطورة في تبادل إطلاق رصاص مع الشرطة بأسيوط
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قُتل عنصر إجرامى شديد الخطورة، عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بأسيوط، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة وحائزى الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ، والمحكوم عليهم الهاربين.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن أسيوط قيام (عنصر إجرامى شديد الخطورة- سبق الحكم عليه بحكمين بالسجن المؤبد فى جنايتى "قتل" وسبق إتهامه فى العديد من القضايا أبرزها " سلاح - شروع فى قتل") بالإتجار فى الأسلحة والذخائر غير المرخصة وإتخاذه من دائرة مركز شرطة ديروط مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه ولدى إستشعاره بالقوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها ، وقد أسفر التعامل عن مصرعه ، وعثر بحوزته على مضبوطات أبرزها (31 قطعة سلاح نارى عبارة عن "3 بنادق آلية، 12 بندقية خرطوش، 16 فرد محلى" – كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة) .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عنصر اجرامي الداخلية عناصر إجرامية اسيوط
إقرأ أيضاً:
العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة
في ظل انشغال العالم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الجائحة، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً يعيد إلى الأذهان شبح فيروس كورونا. التحذير هذه المرة جاء بعد رصد متحور جديد أُطلق عليه اسم "نيمبوس"، ما يزال قيد المراقبة، لكنّه أثار القلق مجدداً في الأوساط الطبية والصحية.
متحور جديد يطل برأسه.. "نيمبوس" تحت الرقابةأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع عن كثب المتحور الجديد "نيمبوس"، والذي رُصدت له عدة حالات إصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. المنظمة لم تؤكد حتى اللحظة مدى خطورته، لكنها دعت إلى اليقظة، مشددة على أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي أي موجة انتشار واسعة قد تربك المنظومات الصحية مجدداً.
الصيف والتنقل.. عوامل مقلقةمن جهته، أشار الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، إلى أن فصل الصيف يحمل معه احتمالات أعلى لانتشار العدوى، نتيجة الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين المدن والدول، ما يسهّل حركة الفيروس وتبادل السلالات.
ورغم ذلك، طمأن حنتيرة المواطنين بأن المتحور الجديد لم يُثبت بعد أنه أكثر شراسة أو خطورة من المتحورات السابقة. “لا توجد حتى الآن دراسات علمية مؤكدة تشير إلى أن متحور نيمبوس يمثل تهديداً أكبر”.
في ظل الغموض الذي يلف المتحور الجديد، عادت النصائح الوقائية لتتصدر المشهد. الدكتور حنتيرة شدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل دوري، بالإضافة إلى تجنب التجمعات قدر الإمكان، خاصة من قبل الفئات الهشة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما دعا هؤلاء إلى أخذ جرعات معززة من اللقاح، مشيراً إلى أن تلقي أربع أو حتى خمس جرعات لا يحمل مخاطر كبيرة، بل يوفر حماية إضافية.
رغم مرور العالم بتجربة مريرة مع جائحة كورونا، إلا أن الدروس المستفادة منها لا تزال سارية المفعول. المتحور "نيمبوس" قد لا يكون مقلقاً حتى اللحظة، لكن التعاطي معه بجدية، والتقيد بالتدابير الوقائية، قد يكون مفتاح الوقاية من موجة جديدة. تبقى اليقظة المجتمعية والجهوزية الصحية عوامل حاسمة في منع تكرار فصول الجائحة التي غيرت وجه العالم.