الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أهالي غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 ، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي "إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال".
وتقدر المنظمة غير الحكومية المتواجدة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ التي لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي يسمح بها الاحتلال الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن "الضروريات الأساسية بين الأنقاض" يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن "19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية"، مشيرا إلى أن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار لوكالة فرانس برس "إن إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
حتى قبل الحرب، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من عشر سنوات. ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر "ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أخضر التايكوندو يضاعف إنجازه الآسيوي بـ(6) ميداليات في القتال والبارا بومسي
محمد الجليحي (الرياض)
واصل المنتخب السعودي للتايكوندو حضوره القاري اللافت، مضيفًا إلى رصيده (6) ميداليات برونزية، ضمن منافسات بطولة آسيا التي اختتمت بمدينة كوتشنغ الماليزية، في إنجاز يُعد الأكبر بتاريخ مشاركاته الآسيوية.
وكانت آخر الميداليات عبر منتخب البارابومسي، الذي أحرز ميداليتين برونزيتين عن طريق اللاعبين إبراهيم محمد الحجيلان وحسين محمد الحجيلان، مؤكدًا على حضور متميز في هذه الفئة التي تمثل بعدًا إنسانيًا واحترافيًا في آنٍ واحد.
كانت بداية المنحزات من خلال فئة القتال (كيروقي)، الذي توج بأربع ميداليات برونزية ضمن بطولتي آسيا السادسة للناشئين والثالثة عشرة للشباب، وسط مشاركة واسعة، تجاوزت (650) لاعبًا ولاعبة من مختلف دول القارة، حيث تألق كل من: علي البوحمود، أميرة البشر، ليان كعبي، وخالد الشهراني،
بهذه النتائج، يصل إجمالي ميداليات الأخضر إلى ست ميداليات برونزية، لتُسجّل البطولة واحدة من أبرز محطات التميز في تاريخ التايكوندو السعودي،