الجزائر وإيران تبحثان تعزيز الشراكة في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة رئيس اللجنة، إبراهيم عزيزي.
وحسب بيان الوزارة، فقد استعرض الطرفان، خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور كريمة طافر، كاتبة دولة لدى وزير الطاقة مكلفة بالمناجم، وموسى خرفي، رئيس لجنة الصداقة “الجزائر - إيران”، بالمجلس الشعبي الوطني، واطارات من الوزارة وكذا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الجزائر، حالة علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وآفاق تعزيزها.
وقدم وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بهذه المناسبة، نبذة عامة حول مختلف البرامج التطويرية بالقطاع، وكذا فرص التعاون والشراكة التي يوفرها وخاصة في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء والكهرباء والطاقات المتجددة، بالإضافة الى القطاع المنجمي على غرار البحث الجيولوجي والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية الوطنية.
كما أكدا الجانبان على أهمية الحوار والتشاور بين البلدين، لا سيما داخل أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين، والتأكيد على ضرورة تعزيز وتطوير التبادلات في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جهته، قدم إبراهيم عزيزي التهاني بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية وما تجسده من معاني التاريخ المتجدد والثوري للشعب الجزائري، معربا عن اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر وتبادل الخبرات والتجارب ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة التقنية بين الرياض وواشنطن
البلاد (الرياض)
يبدأ وفد منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار برئاسة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ بهدف تعزيز الشراكات في التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكار.
ويتضمن البرنامج لقاءات مع مسؤولين حكوميين وكبرى الشركات التقنية وشركات الذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز الشراكات في الحوسبة المتقدمة، وبناء منظومات الذكاء الاصطناعي، وتمكين المبدعين والمطورين ضمن منظومة الاقتصاد الذكي. تأتي الزيارة امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وترسيخًا لمكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للتقنية والابتكار، ودعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي مستدام.