بعد إصابته بكمين “حزب الله”.. رئيس أركان لواء جولاني يطلب إعفاءه من منصبه
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
#سواليف
طلب رئيس أركان #لواء_جولاني في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #يوآف_ياروم اليوم الاثنين إعفاءه من منصبه عقب إصابته في #كمين نفذه ” #حزب_الله ” في جنوب لبنان قُتل فيه أيضا باحث جيولوجي.
وقالت وسائل إعلام عبرية: “بسبب حادثة #لبنان التي قُتل فيها الباحث #زئيف_إرليخ والرقيب غور كاهتي، طلب العقيد يوآف ياروم إعفاءه من منصبه”.
وأدى كمين “حزب الله” إلى إصابة ياروم برفقة قائد سرية في “الكتيبة 13” من لواء جولاني بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل عالم آثار هرّبه قائد اللواء إلى جنوبي لبنان، بالإضافة إلى مقتل جندي لم يسمح الجيش بنشر اسمه بعد.
مقالات ذات صلة منظمة دنماركية تحذر: الذخائر غير المنفجرة ستهدد سكان غزة حتى بعد توقف القتال 2024/11/26وهرّب رئيس أركان لواء “جولاني” يوآف ياروم، عالم الآثار الإسرائيلي المستوطن زئيف إرليخ (71 عاما) إلى بلدة شمع اللبنانية، حيث كان يستكشف موقعا أثريا هو مقام “شمعون الصفا”.
وبينما كان إرليخ “يستكشف المقام”، نفذ اثنان من مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان كمينا ضد القوة الإسرائيلية، كانا اختبآ داخل المقام وفتحا النار ليصيبا ياروم، الذي رافق إرليخ.
وهرّب رئيس أركان جولاني، الباحث الجيولوجي إلى جنوبي لبنان وهو مسلح ومرتدٍ زي الجيش الإسرائيلي، في حين أنه لم يكن جنديا، لا في الخدمة النظامية ولا في الاحتياط، ما استدعى من الجيش أن يفتح تحقيقا بشأن دخوله إلى لبنان، ومع ذلك، فقد أقر الجيش بمقتله بأثر رجعي، بوصفه جنديا في صفوفه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لواء جولاني جيش الاحتلال كمين حزب الله لبنان رئیس أرکان
إقرأ أيضاً:
عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
#سواليف
قال رئيس العمليات السابق في #جيش_الاحتلال، يسرائيل زيف، إن الأحداث الأخيرة أعادت فتح “جراح جباليا”، التي حصدت أرواح عشرات #الجنود #الإسرائيليين في سلسلة عمليات وصفها بـ”العقيمة والمتكررة”، دون أن تُحدث أي فارق ميداني حقيقي أو تساهم في تحقيق أمن “إسرائيل”.
وأضاف زيف في مقالٍ نشره بموقع القناة 12 العبرية، أن #العمليات_العسكرية المتكررة في أزقة #جباليا تُنفذ في المكان ذاته، بنفس الطريقة، وتحت ذرائع تتبدل باستمرار، بينما الواقع لا يتغير: اقتحامات جديدة، تهجير للفلسطينيين، تدمير لما تبقى من بنى تحتية، وقتال وسط عبوات و #كمائن، وسلسلة لا تنتهي من الاغتيالات لعناصر ومقاتلين جُندوا حديثاً، وقادة سبق أن تم استهداف من قبلهم.
ووصف زيف هذا النمط العسكري بأنه “تخبط في حلقة مفرغة”، مشيراً إلى أن الجيش بات يُستخدم لسد فراغ سياسي نتيجة غياب الأهداف الواضحة والخطة القابلة للتحقيق.
مقالات ذات صلةوحذر المسؤول العسكري السابق من أن جيش الاحتلال يتحول إلى ” #فيل_تائه في #حقل_ألغام”، بدلاً من أن يكون قوة رادعة تمارس الهجوم والمناورة وتفرض الهيبة.
واعتبر أن ما يجري الآن هو تآكل عميق في الفاعلية العسكرية، و”استخدام سيء لقوة عسكرية دون أفق سياسي أو استراتيجية خروج واضحة”.
وهاجم زيف الأداء السياسي لحكومة نتنياهو، مشيراً إلى أن تراكم الإخفاقات لا يقتصر على جبهة غزة، بل يشمل ملفات إقليمية ودولية، منها الفشل في استعادة الأسرى، وعدم القدرة على إنهاء حكم حركة حماس، وكذلك فشل “مخطط الترحيل الجماعي” وتقويض نظام توزيع المساعدات، إضافة إلى تدهور مكانة “إسرائيل” في المجتمع الدولي وتنامي الغضب العالمي تجاهها.
وأشار إلى أن الإخفاق الأبرز يتمثل في غياب الحسم السياسي، وعدم الاستعداد لاعتماد مبادرات واقعية لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها المبادرة العربية، معتبرًا أن إطالة أمد القتال بدون هدف واضح، يقوّض صورة الردع الإسرائيلي ويُفقد الجيش إنجازاته الميدانية تدريجياً.
وفي تقييمه لمآلات الحرب، لفت زيف إلى تراجع دقة الأهداف وتضاؤل جدوى العمليات، مشيرًا إلى أن هذا النهج يهدد بإفشال أي نصر عسكري ويزيد من تورط الجيش في إدارة الفلسطينيين بدلاً من خوض معركة حاسمة.
وختم بالقول إن الجيش يجد نفسه اليوم عالقًا بين احتلال 70% من قطاع غزة وتحمل مسؤولية 100% من الفلسطينيين، فيما لا تزال الحكومة غارقة في قرارات مرتجلة دون إدراك لنتائجها، داعيًا إلى اتخاذ قرار واحد هو إنهاء الحرب، لتجنيب المؤسسة العسكرية مزيدًا من الفوضى والخسائر.