نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة/- قال محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي إنه تم انتشال ثلاث جثث من مركب سياحي غرق قبالة ساحل مصر على البحر الأحمر وما زال 13 شخصاً في عداد المفقودين.

وقال محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي لرويترز إن اليخت الذي يطلق عليه اسم سي ستوري ضربته أمواج عالية يوم الاثنين وغرق في أقل من سبع دقائق.

وكان القارب الذي يبلغ طوله 34 متر يحمل 30 سائحاً من عدة دول و14 من أفراد الطاقم عندما أرسل إشارة استغاثة في الساعة 5.30 صباحا بالتوقيت المحلي (3.30 صباحا بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين وفقا لصفحة المحافظة على الفيسبوك.

ولم يتم الإفصاح عن أي معلومات عن جنسيات الأشخاص الذين تم انتشال جثثهم. وقال مسؤولون يوم الاثنين إن المفقودين بينهم أربعة مصريين و12 أجنبي.

وأشار بيان المحافظة إلى أن التقارير الواردة من أفراد الطاقم والسياح الذين تم إنقاذهم أشارت إلى أن اليخت تعرض لضربة من أمواج سريعة مما تسبب في انقلابه. وذكر البيان أن بعض الركاب كانوا داخل الكبائن عندما ضربت الأمواج اليخت الخشبي ذي الأربعة طوابق.

وكان خبراء الأرصاد الجوية قد أصدروا تحذيرات من أمواج عاتية ورياح شديدة.

كان على متن اليخت 44 شخص، بينهم 13 مصري، بما في ذلك أفراد الطاقم، و31 أجنبياً من الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا وبلجيكا وسويسرا وفنلندا والصين وسلوفاكيا وإسبانيا وأيرلندا.

تم إنقاذ 28 شخصاً يوم الاثنين من السفينة الواقعة جنوب مدينة مرسى علم الساحلية، وتم نقل بعضهم جواً لتلقي العلاج الطبي. وكان اثنان من الذين تم إنقاذهم من المملكة المتحدة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية. وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها تقدم الدعم القنصلي لعدد من الرعايا البريطانيين وعائلاتهم بعد الحادث.

وقالت وزارة الخارجية الأيرلندية أيضا إنها “على علم بهذا الحادث وتقدم المساعدة القنصلية”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن خمسة مواطنين إسبان تم إنقاذهم وهم الآن في مأمن من الخطر.

يشتهر البحر الأحمر بشعابه المرجانية، وهو مركز رئيسي لصناعة السياحة في مصر.

وأظهرت صفحة المحافظة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم الاثنين صورا لما بدا أنه سائحون تم إنقاذهم وهم يتحدثون إلى المحافظ.

تم بناء السفينة “سي ستوري” في عام 2022 ويمكنها استيعاب 36 راكباً. ولم تواجه السفينة أي مشاكل فنية وحصلت على جميع التصاريح المطلوبة قبل الرحلة وتم فحصها آخر مرة للتأكد من سلامتها البحرية في مارس/آذار، وفقا للمسؤولين. وكانت قد غادرت مرسى علم في رحلة مدتها خمسة أيام.

حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية يوم السبت من الاضطرابات والأمواج العالية في البحر الأحمر ونصحت بتجنب النشاط البحري يومي الأحد والاثنين.

وكان الجيش المصري ينسق عمليات الإنقاذ مع المحافظة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: البحر الأحمر یوم الاثنین

إقرأ أيضاً:

اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء

ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين.

خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر.

 وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» - المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية.

ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي.

وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت - بحسب ادعائها - منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية.

وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران.

ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة.

ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة.

في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة.

"نقلاً عن الأخبار اللبنانية"

مقالات مشابهة

  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 28 يوليو 2025
  • جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
  • إنتشال جثة شاب غرق بشاطئ مداغ في وهران
  • انتشال جثة غريق مفقود في البحر بجيجل
  • أخبار البحر الأحمر: تحرك عاجل لحماية الثروات البحرية وتكريم طالب من أوائل الثانوية الأزهرية
  • موسم سياحي نشِط.. مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان 24 ألف سائح في يوم واحد
  • انتشال جثة غريق في البحر بسكيكدة
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء