وزيرة الخارجية الألماني: تحطم طائرة DHL الليتوانية قد يكون عملاً تخريبياً
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- قالت وزيرة الخارجية الألماني إن السلطات يجب أن تدرس “بجدية” ما إذا كان تحطم طائرة شحن في ليتوانيا عملاً من أعمال الحرب “الهجينة”.
اصطدمت طائرة شحن تابعة لشركة DHL كانت متجهة من لايبزيج بألمانيا إلى ليتوانيا بمبنى في فيلنيوس وانفجرت في كرة نارية ضخمة في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين.
صعدت روسيا من حملة الحرب الهجينة منذ بدء غزوها الكامل لأوكرانيا في أوائل عام 2022، مستهدفة دولًا مختلفة في الاتحاد الأوروبي بهجمات إلكترونية وتخريب وعنف صريح.
قال المسؤولون الليتوانيون إنهم يحققون في سبب تحطم طائرة فيلنيوس لكنهم لم يجدوا حتى الآن أي مؤشر على التخريب.
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: “إن حقيقة أننا، مع شركائنا الليتوانيين والإسبان، يجب أن نسأل أنفسنا الآن بجدية ما إذا كان هذا حادثًا أو، بعد الأسبوع الماضي، حادثًا هجينًا آخر يُظهر الأوقات المتقلبة التي نعيشها حاليًا، حتى في وسط أوروبا”.
وأضافت أن “السلطات الألمانية تعمل عن كثب مع السلطات الليتوانية للوصول إلى حقيقة الأمر”.
وقال رئيس الشرطة الليتوانية أروناس بولاوسكاس إن الحادث “كان على الأرجح بسبب خلل فني أو خطأ بشري”، لكنه أضاف أن الإرهاب “لا يمكن استبعاده”.
وقال بولاوسكاس “هذه واحدة من روايات الحادث التي سيتم التحقيق فيها والتحقق منها. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. قد يستغرق جمع الأدلة طوال الأسبوع، ولن تكون هناك إجابات سريعة”.
وفي وقت سابق من هذا العام، تسبب جهاز حارق تم شحنه من ليتوانيا عبر DHL في حريق في مركز لوجستي في لايبزيغ. وألقى مسؤولون استخباراتيون غربيون باللوم على روسيا في هذا الحادث، وفقًا للتقارير، مع قيام مسؤولي مكافحة الإرهاب البريطانيين أيضًا بالتحقيق فيما إذا كان الكرملين وراء طرد مفخخ في مستودع DHL في برمنغهام في يوليو.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو 3 دول للاعتراف بـ فلسطين ودعم حل الدولتين
دعت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، إستونيا وليتوانيا وكرواتيا؛ للانضمام إلى الإجماع الدولي المتزايد بشأن الاعتراف بدولة فلسطين ودعم الحل السلمي للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماعات ثنائية عقدتها الوزيرة الفلسطينية مع وفود من إستونيا وليتوانيا وكرواتيا، على هامش المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، الذي عقد في نيويورك.
وأشادت فارسين شاهين - حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بمشاركة الوفود في مؤتمر حل الدولتين، وأبرزت الزخم السياسي غير المسبوق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفتح الطريق أمام تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وتطبيق حل الدولتين القائم على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وشددت على ضرورة فرض إجراءات تشمل العقوبات، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية مع سلطات الاحتلال، والامتناع عن تزويدها بالأسلحة.