كيف تحافظ على نشاطك البدني في الشتاء: نصائح للتغلب على الكسل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كيف تحافظ على نشاطك البدني في الشتاء، يُعتبر فصل الشتاء من الفصول التي يواجه خلالها الكثيرون صعوبة في الحفاظ على نشاطهم البدني، بسبب انخفاض درجات الحرارة وطقسه البارد الذي يدفع العديد إلى البقاء في المنزل.
ومع ذلك، فإن الحفاظ على النشاط البدني في الشتاء ليس مستحيلًا، بل هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالكسل وقلة الحركة.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كيف يمكن للإنسان أن يحافظ على لياقته البدنية في هذا الفصل البارد ويواجه التحديات التي يفرضها الشتاء.
أسباب الكسل والفتور في الشتاء
1. الطقس البارد:
يُشعر الطقس البارد الشخص بالكسل والرغبة في البقاء في المنزل، ما يقلل من نشاطه البدني.
2. الظلام المبكر:
قلة الضوء الطبيعي في الشتاء تقلل من نشاط الناس، حيث يفضل البعض البقاء في أماكن دافئة بدلًا من ممارسة الرياضة.
3. البرد والتعرق:
الشعور بالبرد وعدم الرغبة في التعرق بسبب البرودة يدفع البعض إلى تجنب الأنشطة البدنية.
4. قلة الطاقة:
الجسم يحتاج إلى طاقة إضافية لمواجهة الطقس البارد، ما قد يسبب شعورًا بالإرهاق ويؤدي إلى تقليل النشاط.
كيف تحافظ على نشاطك البدني في الشتاء؟
1. اختيار الأنشطة المناسبة:
التمارين المنزلية: يمكن ممارسة تمارين بسيطة مثل اليوغا، البيلاتس، أو تمارين القوة باستخدام وزن الجسم في المنزل.
المشي أو الركض في الأماكن المغلقة: مثل الصالات الرياضية أو المولات المغلقة التي توفر جوًا دافئًا وآمنًا لممارسة الرياضة.
تمارين التمدد: تساعد على تحسين المرونة وتخفيف توتر العضلات الذي قد يحدث بسبب البرودة.
الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها2. ارتداء الملابس المناسبة:
ارتداء ملابس رياضية متعددة الطبقات تساعد على الحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء ممارسة الرياضة في الخارج.
استخدام ملابس مريحة وواقية من البرد مثل القفازات، والأوشحة، والأحذية الرياضية المناسبة.
3. ممارسة الرياضة في أوقات مناسبة:
من الأفضل ممارسة الرياضة في أوقات تكون درجات الحرارة فيها أكثر اعتدالًا، مثل ساعات الظهيرة.
إذا كنت تفضل ممارسة الرياضة في الصباح، يمكنك اختيار الأنشطة التي لا تتطلب الخروج إلى الهواء الطلق.
4. وضع أهداف قابلة للتحقيق:
تحديد أهداف واقعية لنشاطك البدني في الشتاء يساعد على الحفاظ على الدافع. مثل أن تبدأ بممارسة تمارين لمدة 15-20 دقيقة يوميًا، ثم تزيد تدريجيًا.
5. البحث عن شريك رياضي:
يمكن أن يساعدك شريك رياضي على تحفيزك خلال فصل الشتاء، حيث يشجع كل منكما الآخر على الاستمرار في ممارسة الرياضة.
المشاركة في الأنشطة الجماعية مثل الدورات الرياضية عبر الإنترنت أو في صالة الألعاب الرياضية قد يكون محفزًا إضافيًا.
الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها6. الاستفادة من الأنشطة الشتوية:
لا تفكر في الشتاء كعائق، بل استمتع بالأنشطة الشتوية مثل التزلج على الجليد أو المشي في الهواء الطلق في الأجواء الباردة.
نصائح للتغلب على الكسل وزيادة النشاط البدني
1. وضع روتين رياضي ثابت:
الحرص على تحديد وقت ثابت كل يوم لممارسة الرياضة، حتى لو كان لبضع دقائق، يساعد على تكوين عادة صحية.
2. الاستماع للموسيقى التحفيزية:
يمكن أن تكون الموسيقى المفضلة لك دافعًا كبيرًا لممارسة الرياضة وزيادة الحماس.
3. الاستراحة والتأمل:
بعد التمرين، يجب أن تأخذ وقتًا للاسترخاء والقيام بتمارين التنفس العميق أو التأمل، مما يساعد على استعادة نشاطك.
4. المكافآت:
كافئ نفسك بعد كل تمرين ناجح، سواء بتناول وجبة صحية أو قضاء وقت ممتع. هذا يمكن أن يحفزك على الاستمرار.
الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها
بالرغم من أن فصل الشتاء قد يسبب الكسل والخمول لدى الكثيرين، إلا أنه يمكن التغلب على هذه التحديات بالاهتمام باللياقة البدنية واتباع عادات صحية.
لا تدع الطقس البارد يكون عائقًا أمام نشاطك البدني، بالتحفيز والتخطيط الجيد، يمكن الحفاظ على الصحة والنشاط في هذا الفصل البارد، والاستمتاع بكل فوائده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء الصحة العامة الكسل والخمول انخفاض درجات الحرارة بوابة الفجر الإلكترونية ممارسة الریاضة فی الطقس البارد الحفاظ على فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.