نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة/- في مقطع فيديو حديث نشره على “يوتيوب”، كشف الدكتور إريك بيرغ عن حقيقة مثيرة: القدمين قد تكونان بمثابة نافذة تكشف عن العديد من المشكلات الصحية في الجسم. وتعتبر القدمين أحد الأجزاء التي يمكن أن تظهر عليها أعراض تحذيرية لمشاكل صحية قد لا يدرك الشخص وجودها في البداية.

ورغم أن بعض هذه الأعراض قد لا تشير بالضرورة إلى مشكلات خطيرة، إلا أن الدكتور بيرغ ينصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية في القدمين.

1. خدر القدمين
الشعور بالخدر أو الحرقان في القدمين قد يكون مرتبطًا بما يعرف بـ الاعتلال العصبي المحيطي، وهي حالة ناتجة عن تلف الأعصاب، وعادة ما يرتبط بنقص فيتامين B1.
الدكتور بيرغ يشير إلى أن البنفوتيامين، وهو شكل قابل للذوبان في الدهون من فيتامين B1، يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض.

2. أصابع القدم الزرقاء
إذا لاحظت أن أصابع قدميك أصبحت زرقاء، فقد يكون ذلك دليلاً على اضطراب في الجهاز العصبي الودي، الذي يتحكم في النشاطات غير الطوعية مثل التنفس ودرجة حرارة الجسم.
لحل هذه المشكلة، يمكن أن يتضمن العلاج الطبي حاصرات قنوات الكالسيوم، ولكن وفقًا لبيرغ، يمكن أن يعمل المغنيسيوم كمنظم طبيعي للكالسيوم ويساعد في تحسين الحالة.

3. تقلصات القدم
تعتبر التقلصات المؤلمة في القدمين أو الساقين أحد الأعراض المبكرة لـ نقص المغنيسيوم.
ينصح الدكتور بيرغ بزيادة تناول المغنيسيوم، ولكن مع الحذر من تناول جرعات مفرطة قد تؤدي إلى الإسهال.

4. تورم القدمين
تورم القدمين يمكن أن يكون نتيجة لارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو ما يرتبط عادة بـ مرض السكري.
بحسب بيرغ، فإن السكري يؤدي إلى احتباس الصوديوم والماء في الجسم، ما يسبب تورمًا في القدمين. وفي حال ظهور أعراض إضافية مثل العطش المفرط أو التعب، من الضروري استشارة الطبيب.

5. تغير لون أسفل الساقين والقدمين
يعتبر تجلط الأوردة العميقة من الأسباب المحتملة لتغير لون أسفل الساقين والقدمين، وهي حالة تتشكل فيها جلطات دموية في الأوردة السفلية.
ينصح الدكتور بيرغ بزيارة الطبيب فورًا إذا شعرت بألم أو تورم أو تغير في لون الجلد في هذه المنطقة، حيث قد تكون هذه علامات على تجلط الدم.

6. ألم إصبع القدم الكبير
يعتبر ألم إصبع القدم الكبير من الأعراض الشائعة لـ النقرس، الذي يحدث نتيجة لتراكم حمض البوليك في الجسم.
لتقليل الألم، ينصح بيرغ بتقليل الأطعمة الغنية بـ الأوكسالات (المركبات الطبيعية الموجودة في الأطعمة النباتية) التي قد تتفاعل مع الكالسيوم لتشكيل حصوات الكلى، بالإضافة إلى دور المغنيسيوم في تقليل مستويات حمض البوليك.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی القدمین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه

على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth

الأهلي يفتح ملف تجديد عقد هذا اللاعب.. ويغلق الباب أمام العروض الخارجيةنقص الفيتامينات لدى مرضى السكري .. أسباب ومضاعفاتما هو التهاب الزائدة الدودية؟

التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.

هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟

 يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.

الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لها

يصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:

 في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطر

إذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:

التهاب الصفاق

 عدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.

تعفن الدم

وهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.

عوامل الخطر المحتملة

رغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:

وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاج

عند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:

الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.

في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.

طباعة شارك الزائدة الدودية التهاب الزائدة الدودية الأطفال اعراض التهاب الزائدة الدودية مخاطر التهاب الزائدة الدودية

مقالات مشابهة

  • لماذا ينصح الأطباء بالبطيخ… 8 أسباب ستجعلك تتناوله يومياً
  • يزيد الراجحي ينصح الشباب: لا يخليك المشروع تبيع أصول لك.. فيديو
  • برج الحمل.. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025: انتبه لصحتك
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية والعلاج
  • كيف تكتشف اختراق الواتساب؟ علامات تحذيرية يجب الانتباه لها
  • التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
  • أيهما أفضل لصحتك في الصيف؟ الزبادي أم اللبن الرايب؟
  • 3 علامات تدل على نقص المغنيسيوم