بغداد اليوم - بغداد

تشير توقعات الطقس في العراق، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، إلى أن السحب الممطرة وصلت لأجواء وسط وشمال البلاد، ما ينذر بهطول يمتاز بالاستمرار، فيما حذرت من أجواء باردة ابتداء من الليلة والأيام المقبلة.

وذكرت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "مع اندفاع محور المنخفض في الطبقات العليا نحو اجواء البلاد، توضح صورة السحب الملتقطة بالأقمار الاصطناعية، السحب الممطرة وقد سبقت المحور وتسير سابقًة جبهة سطحية اجتازت اجواء اغلب مناطق الانبار وتؤثر حاليا في اجواء مدن وسط وشمال البلاد (وجنوبها لاحقا) بهطول يمتاز بالاستمرار في بعض الاماكن مع قليل من البرق والرعد".

وأضاف البيان، أنه "مع اندفاع جبهة المنخفض شرقا، ستتوقف فرص هطول الامطار في مدن البلاد تباعا هذه الليلة، وتبقى فرص لزخات من الامطار في مدن البصرة وميسان وجنوب ذي قار والسليمانية واربيل ودهوك صباح الاربعاء لتنتهي ظهرا، مع بقاء بعض الترسبات فوق المناطق الجبلية".

"الرياح غدا الاربعاء شمالية غربية، والكتلة الهوائية شديدة البرودة تسيطر على أجوائنا لتحولها الى أجواء شتوية بامتياز قبل حلول فصل الشتاء مُناخيا"، وفقا للبيان.

هيئة الأنواء الجوية حذرت أيضا من الانجماد الليلة وفجر وصباح الاربعاء، جهة غرب وشمال غرب البلاد، فيما بيّنت، أن "التحذيرات من الاجواء الباردة ستكون ابتداء من الليلة والايام المقبلة".

وبينما قالت هيئة الأنواء الجوية، إنه "يستمر الليلة الهطول الثلجي شمال وشرق دهوك وشمال اربيل"، حذرت من "الاجواء شديدة البرودة ومن تردي الرؤية فوق قمم الجبال". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حذرت من اتساع رقعة المواجهات في المنطقة: إدانات محلية ودولية واسعة للعدوان الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية

موسكو تدعو إلى مواجهة التحركات العدوانية للولايات المتحدة وإسرائيل

 

الثورة / وكالات

لاقت جريمة العدوان الأمريكي الغاشم فجر امس، على ايران الذي استهدف المنشآت النووية السلمية أدانات دولية واسعة ووصفتها بأنها «انتهاك صارخ» للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

حيث أدانت اليمن العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف المنشآت النووية السلمية لايران

مجلس النواب

وفي هذا السياق أعرب مجلس النواب عن إدانته واستنكاره للعدوان الأمريكي السافر الذي استهدف مقدرات الشعب الإيراني.

واعتبر المجلس في بيان صادر عنه أمس، العدوان الأمريكي، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتجاوزًا سافرًا لسيادة دولة مستقلة، وتهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكد أن العدوان الأمريكي، يأتي في سياق الانتقام من مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.

وأشار البيان إلى أن الصمت العربي والإسلامي المعيب، شجع أمريكا والكيان الصهيوني على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين في فلسطين، واليمن، ولبنان، وسوريا، وإيران.

وكما أكد أن التصعيد الأمريكي لن يفتّ في عضد محور المقاومة وأحرار الأمة، بل سيزيدهم إصرارًا على مواصلة دورهم الجهادي المساند والداعم للقضية الفلسطينية، ولحق الشعوب في التحرر من الهيمنة والاستكبار الأمريكي، الإسرائيلي.

وجدد مجلس النواب تضامن الشعب اليمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.

كما جدّد الدعوة لبرلمانات ودول وشعوب وأحرار الأمة للضغط على الأنظمة لمغادرة حالة الصمت المعيب وتوحيد الجهود العربية والإسلامية للتصدي للعربدة الصهيونية، الأمريكية ووضع حد لتلك التصرفات والانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها أمريكا في المنطقة.

وحمّل مجلس النواب، أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، محذرًا من تبعاته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مستهجنًا في ذات الوقت الصمت المطبق للمجتمع الدولي تجاه الجرائم المروعة التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

عضو السياسي الأعلى السامعي

من جانبه أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن استهداف العدو الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، يكشف زيف الادعاءات الأمريكية بشأن حماية الأمن العالمي.

وأوضح السامعي في تصريح لوكالة (سبأ)، أن إقدام أمريكا على قصف المنشآت النووية الإيرانية، لا يمكن فهمه إلا من باب تصعيد الحرب بالمنطقة وينذر بتداعيات كارثية.

وقال :»إن استهداف منشآت نووية تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يكشف زيف الادعاءات الأمريكية حول حماية الأمن العالمي، وعدم احترام واشنطن للقانون الدولي.

وأوضح أن العدوان الأمريكي، الإسرائيلي لا يستهدف إيران وحدها، بل يأتي في سياق محاولة كسر المواقف الثابتة لإيران في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه آلة القتل الصهيونية التي تمارس جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

وأضاف :»ما يحدث من عدوان سافر على إيران يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إما الانحياز للعدالة واحترام سيادة الدول، أو السقوط في مستنقع النفاق السياسي والتواطؤ مع الجريمة».

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن الرهان على لغة القوة والعربدة العسكرية لم يجلب سلاماً في أي مكان، وإنما كان بوابة للخراب والدمار .. مضيفا «ما تقوم به أمريكا وحلفاؤها في المنطقة لن يحقق لهم النصر، بل سيزيد من اشتعال الجبهات، ويوحّد شعوب المنطقة في مواجهة مشروع الهيمنة والاستعمار الجديد».

حكومة التغيير والبناء

وأدانت حكومة الجمهورية اليمنية «التغيير والبناء»، بشدة، العدوان الأمريكي السافر والهمجي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وذكرت حكومة التغيير والبناء في بيان صدر عنها أمس، أن العدوان الغاشم، الذي نفذته إدارة ترامب الطائشة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، ليس مجرد خرق للسيادة، بل هو إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق.

وأشارت إلى أن العدوان يكشف مجدداً الوجه القبيح لأمريكا، وجه الغطرسة والاستكبار والظلم والعدوان، فهو لا يمت للقانون الدولي بصلة، ولا يراعي مواثيق الأمم المتحدة، وتأكيد على أن أمريكا هي الراعي الرسمي لإرهاب الكيان الصهيوني، وأنها تمضي، بالشراكة معه في مسعاهما لاستباحة منطقتنا، والتحكم بمصائرنا وإبقاء أمتنا في حالة من الضعف والتخلف والتبعية.

وأعلنت الحكومة وقوفها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق، معبرة عن ثقتها بقدرة إيران، قيادةً وشعباً، على مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، وعلى الصمود في وجه التحديات، وبأنها ستقوم بالرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها.

وأكدت التزام الجمهورية اليمنية بإعلان القوات المسلحة اليمنية استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، دفاعاً عن الأمة، وحماية للأمن القومي، منوهة إلى استمرار إسناد اليمن لفلسطين، ووقوفه إلى جانب أي بلد عربي أو مسلم يتعرض لعدوان صهيوني أو أمريكي.

ودعت الحكومة شعوبَ الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في هذه اللحظة الفارقة، وإلى رفض العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران وفلسطين، ورفض استباحة المنطقة والتحكم بشعوبها ومقدراتها ومصائرها.

مجلس الشورى

إلى ذلك أدان مجلس الشورى بأشد العبارات، العدوان الأمريكي السافر الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة فجر أمس.

واعتبر مجلس الشورى في بيان صادر عنه أمس، العدوان الأمريكي الجبان على المنشآت النووية في إيران، خرقًا سافرًا لسيادة إيران والقانون الدولي، ومنعطفًا خطيرًا يهدّد الأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم.

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي على إيران ليس وليد الساعة وانما يأتي ضمن المخطط الصهيوني الإجرامي المدعوم بشكل لا محدود من قبل واشنطن لاستباحة المنطقة والسيطرة على ثروات شعوبها وإبقائها في حالة من الضعف والتبعية.

وأكد مجلس الشورى، التضامن الكامل مع إيران وحقها في الرد وردع عربدة العدوان الأمريكي، الصهيوني وتجرؤه على ارتكاب الجرائم بحق الشعب الإيراني الشقيق وانتهاك سيادة أراضيها، على خلفية موقفها المساند والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وبارك المجلس، إعلان القوات المسلحة اليمنية جهوزيتها في استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر إسنادًا لإيران في مواجهة العدوان الأمريكي.

كما أكد تأييد خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، ضمن موقف اليمن الديني والأخلاقي الثابت والرافض للعدوان الصهيوني على غزة ولبنان وسوريا أو أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الأمريكي، الصهيوني.

ودعا مجلس الشورى، الشعوب العربية والإسلامية للتعبير عن الغضب والرفض للغطرسة والعربدة الأمريكية، الصهيونية والوقوف في خندق واحد لمواجهتها كونها لا تستهدف إيران وفلسطين وإنما تستهدف كافة دول وشعوب المنطقة.

وزارة الخارجية

بدورها أدانت وزارة الخارجية العدوان الأمريكي الغاشم الذي شن فجر أمس على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهدف المنشآت النووية السلمية .

وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن العدوان الأمريكي يعد انتهاكاً سافراً لسيادة إيران واستقلالها وسلامة أراضيها، ويتعارض مع مقاصد الأمم المتحدة التي تؤكد الامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة، كما يتنافى مع القانون الدولي بما في ذلك معاهدة حظر الانتشار النووي.

وأشار البيان إلى أن هذا العدوان يكشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية الحالية بتوجّهها نحو إحلال السلام في العالم، ويؤكد مجدداً بأنها أداة طيعة بيد الصهيونية العالمية .

وحذر من أن العدوان الأمريكي على إيران قد يجر المنطقة والعالم إلى حرب سيكتوي بتداعياتها الجميع.

ولفت البيان إلى أن أمريكا شريكة في العدوان الصهيوني على إيران منذ اليوم الأول ولكنها تدخلت بشكل مباشر بعد أن فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه، مذكّراً بأن أمريكا ربيبة إسرائيل ومن ساهمت في زرع هذا الكيان في جسد الأمة العربية.

وجدد التأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقاً للقانون الدولي، مشيداً بالنهج الإيراني البناء في هذا الملف بالرغم من كل الضغوط التي تعرضت لها.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي سيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والاضطلاع بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين وإصدار قرار يدين العدوان الأمريكي على إيران ويعيد الاعتبار لهذه المنظمة الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأمريكية.

كما دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة الإسلامية وتبني موقف قوي ومساند لإيران في دفاعها عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.

وأكدت وزارة الخارجية وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحقها في الدفاع عن النفس والرد على العدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي .

سياسي أنصار الله

من جهة أخرى أدان المكتب السياسي لأنصار الله واستنكر، العدوان الأمريكي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية.

واعتبر سياسي أنصار الله في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، العدوان الأمريكي، عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الأقليمي والدولي.

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي ضد إيران يأتي في سياق الدعم الإجرامي اللا محدود الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني في جرائمه بحق الأمة، ويأتي على خلفية مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية والمساندة لحركات الجهاد والمقاومة ضد الكيان الصهيوني.

وأوضح البيان، أن العدوان الصهيوني ارتكب وما يزال بحق الأشقاء في غزة جرائم الإبادة الجماعية بمساندة أمريكية وعندما شاهد تخاذل الأمة عن نصرة غزة توسعت شهيته لتطال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولن تتوقف الشهية الصهيونية عند حد غزة أو إيران بل ستطال شعوب ودول الأمة بكلها إذا لم تتحمل الأمة مسؤوليتها في التصدي له.

ولفت المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن العدوان الأمريكي على إيران لا يمكن أن يثني إيران عن مواصلة خطها الجهادي التحرري ضد أمريكا وربيبتها إسرائيل، كما لا يمكن أن يدفعها ذلك للتخلي عن دعمها للقضية الفلسطينية وحركات الجهاد والمقاومة.

وفيما أعلن سياسي أنصار الله الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الايرانية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، دعا شعوب الأمة إلى الخروج من حالة الصمت والتفرج والمضي في خيار الجهاد والمقاومة صفا واحدا في مواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية التي تستهدف الأمة ومقدساتها وتسعى لفرض هيمنتها المباشرة عليها.

وأدانت دول عربية واجنبية، العدوان الأمريكي، مطالبة بوقف التصعيد فورا والتوصل لحل سياسي يحقق الاستقرار في المنطقة.

منظمة التعاون الإسلامي

وأدان وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال اجتماعهم الـ51 الذي عُقد في مدينة إسطنبول التركية يومي 21 و22 يونيو 2025م، بشدّة العدوان العسكري الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وطبقا لوكالة «تسنيم» الايرانية، أمس؛ فإن الاجتماع أدان العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، بما يشمل الاستهداف المتكرّر للبنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة بالكامل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واغتيال العلماء والقادة العسكريين والمدنيين الأبرياء من نساء وأطفال، واعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.

كما أدان الهجمات المشتركة من إسرائيل والولايات المتحدة على منشآت نطنز وفردو وأصفهان النووية، والمطالبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة هذه الاعتداءات رسميًا وإحالتها إلى مجلس الأمن.

وأكد أن هذه الاعتداءات تشكل جرائم حرب وتهديدًا مباشرًا للسلام والأمن الإقليمي والدولي، ويجب وقفها فورًا.

وحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه، والدعوة إلى محاسبته وفقًا للقانون الدولي.

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء عدوانها.

وأكد حق إيران الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ كل ما يلزم لحماية سيادتها وشعبها.

الخارجية الروسية

من جانبها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدة أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وجاء في بيان، أن “روسيا تدين بأشد العبارات الضربات الصاروخية والجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد بعض المنشآت النووية في إيران، في أعقاب هجمات إسرائيلية على المنطقة”.

وأضاف البيان: “مهما كانت المبررات، فإن قرار توجيه ضربات إلى أراضي دولة ذات سيادة يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصًا إذا أقدمت على ذلك دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهو أمر يبعث على القلق الشديد”.

وشددت الخارجية الروسية على أن هذا النوع من الهجمات يعزز دورة التوتر في الشرق الأوسط، ويزيد من خطر اتساع رقعة النزاع في المنطقة، كما يهدد الأمنين الإقليمي والعالمي على حد سواء.

وأشار البيان إلى وجوب تقييم “الآثار الإشعاعية المحتملة لهذه الهجمات”، محذرًا من أن الضربات قد تُلحق ضررًا باتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، ونظام الرقابة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي ختام البيان، دعت موسكو إلى “مواجهة التحركات العدوانية التي تنتهجها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل”، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وقف التصعيد وتهيئة الظروف لحل سياسي دبلوماسي يضع حدًا للحرب المتصاعدة.

الصين

وأدانت الصين، امس، بشدة، الهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، ووصفته بأنه انتهاك جسيم لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان رسمي، ان تلك المنشآت تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحذرت من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضافت أن “الهجوم الذي نفّذته الولايات المتحدة يُعد انتهاكًا جسيمًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويؤدي إلى تصعيد كبير في التوترات الإقليمية، ويقوّض الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن في الشرق الأوسط”.

وشدد البيان على أن الصين ترفض استخدام القوة ضد الدول ذات السيادة، وتدين استهداف منشآت نووية خاضعة للرقابة الدولية، داعية جميع الأطراف، وفي مقدّمتها إسرائيل، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، والشروع في حوار سياسي.

وأكدت الخارجية الصينية أن بكين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي من أجل الدفاع عن العدالة، وتعزيز الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن «قلقه البالغ» إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، واصفاً ما جرى بأنه «تصعيد خطير يُنذر بعواقب كارثية على المدنيين والمنطقة والعالم بأسره».

وأكد غوتيريش في بيان صدر عن مكتبه، أن المنطقة «تقف على حافة الهاوية»، محذراً من أن الصراع قد «يخرج عن السيطرة بسرعة»، داعياً الدول الأعضاء إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وتجنّب الانزلاق نحو «دوامة الفوضى».

وشدد الأمين العام على أن «لا حل عسكرياً» للأزمة، مؤكدًا أن «الطريق الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية»، وأن «الأمل الوحيد هو السلام».

أمريكا اللاتينية

من جهتها، عبّرت عدة دول في أمريكا اللاتينية عن إدانتها الشديدة للهجوم الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرةً إلى أنّه انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.

وفي بيان رسمي، أكدت جمهورية فنزويلا البوليفارية أن القصف الأمريكي ضد منشآت نووية إيرانية، بينها فوردو ونطنز وأصفهان، يُشكّل «عملاً عدوانياً غير قانوني وخطيراً للغاية»، وأشارت إلى ما ينطوي عليه من «مخاطر على حياة البشر والتوازن البيئي»، معتبرةً أنه «تهديد مباشر للسلام الدولي».

بدوره، أدان الرئيس البوليفي لويس آرسي بشدة «الهجوم الأمريكي التعسفي» على المنشآت النووية الإيرانية، محذرًا من أنه لا يُعرض السلام الإقليمي والعالمي للخطر فحسب، بل ينتهك أيضًا ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

فيما أكدت تشيلي التزامها الراسخ بحظر استخدام القوة كما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة، داعيةً إلى استئناف الحوار وتفعيل القنوات الدبلوماسية، محذّرة من خطر التصعيد الإقليمي ومطالبة الأطراف المعنيين بالتحلي بأقصى درجات المسؤولية لتفادي تدهور الأوضاع.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الكولومبية عن قلقها العميق، داعية جميع الأطراف إلى العودة العاجلة إلى مسار التفاوض باعتباره «الحل الوحيد المسؤول والدائم للأزمة الراهنة».

وأكدت كولومبيا رفضها التام لـ»الاستخدام الأحادي للقوة»، واعتبرته خرقاً للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وتهديداً مباشراً للسلام والاستقرار على المستوى الدولي.

كما أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن استنكاره للهجوم، محذرًا من أن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط «خطير للغاية».

رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الباكستاني بدوره، أكّد أنّ «الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية في إيران هي جريمة حرب».

وفي الداخل الأمريكي، قالت عضوة الكونجرس الأمريكي نورما توريس» ترامب هاجم إيران بشكل غير قانوني ودون إذن الكونغرس، والشعب الأمريكي سيدفع ثمن تهوره.

من جانبه قال عضو الكونجرس الأمريكي رالف نادر» لا شك أن تصرفات ترامب ستؤدي إلى مقتل أمريكيين ويجب إدانتها بأقوى العبارات الممكنة.

من جانبها أشارت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية الى ان الخطوة الأمريكية بقصف إيران تمثل تصعيدًا كبيرًا للصراع.

واعتبرت أن تورط الولايات المتحدة في الصراع مع إيران أدى إلى انقسام بين الجمهوريين، بمن فيهم أقرب حلفاء ترامب.

من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز: «الهجوم» الأمريكي على إيران لمساعدة «إسرائيل» أدخل الجيش الأمريكي مباشرة في الحرب.

وأَضافت «الهجوم» الأمريكي على إيران سوف يؤدي إلى مرحلة أكثر خطورة في الحرب.

وواجه القرار انتقادات حادة من نواب في مجلس النواب، إذ اتهم عدد من الأعضاء الرئيس بدفع البلاد نحو حرب جديدة دون تفويض من الكونجرس.

وقال زعيم الديمقراطيين في الكونجرس، حكيم جيفريز، إنّ ترمب «ضلل البلاد بشأن نيته، ولم يحصل على إذن من الكونجرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أمريكا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط».

كما أبدى النائب الجمهوري توماس ماسي اعتراضه على العملية، وكتب على منصة إكس أن «قصف ترمب للمواقع النووية الإيرانية مخالف للدستور».

مقالات مشابهة

  • حذرت من اتساع رقعة المواجهات في المنطقة: إدانات محلية ودولية واسعة للعدوان الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية
  • إيران تفعل الدفاعات الجوية في يزد وسط البلاد
  • تحليق فوق اجواء قرى النبطية
  • التشكيل المتوقع لمواجهة يوفنتوس ضد الوداد البيضاوي اليوم الأحد
  • انقطاع الإنترنت والاتصالات في محافظتي غزة والشمال
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي 8 رحلات إلى العراق
  • السوداني يجدد الموقف الرافض لاستخدام اسرائيل اجواء العراق في الهجوم على إيران
  • الخطوط الجوية اللبنانية تغلي 8 رحلات إلى العراق
  • الأنواء الجوية: لا وجود لموجات حارة مرهقة في العراق
  • سحب شاحن هواتف شهير من الأسواق !