حزب الله يقصف نهاريا ومعسكرين للاحتلال لأول مرة ويتصدى لتوغلات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال "حزب الله"، الثلاثاء، إنه قصف مدينة نهاريا شمالي فلسطين المحتلة و4 تجمعات لقوات إسرائيلية، مع استهداف معسكرين في الجولان المحتل للمرة الأولى، وذلك ضمن 13 عملية أعلن عنها اليوم.
ويرد الحزب ببعض هذه الاستهدافات على تكثيف "إسرائيل" غاراتها الجوية، الثلاثاء، على العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، تزامنا مع تقارير إعلامية لبنانية وإسرائيلية عن وقف للقتال خلال ساعات.
وقال "حزب الله"، في سلسلة بيانات عبر "تليغرام"، إن مقاتليه استهدفوا "للمرة الأولى (منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023) معسكر الفوران (قاعدة لتمركز القوات البرية) في الجولان السوري المحتلة بصلية (دفعة صاروخية)".
وبالصواريخ استهدفوا أيضا مدينة نهاريا، إضافة إلى معسكر تدريب لقوات المشاة في مستوطنة شفي تسيون جنوبي نهاريا للمرة الأولى، ومستوطنة كريات شمونة.
وأطلق مقاتلو الحزب كذلك دفعة صواريخ على قاعدة راوية الشمالية بالجولان، وهي مقر قيادة الكتيبة 71 مدرعات في اللواء 188، وتحتوي على مخزن ذخيرة للدبابات.
فيما شنوا هجوما بسرب مُسيّرات انقضاضية على موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ بالجولان، و"أصابت أهدافها بدقة"، وفق بيان.
كذلك هاجموا بسرب مُسيّرات انقضاضية ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) في الجولان "وأصابت أهدافها بدقة".
وبدفعات صاروخية، قصف مقاتلو الحزب 4 تجمعات لقوات إسرائيلية في جنوبي مدينة الخيام (جنوب لبنان) ومستوطنات شوميرا والمنارة (مرتان) وأفيفيم (شمال إسرائيل).
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلات تابعة لها هاجمت 33 هدفا لـ"حزب الله" في بيروت وضاحيتها الجنوبية، كما شنت غارات مكثفة على محافظات في جنوب وشرق لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و768 شهيدا و15 ألفا و699 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
كما نفّذ الحزب 8 استهدافات في اتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المحتلة في الأراضي اللبنانية، حيث تركّزت المواجهات في القطاع الشرقي عند مثلث كفركلا - دير ميماس.
وبحسب قناة الميادين، استهدف حزب الله تجمعين إسرائيليين في أوقات منفصلة، الأول بصلية صاروخية، والثاني بمسيرة انقضاضية، في حين استهدف 4 تجمعات عسكرية في بلدة الخيام، و3 تجمعات في جنوبي البلدة، أحدهم استُهدف بصاروخ نوعي، وتجمع آليات في المنطقة نفسها استهدفه بمحلقة انقضاضية.
بالإضافة إلى ذلك، استهدف حزب الله تجمعاً للآليات في جنوب بلدة إبل السقي، بمحلقة انقضاضية أيضاً.
أمّا في القطاع الغربي، فاستهدف حزب الله قوات الاحتلال الإسرائيلي المنسحبة من البياضة في أثناء تراجعها إلى حدود طيرحرفا ووادي حامول، حيث قامت مجموعة من المقاومة بتدمير منزل في الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة فوق رؤوس مجموعة إسرائيلية تحصّنت فيه أثناء انسحابها من أطراف البلدة، ما أدّى إلى وقوع القوّة بين قتيل وجريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنانية حزب الله العدوان الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة إن واشنطن تكثف الضغط على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمه بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات بخصوص وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وذكرت المصادر، وهم مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان ومصدر لبناني مطلع، أنه إذا لم يقدم الوزراء اللبنانيون التزاماً علنياً، فإن الولايات المتحدة لن ترسل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وذكرت المصادر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه العام الماضي وأنهى قتالاً دام شهوراً بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت المصادر إن إسرائيل رفضت اقتراح بري قبل أيام قليلة.
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، مساء الثلاثاء، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، في إشارة إلى نزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة.
وقال في بيان إن "مجلس الوزراء سيعقد جلستين الأسبوع المقبل، وسيكون على أعمال الجلسة الأولى (لم يحدد موعدها) موضوع استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية حصراً".
ولفت سلام في بيانه إلى أن "هذا البند سبق أن بدأ النقاش فيه خلال الجلسة الحكومية التي عقدت في 17 نيسان الماضي".
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ نحو ستة أسابيع بشأن خارطة طريق أميركية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل إنهاء إسرائيل غاراتها وسحب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان.
وتضمن الاقتراح الأصلي شرطاً بأن تصدر الحكومة اللبنانية قراراً وزارياً يتعهد بنزع سلاح حزب الله. ورفض حزب الله علناً تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سراً تقليصها.
مواضيع ذات صلة الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح "الحزب" لضبط سيادة لبنان Lebanon 24 الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح "الحزب" لضبط سيادة لبنان