تدشين تسليم وحدات سكنية لأسر الشهداء الأشد فقراً في صنعاء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يمانيون../
دشّن محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي اليوم مشروع توزيع وحدات سكنية لأسر الشهداء الأشد فقراً في قرية الطويلة بعزلة العجز، مديرية الحيمة الخارجية، وذلك ضمن المرحلة الأولى من مبادرة إنسانية تنفذها مؤسسة فعل الخيرات للتنمية والإغاثة بتمويل من فاعلي الخير.
تضمنت المرحلة الأولى تسليم ست وحدات سكنية تم تخصيصها لأسر الشهداء التي تعيل أربعة أيتام أو أكثر، وبلغت تكلفة المشروع الإجمالية 54 مليون ريال.
وأشار المحافظ إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق الجهود الرامية لدعم أسر الشهداء في ظل الظروف التي فرضها العدوان والحصار. كما دعا الجهات الخيرية والمجتمع إلى المساهمة في استكمال المراحل المتبقية من المشروع لتغطية احتياجات الأسر الأكثر فقراً.
من جانبه، أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة، حمير حمزة، أن المشروع يهدف إلى توفير مأوى كريم للأسر التي لا تمتلك سكناً، مشيدًا بالتنسيق بين المؤسسة والهيئة لضمان نجاح المشروع.
إلى جانب ذلك، زار المحافظ معرض “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله” في بني منصور، والذي يخلد تضحيات شهداء المديرية وشهداء المقاومة، مشيداً بتنظيم المعرض وأهميته في إبراز بطولات الشهداء وترسيخ قيم التضحية والفداء في نفوس الأجيال.
وأكد الهادي أن مثل هذه المبادرات والفعاليات تعكس الالتزام بتكريم الشهداء الذين شكلوا صمام أمان للوطن بدمائهم وتضحياتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".