رئيس مياه الفيوم يستقبل وفد بنك الإعمار الأوروبي لمناقشة برنامج توسعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD ويضم كل من ( السيد مصطفى اسعد خبير بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والسيدة ميلاني اينس استشاري الاتحاد الأوروبي) والدكتورة فيجن نايل مدير المكتب الاستشاري ستانتك بتركيا، لمتابعة الموقف التنفيذي بمشروع برنامج توسعات الصرف الصحي، الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD وبنك الإتحاد الأوروبي EIP ومنحة من دول الجوار.
جاء ذلك بحضور المنهندس طارق بخيت، مدير البرنامج بالشركة القابضة، وعمر ابو المجد الخبير التعاقدي، والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة، والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة، والمهندس صفوت خالد رئيس فريق الإشراف على التنفيذ، ومنى خليفة خبير المشاركة المجتمعية بالشركة القابضة، وفريق وحده تنفيذ المشروعات بالشركة PIU، وفريق العلاقات العامة والمكون المجتمعي.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس الشركة بوفد البنك الأوروبي، مشيداً بمستوى التعاون الثنائي فيما يخص تنفيذ مشروع برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم.
وخلال اللقاء تم استعراض الموقف التنفيذي لبرنامج توسعات الصرف الصحي بالمحافظة في ضوء جهود الدولة لإزالة أثر التلوث البيئي لبحيرة قارون وتحسين نوعية الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية لسكان القري المحرومة والاكثر احتياجاََ.
وأكد النجار على أهمية مشروعات البرنامج في تطوير البنية التحتية بمنظومة الصرف الصحي بالمحافظة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية تماشياً مع رؤية القيادة السياسية واهتمامها بالارتقاء بحياة المواطنين بالريف المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد على دفع معدلات العمل بالمشروعات لدخولها حيز الخدمة بأسرع وقت ممكن مع الإلتزام الكامل بكافة البنود التعاقدية والإلتزام بإجراءات واشتراطات السلامة والصحة المهنية لضمان سلامة كافة الأطراف وعدم وقوع أي أضرار بالمواطنين والعاملين على حد سواء وضرورة تواجد المكون المجتمعي بالشركة بصفة مستمرة بالقرى الجاري بها تنفيذ الأعمال وتعريف المواطنين بأهمية تلك المشروعات وآلية الشكاوى وفتح وتعزيز قنوات التواصل والشراكة المجتمعية.
وخلال اللقاء راجع وفد البنك الأوروبي الإلتزامات بالمعايير البيئية وإجراءات السلامة والصحة المهنية والجداول الزمنية ومناقشة المعوقات والتحديات التي تواجه سير الأعمال بالمشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مياه الفيوم وفد بنك الإعمار الأوروبي محافظة الفيوم مياه الفيوم توسعات الصرف الصحی البنک الأوروبی
إقرأ أيضاً:
“الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
مع الساعات الأولى لهطول الأمطار على مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، تحوّلت بعض شوارع البرلس ومدينة بلطيم إلى برك مائية كبيرة؛ نتيجة ضعف شبكات الصرف وعدم جاهزية المعدات، الأمر الذي دفع عددًا من الشباب إلى السخرية من تكرار المشهد عبر الصيد في مياه الأمطار التي غمرت الطرق، في لقطة تعكس حجم الاستياء من استمرار المشكلة دون حلول جذرية.
وقال عدد من أهالي البرلس إن غرق الشوارع أصبح مشهدًا معتادًا كل شتاء، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة عن رفع درجة الاستعداد.
وأضاف أحد المواطنين بأننا نسمع عن خطط، واجتماعات، واستعدادات على الورق فقط، ولكن أول ما المطر ينزل، نرجع لنفس المشكلة… شوارع غارقة وصرف غير فعّال .
بينما قال شاب آخر شارك في مشهد الصيد الساخر مفيش حاجة نعملها غير إننا نضحك على الوضع… بقينا نصطاد في الشوارع بدل ما نستنى حلّ عمره ما جه .
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية في بلطيم أن المياه تسببت في تعطيل الحركة وإغلاق بعض المحال، مضيفًا بأننا نخسر يوميًا وقت المطر؛ لأن الشوارع لا تصلح للسير، ولا توجد سيارات تستطيع دخول المنطقة بسهولة .
وقد شهدت مدينة بلطيم غرق أجزاء واسعة من شوارعها، رغم أن الأمطار لم تستمر طويلًا، ما أعاد إلى الواجهة مطالب السكان بتجديد شبكات الصرف وتطوير البنية الأساسية بصورة عاجلة.
وأشار أحد الأهالي إلى أن الوضع «يعكس غياب الصيانة الدورية»، مضيفًا بأن بلطيم تغرق من أول موجة مطر… فكيف سيكون الحال مع النوات الشديدة؟.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة البرلس إن معدات الشفط تعمل بالفعل منذ بدء تساقط الأمطار، وأن الفرق الميدانية منتشرة في الشوارع لرفع التراكمات.
وأوضح المصدرهناك بعض النقاط الساخنة التي تحتاج إلى تطوير شامل في خطوط الصرف، وتم رفعها في تقارير رسمية وسيتم إدراجها في خطة العام المالي الجديد.
وأضاف أن الوحدة المحلية تعمل على معالجة الأعطال الطارئة، وأن ما حدث «ليس تقصيرًا متعمدًا»، مؤكّدًا أن المركز سيشهد خلال الفترة المقبلة تحسينات في البنية التحتية وخططًا جديدة لمواجهة الأمطار الغزيرة.
ويؤكد أهالي البرلس وبلطيم أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير الشبكات، وضمان جاهزية المعدات قبل النوات، مع مراجعة مناطق تجمع المياه بشكل دوري. ويأمل السكان أن تنتهي هذه الأزمة المتكررة، خصوصا أن المدينة «تستحق أفضل»، بحسب تعبيرهم.