مصطفى الفقي: كل الأسماء التي تم اختيارها في المجالس الإعلامية إيجابية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه لاحظ الكثيرون في الشهور الأخيرة أن هناك اختفاء لكثير من برامج التوك شو، وكان هناك رغبة كبيرة في تغيير الدماء المتدفقة في شرايين الإعلام المصري.
مصطفى الفقي: الإخوان تعرضوا لرفض شعبوي وضربة قاصمة في 30 يونيو الجنائية الدولية: تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قرار اعتقال نتنياهو ليست المرة الأولىوأشار مصطفى، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن كل الأسماء التي تم اختيارها في المجالس الإعلامية إيجابية، لافتا إلى عبد الصادق الشوربجي يلعب دورا إيجابيا في الهيئة الوطنية للصحافة.
وأضاف أن الصحافة ستظل آية هذا الزمان، مهما تقلص دورها، وهناك فرق بين الخلاف والختلاف في الرأي، ويجب تغيير ثقافة الإعلام ليكون شارحا للوضع، ودور الهيئات الإعلامية مراقبة الحياة الإعلامية لتكون طبيعية وسليمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى الفقي برامج التوك شو الاعلام يحدث في مصر الإعلام المصري
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يشارك في احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لختم كتاب شَرْح علل الترمذي
شارك أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، في الاحتفاليَّة الكبرى التي نظَّمتها هيئة كبار العلماء صباح اليوم الأربعاء بالجامع الأزهر الشريف، لخَتْم كتاب (شَرْح علل الترمذي) للإمام ابن رجب الحنبلي، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفي إطار جهود الأزهر في إحياء التراث العِلمي، وتعزيز الارتباط بمصادر العِلم الراسخة.
وقد أُقِيمَت هذه الاحتفاليَّة عقب انتهاء فضيلة أ.د. أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، من شَرْح الكتاب، الذي استمرَّ على مدار عامَين كاملَين بواقع (68) محاضرة عِلميَّة، شهدت حضورًا كثيفًا مِن طلاب العِلم والمهتمِّين بعلوم الحديث الشريف، في دلالة على مكانة هذا المصنَّف العِلمي ودَوره في تأصيل الفهم الصحيح للسُّنة النبويَّة المطهَّرة.
وشهدتِ الاحتفالية حضور عدد من قيادات الأزهر الشريف وعلمائه، إلى جانب جَمْع مِنَ الباحثين وطلَّاب العلم مِنْ داخل مصرَ وخارجها، الذين ثمَّنوا هذا الجهد العِلمي الكبير، وأكَّدوا أهميَّة الاستمرار في تنظيم هذه المجالس المبارَكة.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه المجالس الحديثيَّة تمثِّل صورةً مشرِقةً مِنْ صُوَر العناية التي يُوليها الأزهر الشريف لعلوم السُّنة النبويَّة المطهَّرة، بما تحمله مِن قيمة عِلميَّة وتربويَّة وروحيَّة، موضِّحًا أنَّ هذه المجالس تُسهِم في بناء الوعي الشرعي المنضبط، ورَبْط الأجيال الجديدة بالتراث الإسلامي الأصيل القائم على التحقيق والدراسة المنهجيَّة.
وأشار فضيلته إلى أنَّ الإقبال المتزايد على حضور مثل هذه المجالس، ومتابعة شَرْح هذا الكتاب القيِّم على مدار عامين؛ يؤكِّد مدى احتياج طلاب العِلم إلى هذا النَّوع مِنَ التواصل العِلمي الجاد، الذي يحفظ للأمَّة ميراثها العِلمي، ويُعزِّز من دَور الأزهر في ريادة الساحة العِلميَّة وخدمة علوم الدِّين.