هجوم أمريكي على مستودع أسلحة لمجموعة إيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، أمس الثلاثاء، أنه قصف في سوريا مستودع أسلحة تابعاً لمجموعة "تدعمها إيران"، رداً على هجوم استهدف قواته، الإثنين.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، في بيان على منصة إكس، إنه "تم تنفيذ الضربة رداً على هجوم مرتبط بإيران تم تنفيذه في اليوم السابق ضد القوات الأمريكية في سوريا".CENTCOM Forces Strike Iranian Aligned Target in Syria in Response to Attack on U.S. Personnel pic.twitter.com/w7bbBnLhD8
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 26, 2024وأضافت، أن الهدف من هذه الضربة هو تقليص قدرات هذه المجموعة "على أن تخطط أو تشن هجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة".
ونشرت الولايات المتحدة في العراق نحو 2500 جندي وفي سوريا نحو 900 جندي، وذلك في إطار تحالف دولي أنشأته في 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي سيطر يومذاك على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية، قبل أن يتم دحرهم في 2019.
لكنّ خلايا إرهابية لا تزال نشطة في تلك الأنحاء، وبخاصة في مناطق ريفية ونائية، خارج المدن الكبرى.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، استأنفت فصائل مسلحة موالية لإيران هجماتها ضدّ مصالح أمريكية في كل من العراق وسوريا.
وردّت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، على تلك الهجمات بتوجيه ضربات للفصائل التي تقف خلفها.
وفي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، شنت الولايات المتحدة ضربات عدة في سوريا ضد فصائل تعتبرها مدعومة من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة إيران سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوات الأمن
هذا التعيين سيزيد من مسئولية أمريكا عن تأمين وإعادة إعمار غزة
وقال موقع أكسيوس، سيزيد هذا التعيين من مسئولية الولايات المتحدة عن تأمين وإعادة إعمار غزة، التي تتحول إلى أكبر مشروع سياسي- مدني- عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين حيث أنشأت الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن يترأس ترامب مجلس السلام في غزة، وسيكون كبار مستشاريه أعضاءً في مجلس تنفيذي دولي، وبذلك، ستتولى الولايات المتحدة قيادة قوات الأمن في القطاع ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في غزة.
وقف إطلاق النار في غزة
و أتابع الموقع، يُعد وقف إطلاق النار في غزة أكبر إنجازات ترامب في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية حتى الآن، إلا أن الهدنة هشة، وترغب إدارته في الانتقال إلى المرحلة الثانية قريبًا لتجنب الانزلاق مجددًا إلى الحرب.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق انسحابًا إضافيًا للجيش الإسرائيلي، ونشر قوات الأمن الإسرائيلية في غزة، ودخول هيكل إداري جديد حيز التنفيذ، بما في ذلك مجلس السلام برئاسة ترامب وقد فوّض مجلس الأمن الدولي مؤخرًا كلاً من قوات الأمن الإسرائيلية ومجلس السلام.
مايك والتز أبلغ نتنياهو ومسئولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية
وفي الكواليس، أفاد مسئولان إسرائيليان بأن سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسئولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وتعيين لواء برتبة نجمتين قائدًا لها وقال مسؤول إسرائيلي: "بل إن والتز قال إنه يعرف الجنرال شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
وأضاف المسئولان الإسرائيليان أن والتز شدد على أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوات الأمن الإسرائيلية من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقاً للمعايير المناسبة وأكد مسؤولان أمريكيان أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوات الأمن الإسرائيلية.
وفي تصريحات أخرى، قال مسئول في البيت الأبيض إنه جرت مناقشات حول تشكيل قوات الأمن الإسرائيلية، ومجلس السلام، وحكومة فلسطينية تكنوقراطية، "لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية أو الإعلان عنها".
ويقول مسئولون أمريكيون إنهم في المراحل الأخيرة من تشكيل قوات الأمن الإسرائيلية والهيكل الإداري الجديد لغزة.
أمريكا اقترحت أن يتولى ملادينوف منصب ممثل مجلس السلام على الأرض في غزة
وقد اقترحت الولايات المتحدة أن يتولى المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، منصب ممثل مجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة تكنوقراطية فلسطينية مستقبلية، وفقًا لمصادر مطلعة.
وتقوم إدارة ترامب بإطلاع الدول الغربية سرًا على مجلس السلام وقوات الأمن الإسرائيلية، وتدعوهم للانضمام. وبحسب مصدرين مطلعين، فإن ألمانيا وإيطاليا هما من بين الدول التي دُعيت بالفعل للانضمام إلى المجلس.