رئيس جامعة الاسكندرية ورئيس هيئة قضايا الدولة يوقعان بروتوكول لتعزيز التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وقّع الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والمستشار عبد الرزاق محمود شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون لتعزيز أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يشمل الأنشطة العلمية والبحثية و التدريبية ذات الصلة.
شهد مراسم توقيع البروتوكول حضور كل من: الدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الفقي، عميد كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى الدكتورة ميادة عبد القادر، التي تتولى إدارة أعمال وكيل كلية الحقوق للدراسات العليا والبحوث.
ومن جانبه أكد رئيس الجامعة أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات متعددة، خاصةً في المجالات القانونية. كما يسعى إلى دعم الباحثين والدراسين من أعضاء قضايا الدولة في مجالات الدراسات القانونية والإدارية والاقتصادية من خلال توفير المراجع والفهارس العلمية، ويشمل ذلك الاستفادة من الكوادر البشرية المتخصصة في المجالات العلمية والتدريبية والبحثية، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية لافتا أنه سيتم تبادل الإنتاج العلمي بين الطرفين، بما في ذلك الدوريات والدراسات والتقارير والأبحاث والمجلات والنشرات العلمية كما سيتم تقديم كافة أشكال الدعم للأخوة أعضاء قضايا الدولة للتسجيل في البرامج التعليمية والبحثية المتخصصة في ماجستير والدكتوراة.
وأوضح أنه سيكون هناك تشكيل لجنة مشتركة تضم جامعة الإسكندرية (كلية الحقوق) وهيئة قضايا الدولة (مركز الدراسات القضائية)، وذلك للتنسيق بين الجهتين فيما يخص تنفيذ بنود هذا البروتوكول. وستقوم اللجنة بإعداد خطة تنفيذية للأنشطة المشتركة واقتراح البرامج والفعاليات المختلفة.
في سياق ذاته أوضح المستشار عبد الرزاق محمود أنه بموجب البروتوكول سيتم تزويد المكتبة القانونية لكلا الطرفين بأحدث الكتب والموسوعات والأوراق العلمية والبحثية والمراجع القانونية كما سيتم توفير الفرصة لكل طرف للدخول إلى المنصات الإلكترونية الخاصة به، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في إجراء البحوث والدراسات وإعداد أوراق العمل، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز الثقافة القانونية بين الطرفين كما سيتم تبادل الكوادر الأكاديمية والقضائية و الخبراء و المتخصصين وفقاً للبرامج العلمية و التدريبية والبحثية للطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية هيئة قضايا الدولة جامعة الإسکندریة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
أعلنت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، عن تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف "Webometrics" العالمي، بحسب نتائج الإصدار الصادر في يوليو 2025، حيث تقدمت الجامعة بـ 44 مركزًا لتصل إلى المرتبة 634 عالميًا، مقارنة بالمركز 677 في إصدار يناير الماضي ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي، مع احتفاظها بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، في مؤشر يعكس التحسن المستمر في أدائها المؤسسي والتقني والبحثي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيف الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود جماعية متواصلة يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب، إلى جانب الدعم الإداري والفني من كافة العاملين بالجامعة موضحاً أن هذا التقدم يأتي في سياق تنفيذ استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز منظومة البحث العلمي، وتوسيع نطاق النشر الأكاديمي والحضور الرقمي، والانفتاح على الشراكات والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية.
وأضاف قنصوة أن جامعة الإسكندرية تمضي قدمًا وفق رؤية طموحة تضع في مقدمة أولوياتها التميز الأكاديمي، وتشجيع الابتكار، وتدويل التعليم، بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة مؤكداً أن هذه الرؤية تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو بناء جامعات ذكية قادرة على المنافسة عالميًا، وفاعلة في دعم أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية تواصل في السنوات الأخيرة جهودها الحثيثة لتحديث بنيتها التحتية الرقمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والبحثية، إلى جانب تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي في الدوريات الدولية المصنفة، وتطوير السياسات الداعمة للانفتاح الأكاديمي والتعاون البحثي، في إطار سعيها المستمر للارتقاء بتصنيفها العالمي وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة.
يُذكر أن تصنيف Webometrics يُعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيِّم أداء الجامعات و المؤسسات الأكاديمية حول العالم، استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات الرقمية، من بينها مدى الحضور الإلكتروني، والانفتاح الأكاديمي، وحجم وجودة الأبحاث المنشورة، ما يُعطي صورة شاملة عن التأثير الرقمي والمعرفي للمؤسسات في الفضاء العالمي، ويعكس مدى قدرتها على مواكبة متطلبات التعليم والبحث العلمي في العصر الرقمي.